مأسسة المستشفيات لا خصخصتها
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:15 - الخميس 3 مارس 2016 21:15
اختتم أمس منتدى جدة الاقتصادي فعالياته بإعلان وزارة الصحة السعودية عزمها إطلاق شركة قابضة مهمتها تحقيق أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، فيما سيقتصر عمل الوزارة عقب ذلك على مراقبة جودتها. ويتم العمل حاليا على «مأسسة» المستشفيات وليس خصخصتها.
وقال المشرف العام على مركز التحول الاستراتيجي بوزارة الصحة الدكتور خالد الشيباني لـ»مكة» إن الوزارة تعمل على «مأسسة» المستشفيات عبر تحويلها إلى عمل مؤسساتي وليس خصخصتها «كوننا لا نريد ربحية».
وأوضح أن الصحة تسعى أيضا لإنشاء شركة قابضة خلال السنوات الخمس المقبلة لتقديم الخدمات الصحية، فيما ستعمل الوزارة على إنشاء وحدة لمراقبة الجودة، مبينا أن المملكة إذا استمرت بالعمل الذي تقوم به الآن ستضاعف الإنفاق الحالي مرتين، لذلك «نعمل حاليا على تطوير برنامج للرعاية الصحية. وسوف تتمكن الخصخصة من تحسين الخدمات بشكل كبير، ونحن نمتلك المقومات المهمة، وهي الخبرة الكبيرة والتجارب الناجحة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي نفكر فيها».
وأضاف الشيباني»أهم العناصر التي ستساعدنا في عملية التحول هي الخدمات الالكترونية التي نحتاج إلى الكثير من التطوير بها، إذ لا يوجد سوى 30% فقط من الخدمات مبرمجة الكترونيا، علما أن البقية تحتاج إلى برمجة في الفترة المقبلة. ويواجهنا تحد مهم، وهو النقص الواضح في رأس المال البشري، خاصة في مجال الجودة التي تتسبب في فجوة يجب علينا العمل على تقليصها».
ولفت إلى أن وزارة الصحة تعمل مع وزارة التخطيط بشكل متواصل ومستمر لحل تلك التحديات، بالإضافة إلى عدد من المباحثات لمحاولة إجراء تغيير الكثير من الأمور في الصحة بشكل عام. و»سنعلن عقب أربعة أسابيع عن عدد من المبادرات المهمة التي ستفيد القطاع الصحي».
واستعرضت شركة ديافرم المتخصصة في توفير الخدمات الصحية لمرضى الكلى تجربتها في السعودية، وأبان رئيسها التنفيذي داق أندرسون أن شركته وقعت في 2013 مع الصحة السعودية عقدا لمدة خمسة أعوام لتوفير الرعاية الصحية لخمسة آلاف من مرضى الكلى في أنحاء المملكة، وحتى الآن افتتحت 15 عيادة في الرياض وجدة وبيشة وبريدة والدمام وحفر الباطن وخميس مشيط والمدينة ونجران وعنيزة والقنفذة والطائف، و»نعمل لإيصالها إلى 30 عيادة بنهاية 2016 ، وذلك باستثمار أكثر من 500 مليون ريال في تطوير البنية التحتية الطبية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حيث يعاني 9% من سكان المملكة من مرض الكلى المزمن، فيما تشهد أعداد مرضى الكلى معدل نمو يبلغ 10% سنويا».
وقال المشرف العام على مركز التحول الاستراتيجي بوزارة الصحة الدكتور خالد الشيباني لـ»مكة» إن الوزارة تعمل على «مأسسة» المستشفيات عبر تحويلها إلى عمل مؤسساتي وليس خصخصتها «كوننا لا نريد ربحية».
وأوضح أن الصحة تسعى أيضا لإنشاء شركة قابضة خلال السنوات الخمس المقبلة لتقديم الخدمات الصحية، فيما ستعمل الوزارة على إنشاء وحدة لمراقبة الجودة، مبينا أن المملكة إذا استمرت بالعمل الذي تقوم به الآن ستضاعف الإنفاق الحالي مرتين، لذلك «نعمل حاليا على تطوير برنامج للرعاية الصحية. وسوف تتمكن الخصخصة من تحسين الخدمات بشكل كبير، ونحن نمتلك المقومات المهمة، وهي الخبرة الكبيرة والتجارب الناجحة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات التي نفكر فيها».
وأضاف الشيباني»أهم العناصر التي ستساعدنا في عملية التحول هي الخدمات الالكترونية التي نحتاج إلى الكثير من التطوير بها، إذ لا يوجد سوى 30% فقط من الخدمات مبرمجة الكترونيا، علما أن البقية تحتاج إلى برمجة في الفترة المقبلة. ويواجهنا تحد مهم، وهو النقص الواضح في رأس المال البشري، خاصة في مجال الجودة التي تتسبب في فجوة يجب علينا العمل على تقليصها».
ولفت إلى أن وزارة الصحة تعمل مع وزارة التخطيط بشكل متواصل ومستمر لحل تلك التحديات، بالإضافة إلى عدد من المباحثات لمحاولة إجراء تغيير الكثير من الأمور في الصحة بشكل عام. و»سنعلن عقب أربعة أسابيع عن عدد من المبادرات المهمة التي ستفيد القطاع الصحي».
واستعرضت شركة ديافرم المتخصصة في توفير الخدمات الصحية لمرضى الكلى تجربتها في السعودية، وأبان رئيسها التنفيذي داق أندرسون أن شركته وقعت في 2013 مع الصحة السعودية عقدا لمدة خمسة أعوام لتوفير الرعاية الصحية لخمسة آلاف من مرضى الكلى في أنحاء المملكة، وحتى الآن افتتحت 15 عيادة في الرياض وجدة وبيشة وبريدة والدمام وحفر الباطن وخميس مشيط والمدينة ونجران وعنيزة والقنفذة والطائف، و»نعمل لإيصالها إلى 30 عيادة بنهاية 2016 ، وذلك باستثمار أكثر من 500 مليون ريال في تطوير البنية التحتية الطبية خلال الأعوام الخمسة المقبلة، حيث يعاني 9% من سكان المملكة من مرض الكلى المزمن، فيما تشهد أعداد مرضى الكلى معدل نمو يبلغ 10% سنويا».