الأردن يحبط مخططا إجراميا وتخريبيا لداعش
الأربعاء / 22 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الأربعاء 2 مارس 2016 19:45
أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بتنظيم داعش ضد أهداف مدنية وعسكرية في الأردن، وذلك عقب مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين في إربد في شمال البلاد. وأفادت الدائرة في بيان أنها «تمكنت بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة ومنذ وقت مبكر، من إحباط مخطط إجرامي وتخريبي مرتبط بعصابة داعش الإرهابية كان يهدف للاعتداء على أهداف مدنية وعسكرية داخل المملكة وزعزعة الأمن الوطني».
ويأتي هذا الإعلان بعد مواجهات وقعت مساء أمس الأول إثر عمليات دهم نفذتها قوات الأمن بحثا عن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى داعش في محافظة إربد. وتحدث رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور أمس عن «عملية أمنية نوعية انتهت فجرا ونفذتها قوة خاصة من عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية».
وأشار إلى أن العملية «حققت هدفها بنجاح بالقضاء على سبعة خارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة، جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين». وأشار بيان المخابرات بدوره إلى «مقتل سبعة عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن»، وإلى «ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية». وأضاف أن «الاشتباك نجم عنه استشهاد النقيب البطل راشد حسين الزيود وإصابة خمسة من نشامى قوات الأمن الأردني واثنين من المارة». كما أشار إلى «اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإجرامي».
وأوضحت المخابرات الأردنية أن «القوات الأمنية المختصة تتبعت المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها» بعد أن «اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد. وبعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الأوتوماتيكية، تعاملت القوات المختصة مع الموقف بالقوة المناسبة». وتقع إربد على مقربة من الحدود السورية التي غالبا ما تشهد عمليات تسلل سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا أو لتهريب المخدرات.
ويأتي هذا الإعلان بعد مواجهات وقعت مساء أمس الأول إثر عمليات دهم نفذتها قوات الأمن بحثا عن مسلحين يشتبه بانتمائهم إلى داعش في محافظة إربد. وتحدث رئيس وزراء الأردن عبدالله النسور أمس عن «عملية أمنية نوعية انتهت فجرا ونفذتها قوة خاصة من عدد من مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكرية».
وأشار إلى أن العملية «حققت هدفها بنجاح بالقضاء على سبعة خارجين على القانون من زمرة ضالة مضللة، جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيمات إرهابية كانت خططت للتعدي على أمن الوطن والمواطنين». وأشار بيان المخابرات بدوره إلى «مقتل سبعة عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن»، وإلى «ضبط كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة عناصر المجموعة الإرهابية». وأضاف أن «الاشتباك نجم عنه استشهاد النقيب البطل راشد حسين الزيود وإصابة خمسة من نشامى قوات الأمن الأردني واثنين من المارة». كما أشار إلى «اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإجرامي».
وأوضحت المخابرات الأردنية أن «القوات الأمنية المختصة تتبعت المجموعة الإرهابية وتحديد مكانها» بعد أن «اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد. وبعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الأوتوماتيكية، تعاملت القوات المختصة مع الموقف بالقوة المناسبة». وتقع إربد على مقربة من الحدود السورية التي غالبا ما تشهد عمليات تسلل سواء بقصد الالتحاق بالجماعات المسلحة في سوريا أو لتهريب المخدرات.