أكد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد على أهمية دور الخصخصة في الارتقاء بالرياضة السعودية، وتحدث بتفاؤل كبير عن دخول 14 ناديا خلال 12 شهرا إلى سنتين في عالم الخصخصة، جاء ذلك في ورشة العمل التي شارك فيها عن مستقبل الرياضة السعودية في منتدى جدة الاقتصادي، وقال فيها «نظمنا ورش عمل ودعينا إليها رؤساء الاتحادات لمناقشة الميزانيات المطروحة لتحقيق نتائج أفضل، ومتفائلون بتوفر دعم من الدولة ورقابة أفضل لتحقيق أهدافنا، ومشروع التخصيص من أهم المشاريع التي تواجهنا حاليا، وإنني أحرص كثيرا على حضور المناسبات المتعلقة بالأمر لزيادة المعرفة، خاصة إذا ما علمنا أن مستقبل العالم في الرياضة مستقبل زاهر، ولكي أكون صادقا مع الجميع أتمنى أن يكون كل المستثمرين بالأندية في الخصخصة سعوديين لا أريد أجانب، وهناك تفاؤل كبير بأن 14 ناديا خلال سنة إلى سنتين سوف تدخل عالم الخصخصة، وبعد دخول رجال الأعمال إلى الخصخصة سوف نعمل للسماح لأي مستثمر آخر بفتح ناد حسب متطلبات رعاية الشباب والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية».

إضافة مليون سعودي

وأضاف بعد خصخصة الأندية ليست هناك مطالبة بوجود كل الألعاب فيها، ونتطلع إلى أن تكون كل المباريات مهمة وتنافسية في كرة القدم السعودية وألا تقتصر المنافسة هنا على ناد أو ناديين، كما أن الألعاب الفردية ستكون لها مراكز مخصصة في غالبية المناطق وهذا يزيد من الاهتمام فيها وتكون مجهزة بشكل مميز وكامل.

وعن مشاركة المرأة في الرياضة والاهتمام الذي تجده من رعاية الشباب أشار إلى أنه عندما تولى رئاسة رعاية الشباب لم يكن ينظر إلى أن المنصب لرعاية الذكور من الشباب وخدمتهم فقط، بل إنه يخدم بناتنا وأخواتنا الشابات في ظل العادات والتقاليد المسموح بها، وليعلم الجميع بأنه أنشئ قسم نسائي في رعاية الشباب وقريبا سيكون له دور فعال فيما يفيد المرأة السعودية.