التعليم تتفادى تأخر الكتب المدرسية بطباعة مقررات العام المقبل مبكرا
الأربعاء / 22 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:15 - الأربعاء 2 مارس 2016 19:15
أعطت وزارة التعليم الضوء الأخضر لمطابع العبيكان والمطابع الأهلية للأوفست للبدء في طباعة المقررات الدراسية للعام الدراسي المقبل تفاديا لتأخير وصولها إلى المدارس في جميع المناطق، بحسب مصدر تحدث لـ»مكة».
وأوضح المصدر أن الوزارة أسندت طباعة جميع المقررات الدراسية الخاصة بالمكفوفين إلى القطاع الخاص لضمان جودتها ووصولها مبكرا إلى الطلاب.
من جهته، زار وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي أمس الإدارة العامة للمستودعات (مستودعات الكتب الدراسية)، حيث اطلع على سير العمل استعدادا للعام الدراسي المقبل، كما استمع إلى شرح مفصل عن خطط المستودعات لترحيل الكتب من مستودعات الوزارة إلى مستودعات إدارة التعليم في مناطق ومحافظات المملكة كافة، ووجه الحارثي بحل الإشكالات التي قد تتعرض سرعة إنجاز العمل.
وأشار الحارثي في بيان أمس إلى أن الوزارة تطبع سنويا (للطالب، وللنشاط، وللمعلم) وتشمل جميع مراحل التعليم العام ونظام الثانوي (مقررات) ونظام الثانوي (فصلي) وتعليم الكبار ولمدارس تحفيظ القرآن الكريم وكتب التربية الخاصة لمستويات (فكري، عوق سمعي، مكفوفين) وكذلك الكتب المخصصة للمدارس في الخارج والمدارس الأجنبية.
إلى ذلك، عقد الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور راشد الغياض أمس، والمدير العام لـ»جاهز» الدكتور أحمد قران وممثلي القطاعات ذات العلاقة اللقاء الرابع للجنة المركزية للاستعداد للعام الدراسي المقبل.
وناقش المجتمعون الوضع الحالي للقطاعات التعليمية المختلفة بداية بوكالة الشؤون المدرسية، وتحدث ممثل وكالة المباني المهندس محمد مجرشي عن الصعوبات المتوقعة ومدى جاهزية الوكالة للعام المقبل.
.. وتضبط حسابات المدارس على مواقع التواصل
وجهت وزارة التعليم أخيرا المدارس بعدم إنشاء أكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة ما لوحظ من غياب الانضباطية والعمل المنظم وفقا لمعلومات لـ»مكة».
وأوضحت المعلومات أن المنع يأتي نتيجة لظهور حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسماء المدارس بشكل متكرر وتنشر أخبارا مغلوطة، وذلك بعد رصد إدارات الإعلام التربوي للتجاوزات وتضارب الحسابات فيما ينشر، وهو ما يعرض متصفحي تلك المواقع إلى عدم معرفة ما هو الخبر الصحيح بين تعدد الحسابات لمدرسة واحدة.
وأشارت إلى أن إدارات التعليم بدأت ضبط وجود حسابات المدارس بوضع المسؤولية حول هذه التضاربات إلى إدارة المدارس، وفي خطوة مقبلة تسعى لتوثيق الحسابات لكي تنهي أزمة الحسابات المتكررة والتي تفتقد إلى المصداقية.
ماذا طلبت وزارة التعليم من قيادات المدارس؟
وأوضح المصدر أن الوزارة أسندت طباعة جميع المقررات الدراسية الخاصة بالمكفوفين إلى القطاع الخاص لضمان جودتها ووصولها مبكرا إلى الطلاب.
من جهته، زار وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي أمس الإدارة العامة للمستودعات (مستودعات الكتب الدراسية)، حيث اطلع على سير العمل استعدادا للعام الدراسي المقبل، كما استمع إلى شرح مفصل عن خطط المستودعات لترحيل الكتب من مستودعات الوزارة إلى مستودعات إدارة التعليم في مناطق ومحافظات المملكة كافة، ووجه الحارثي بحل الإشكالات التي قد تتعرض سرعة إنجاز العمل.
وأشار الحارثي في بيان أمس إلى أن الوزارة تطبع سنويا (للطالب، وللنشاط، وللمعلم) وتشمل جميع مراحل التعليم العام ونظام الثانوي (مقررات) ونظام الثانوي (فصلي) وتعليم الكبار ولمدارس تحفيظ القرآن الكريم وكتب التربية الخاصة لمستويات (فكري، عوق سمعي، مكفوفين) وكذلك الكتب المخصصة للمدارس في الخارج والمدارس الأجنبية.
إلى ذلك، عقد الأمين العام لإدارات التعليم الدكتور راشد الغياض أمس، والمدير العام لـ»جاهز» الدكتور أحمد قران وممثلي القطاعات ذات العلاقة اللقاء الرابع للجنة المركزية للاستعداد للعام الدراسي المقبل.
وناقش المجتمعون الوضع الحالي للقطاعات التعليمية المختلفة بداية بوكالة الشؤون المدرسية، وتحدث ممثل وكالة المباني المهندس محمد مجرشي عن الصعوبات المتوقعة ومدى جاهزية الوكالة للعام المقبل.
.. وتضبط حسابات المدارس على مواقع التواصل
وجهت وزارة التعليم أخيرا المدارس بعدم إنشاء أكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك نتيجة ما لوحظ من غياب الانضباطية والعمل المنظم وفقا لمعلومات لـ»مكة».
وأوضحت المعلومات أن المنع يأتي نتيجة لظهور حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحمل أسماء المدارس بشكل متكرر وتنشر أخبارا مغلوطة، وذلك بعد رصد إدارات الإعلام التربوي للتجاوزات وتضارب الحسابات فيما ينشر، وهو ما يعرض متصفحي تلك المواقع إلى عدم معرفة ما هو الخبر الصحيح بين تعدد الحسابات لمدرسة واحدة.
وأشارت إلى أن إدارات التعليم بدأت ضبط وجود حسابات المدارس بوضع المسؤولية حول هذه التضاربات إلى إدارة المدارس، وفي خطوة مقبلة تسعى لتوثيق الحسابات لكي تنهي أزمة الحسابات المتكررة والتي تفتقد إلى المصداقية.
ماذا طلبت وزارة التعليم من قيادات المدارس؟
- منع إنشاء أكثر من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي (بكل أنواعها) والاكتفاء بحساب رسمي واحد للمدرسة ينشر جميع الفعاليات التربوية والتعليمية الخاصة
- توجيه المنسقين الإعلاميين بإدارة الحساب تحت إشرافهم
- إغلاق جميع الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي (بكل أنواعها) التي أنشئت تحت مسميات مختلفة والاكتفاء بحساب المدرسة الرسمي
- تحمل المسؤولية الكاملة في حال مخالفة تلك التعليمات