تسرب المياه في ملقية يهدد الأهالي بحمى الضنك
الأربعاء / 22 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الأربعاء 2 مارس 2016 19:30
فيما تعاني بعض منازل مكة وأحيائها من شح المياه، تتسرب بوفرة في حارة ملقية من تحت طبقات الاسفلت، متسببة بهدر كبير للكميات المخصصة للحي واهتراء تلك الطبقات، وربما اختلاط في شبكات المياه والصرف الصحي والمياه الجوفية.
اهتراء الشبكات
ويتخوف الأهالي من أن تتسبب المياه المتسربة بالفعل باهتراء الشبكات المجاورة واختلاط مياهها، ثم وصولها لمنازلهم وتلويث خزاناتهم، وإصابتهم بالأمراض، فضلا على تكوينها بؤرا مناسبة لتكاثر البعوض وأخطره الحامل لحمى الضنك.
طبقات الاسفلت
وقال المواطن ماجد الحربي من سكان الحي «منذ أشهر عدة والمياه تتدفق من تحت طبقات الاسفلت المجاور لمنزلي، وتختلف كمياتها يوما عن آخر، إلا أنها في المجمل كميات ليست بالقليلة وفي بعض الأيام تتسرب بكميات كبيرة، تصل إلى أقصى الحارة، مكونة بركا بسبب وجود الحفريات في الشوارع بكثرة».
اختلاط المياه
وأضاف «من الواضح أنها مياه محلاة، كون مياه المجاري ذات رائحة كريهة، وبالتأكيد هناك تسرب في الشبكة الأرضية، ومن الظلم أن تهدر هذه الكميات في الشوارع دون فائدة، بل تعدى الأمر إلى الضرر، ونخشى أن يزيد ذلك إلى تآكل الشبكات الأرضية، واختلاط تلك المياه بشبكة الصرف والمياه الجوفية، ثم وصولها لخزانات المنازل».
لم يحضر أحد
وأكد الحربي أن كثيرا من المنازل تشرب منها، ولن تفيد أجهزة التنقية المستخدمة، لافتا إلى أنه ربما تنقل الأمراض والأوبئة إلى المنازل والأهالي، بمجرد استخدامها وملامستها مباشرة وليس بالضرورة شربها.
وأشار إلى أنه سبق أن أبلغت الشركة الوطنية للمياه، وأكد المسؤولون فيها وقوفهم على الموقع إلا أن أحدا لم يحضر ولم تعالج القضية.
المنسق الإعلامي لا يرد
بدورها تواصلت «مكة» مع المنسق الإعلامي في شركة المياه الوطنية إبراهيم خضير عبر الجوال، والذي طلب إرسال الاستفسارات له عبر تطبيق الواتس اب، وهو ما تم في حينه، إلا أنه لم يرد منذ نحو أسبوع حتى ساعة إعداد هذا التقرير للنشر.
اهتراء الشبكات
ويتخوف الأهالي من أن تتسبب المياه المتسربة بالفعل باهتراء الشبكات المجاورة واختلاط مياهها، ثم وصولها لمنازلهم وتلويث خزاناتهم، وإصابتهم بالأمراض، فضلا على تكوينها بؤرا مناسبة لتكاثر البعوض وأخطره الحامل لحمى الضنك.
طبقات الاسفلت
وقال المواطن ماجد الحربي من سكان الحي «منذ أشهر عدة والمياه تتدفق من تحت طبقات الاسفلت المجاور لمنزلي، وتختلف كمياتها يوما عن آخر، إلا أنها في المجمل كميات ليست بالقليلة وفي بعض الأيام تتسرب بكميات كبيرة، تصل إلى أقصى الحارة، مكونة بركا بسبب وجود الحفريات في الشوارع بكثرة».
اختلاط المياه
وأضاف «من الواضح أنها مياه محلاة، كون مياه المجاري ذات رائحة كريهة، وبالتأكيد هناك تسرب في الشبكة الأرضية، ومن الظلم أن تهدر هذه الكميات في الشوارع دون فائدة، بل تعدى الأمر إلى الضرر، ونخشى أن يزيد ذلك إلى تآكل الشبكات الأرضية، واختلاط تلك المياه بشبكة الصرف والمياه الجوفية، ثم وصولها لخزانات المنازل».
لم يحضر أحد
وأكد الحربي أن كثيرا من المنازل تشرب منها، ولن تفيد أجهزة التنقية المستخدمة، لافتا إلى أنه ربما تنقل الأمراض والأوبئة إلى المنازل والأهالي، بمجرد استخدامها وملامستها مباشرة وليس بالضرورة شربها.
وأشار إلى أنه سبق أن أبلغت الشركة الوطنية للمياه، وأكد المسؤولون فيها وقوفهم على الموقع إلا أن أحدا لم يحضر ولم تعالج القضية.
المنسق الإعلامي لا يرد
بدورها تواصلت «مكة» مع المنسق الإعلامي في شركة المياه الوطنية إبراهيم خضير عبر الجوال، والذي طلب إرسال الاستفسارات له عبر تطبيق الواتس اب، وهو ما تم في حينه، إلا أنه لم يرد منذ نحو أسبوع حتى ساعة إعداد هذا التقرير للنشر.