الملعب

الليث والمارد الأفضل دفئا بالتعاقدات الشتوية

u0625u064au0631u064au0643 u0623u0648u0644u064au0641u064au0631u0627
استقطبت أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين عددا من اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية للموسم الحالي رغبة منها في تحسين أوضاعها والارتقاء بترتيبها في جدول المسابقة.

وعلى الرغم من مرور 5 جولات فقط من الدور الثاني إلا أن بعض الأجانب الجدد أحدثوا تحولا لافتا مع أنديتهم وساعدوها على التوغل نحو مقدمة الترتيب، كما حدث في الشباب وهجر والفيصلي، فيما لم يضف بعضهم أي تغييرات في فرقهم.

24 أجنبيا جديدا

بلغ عدد المحترفين الأجانب مع بداية الدور الثاني 24 لاعبا وزعوا على جميع الأندية باستثناء الاتحاد والهلال والتعاون الذين لم يستقطبوا أسماء جديدة، وكان النصيب الأكبر للجنسية البرازيلية بـ13 لاعبا و7 من أفريقيا ولاعب واحد من كل من فرنسا وفلسطين وأرمينيا وفنزويلا.

ونجح عدد من اللاعبين في زيارة المرمى بل وفرضوا أنفسهم كالجزائري محمد بن يطو (الشباب) والبرازيليين ويلتون دي موريس وإيريك أوليفيرا (نجران) الذين تصدروا قائمة الهدافين لأنديتهم في حين لم ينجح آخرون في تسجيل أي هدف، واحتل محترف الشباب البرازيلي كاميليو فارياس قائمة أغلى اللاعبين، فيما تصدر نادي الشباب قائمة الأندية التي استفادت من محترفيها في إحراز الفوز بجميع مباريات الدور الثاني.

الشباب الأفضل

تعاقد الشباب مع البرازيلي كاميليو فارياس نظير 23 .1 مليون يورو ومع الجزائري محمد بن يطو بمبلغ 420 ألف يورو ولعب الاثنان دورا بارزا في استعادة الليث قوته والعودة لسكة الانتصارات، كما نجحا في تثبيت نفسيهما كأفضل صفقات الشتاء بقيادتهما الفريق لأربعة انتصارات متتالية على الرائد 1-0، وهجر 3-1، والخليج 2-1، ونجران 3-2، ولعب ابن يطو دورا كبيرا في تلك الانتصارات بإحرازه 3 أهداف من مجموع 9 في شباك الرائد وهجر ونجران.

3 في صدارة الهدافين

تصدر قائمة الهدافين الأجانب في الدور الثاني حتى الآن 3 برصيد 3 أهداف، وهم:

لاعب نجران البرازيلي ويلتون دي موريس الذي شارك مع فريقه في 4 مباريات ولعب 205 دقائق سجل خلالها 3 أهداف، اثنان منها في مرمى الشباب وهدف في النصر، وتساوى معه مواطنه لاعب نجران إيريك أوليفيرا في عدد الأهداف حيث سجل هدفين في النصر وهدف في الوحدة. كما سجل محترف الشباب الجزائري محمد بن يطو نفس الرقم بواقع هدف في الرائد وهجر ونجران.

في المقابل فشل 10 لاعبين في تسجيل أي هدف في الجولات الأربع السابقة، وهم: فريناندو فارياس (الشباب) ومصطفى تراوري (الفتح) وأدريان ألفيس (نجران) وأندرسون دي أوليفيرا (الوحدة) وجلبيرتو ماسينا وجادسون دي سانتوس (القادسية) وإسماعيل بانجورا وأبوبكر كيبي (الرائد) وأداما فرانسوا وأندريه إندامي (هجر).

غابوا عن الشتوية

سعت بعض الأندية لكسب المزيد من الانسجام فيما ألقت الأزمات المالية بظلالها على أندية أخرى أبقت على عناصرها الأجنبية.

وأبقى الهلال على محترفيه وهم الثلاثي البرازيلي ديجاو وإدواردو وألميدا، إضافة إلى الكوري الجنوبي كواك تاي هي، فيما لعبت الأزمة المالية دورا كبيرا في إجبار الاتحاد على عدم إبرام تعاقدات جديدة بل تخلى عن محترف وهو الأسترالي جيميس ترويسي واحتفظ بالثلاثي الفنزويلي جيليمن ريفاس الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري والغاني سولي مونتاري والروماني سان مارتن.

كما احتفظ التعاون بأجانبه كونه يعيش حالة استقرار فني كبير وسط صفوفه توجه بمستويات رائعة جعلته ضمن الأربعة الكبار حتى الآن، وأجانبه هم: الهداف الكاميروني باولو إيفولوا والسوري جهاد الحسين والمدافع البرتغالي ريكاردو ماكادو والبرازيلي ساندرو مانويل.