طالب أهالي محافظة بحرة الواقعة بين مكة المكرمة وجدة الجهات المعنية والمسؤولين بإيجاد فروع للدوائر الحكومية بالمحافظة، مشيرين إلى تضارب تبعية الإدارات الخدمية بالمحافظة، بين مكة وجدة.

وعدونا خيرا

«قابلنا مسؤولين بالمنطقة، وتكلمنا معهم عن احتياجات الأهالي في محافظة بحرة، وبخاصة فيما يتعلق بإيجاد فروع للدوائر الحكومية، ووعدونا خيرا، كما أن محافظة بحرة تحظى بالاهتمام البالغ، نظرا لموقعها الجغرافي الذي يتوسط بين مكة وجدة، واعتمدت إدارة لكتابة العدل بالمحافظة أخيرا، ويجري البحث عن موقع مناسب لذلك» .

منيف المطيري - عضو المجلس البلدي بمحافظة بحرة

استقلالية القطاعات الحكومية

«يتجاوز تعداد سكان المحافظة 100 ألف، وحائرون بين معضلة تقاطع مرجعيات الدوائر الحكومية، فبينما البعض منها يتبع مكة كالتعليم والمحاكم، نجد أخرى تتبع محافظة جدة، كالشرطة والمرور، الأمر الذي يضطرنا إلى التنقل ما بين المدينتين من أجل معاملاتنا، لذا نطالب باستقلالية القطاعات الحكومية في المحافظة وإنهاء معاناة الأهالي اليومية».

فهد الحرازي - من أهالي المحافظة

معاناة كبار السن

«كبار السن والعجزة، يتكبدون العناء في التنقل من بحرة إلى مكة أو إلى جدة، لمراجعة الدوائر الحكومية، كما أن المحافظة ليس بها مستشفيات سوى مركزين صحيين، وهي لا تفي بالغرض نظرا لزيادة الكثافة السكانية، لذلك نتمنى مساواة بحرة ببعض المحافظات القريبة منها والتي توجد بها فروع متعددة للدوائر الحكومية والمستشفيات».

احمد الشريف - من أهالي المحافظة