الرأي

كأس ولي العهد أولوية هلالية

تفاعل

تنازل المدرب الداهية دونيس عن قناعاته وبدأ إبداعاته التدريبية فحقق الهلال بطولته الخاصة. نعم، فلو أصر دونيس على أن يبدأ مباراة نهائي كأس ولي العهد بطريقته التي عاند بها جميع الهلاليين لما كان حققها، نظرا لقوة الفريق الأهلاوي، ولكن عندما رضخ للمطالب انقشعت الضبابية التي كانت تتكدس في عقلية اللاعبين الذين عادوا يبهرون المشاهدين والمتابعين، حتى إن طاقم الفريق الأهلاوي وعلى رأسه المدرب جروس فوجئوا بهذه الطريقة التي أربكت خططهم، وأثمرت عن هدف في الدقائق الأولى.

ليس من العيب الإصرار على نهج تكتيكي قد يكون خاطئا ويكلف الفريق بطولة، ولكن في اعتقادي أن إصابة اللاعب «ديقاو» هي التي أثنت دونيس عن عناده، ولذلك فمن يقدم له الشكر بعد الله هو ديقاو.

الآن وبعد انقضاء مهمة بطولة كأس ولي العهد يجب طي هذه الصفحة والتفكير جديا في بطولة آسيا العنيدة علينا، والتي لن نرضى من «وجه السعد» إلا بتحقيقها، لنسطر الأفراح والليالي الملاح، ونلجم الأصوات التي ما زالت تعاير «الزعماء» بعدم استطاعتنا تحقيق البطولة المستعصية.

بطولة الدوري لن نتنازل عنها، فالمعطيات تقول إن رتم المستوى الفني للفريق سيرتفع إن شاء الله بعد تحقيق بطولة سيدي ولي العهد، ولذلك المهام كبيرة على إدارة النادي في استثمار هذا المنجز لتحفيز اللاعبين للاستمرار في تحقيق الإنجازات.