كاتبة تنتقد فوضى التوقيع ومجاملات الناشرين
الأربعاء / 22 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:00 - الأربعاء 2 مارس 2016 21:00
أول من يطالب بتقنين إفراط النشر الأدبي لدى الشباب هم الشباب أنفسهم، هذا ما قالته الكاتبة حنان القعود لـ»مكة» وهي تستعد للمشاركة في ندوة «تجارب شبابية في التأليف» ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2016م.
القعود التي دشنت مسيرتها الكتابية في العام 2015م بكتاب «صه..مع خالص عتبي» الذي جاء على نمط أدب الرسائل ويتراوح بين نصوص متوسطة وقصيرة، لم تخف عتبها كذلك على ما تعتبره غيابا في الاهتمام الفعلي بالمؤلفين الشباب في المؤسسات الثقافية والأندية الأدبية، وعلى ما تصفه بمجاملة دور النشر لأسماء دون أخرى بناء على معايير ليس من ضمنها الجودة الفنية.
أما النقطة التي تحب الكاتبة الوقوف عندها فهي المبادرة التي عملت عليها برفقة صديقتها شهد النجيم، والمتمثلة في مشروع تأليف جماعي ضم 27 من الأدباء والأديبات الشباب ونتج عنه كتاب «رشق» الذي تم تحويله إلى وقف أدبي يذهب ريع طبعاته كاملة للجمعيات الخيرية.
وتصف القعود الزخم الشبابي في الساحة الأدبية بالظاهرة الصحية، وتتمنى أن يكون المحتوى ذا قيمة أدبية عالية توازي هذا الكم الكبير من الإصدارات.
فيما ترى في كتاب الرياض الفعالية الأكثر أهمية للجيل الجديد من المؤلفين، دون أن تخفي أمنيتها بأن يكون أكثر تنظيما، لاسيما في ما يتعلق بالفوضى المصاحبة عادة لحفلات توقيع الكتب، والتي اضطرتها في العام الماضي لتوزيع كتابها مجانا لتخفيف الزحام.
القعود التي دشنت مسيرتها الكتابية في العام 2015م بكتاب «صه..مع خالص عتبي» الذي جاء على نمط أدب الرسائل ويتراوح بين نصوص متوسطة وقصيرة، لم تخف عتبها كذلك على ما تعتبره غيابا في الاهتمام الفعلي بالمؤلفين الشباب في المؤسسات الثقافية والأندية الأدبية، وعلى ما تصفه بمجاملة دور النشر لأسماء دون أخرى بناء على معايير ليس من ضمنها الجودة الفنية.
أما النقطة التي تحب الكاتبة الوقوف عندها فهي المبادرة التي عملت عليها برفقة صديقتها شهد النجيم، والمتمثلة في مشروع تأليف جماعي ضم 27 من الأدباء والأديبات الشباب ونتج عنه كتاب «رشق» الذي تم تحويله إلى وقف أدبي يذهب ريع طبعاته كاملة للجمعيات الخيرية.
وتصف القعود الزخم الشبابي في الساحة الأدبية بالظاهرة الصحية، وتتمنى أن يكون المحتوى ذا قيمة أدبية عالية توازي هذا الكم الكبير من الإصدارات.
فيما ترى في كتاب الرياض الفعالية الأكثر أهمية للجيل الجديد من المؤلفين، دون أن تخفي أمنيتها بأن يكون أكثر تنظيما، لاسيما في ما يتعلق بالفوضى المصاحبة عادة لحفلات توقيع الكتب، والتي اضطرتها في العام الماضي لتوزيع كتابها مجانا لتخفيف الزحام.