ما علاقة منزل آل الشيخ بأفخم شوارع مكة؟

ربط مكيون بين فخامة شارع عبدالملك بن دهيش بحي العزيزية بمكة المكرمة، ووجود منزل رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، وتحول الشارع إلى أفضل شوارع العاصمة المقدسة من حيث فخامة أرصفته وجمال إنارته وسلاسة سفلتته. ورغم وجود عدد من وجهاء مكة يسكنون الشارع، إلا أن غالبية المحللين للمشهد يشيرون إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تح

u0639u0628u062fu0627u0644u0645u062du0633u0646 u0622u0644 u0627u0644u0634u064au062e

مكيون يغبطون رئيس المجلس البلدي على شارع

أشرف الحسيني، حاتم المسعودي - مكة المكرمة

ربط مكيون بين فخامة شارع عبدالملك بن دهيش بحي العزيزية بمكة المكرمة، ووجود منزل رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ، وتحول الشارع إلى أفضل شوارع العاصمة المقدسة من حيث فخامة أرصفته وجمال إنارته وسلاسة سفلتته. ورغم وجود عدد من وجهاء مكة يسكنون الشارع، إلا أن غالبية المحللين للمشهد يشيرون إلى أن أمانة العاصمة المقدسة تحاول تخفيف شراسة المجلس البلدي من خلال تحسين مستوى الخدمة بالشارع الذي يسكنه رئيسه. وتلك الإشاعات والتهم لم يسلم منها الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ حتى من زواره الذين يتغنون بشارع منزله في كل زيارة له. «مكة» واجهت رئيس المجلس البلدي بذلك، والذي علق قائلا: هذا يعتبر من أكبر الشوارع الداخلية في حي العزيزية. ويعلم الجميع أنه تم تنفيذه في الوقت الذي قدمت فيه استقالتي قبل سنتين تقريبا، ولو كنت موجودا لمنعتهم، لأن الشارع كان بحالة جيدة، كما أنه عندما بدأ الكشط في الشارع لإعادة السفلتة كتبت خطابا شديد اللهجة طالبت فيه بعدم الكشط، حيث كان الشارع بأحسن حال، مشيرا أنه ضد هذا الأمر، كما أن جيرانه اتهموه بحصول ضرر لهم لوجوده في الشارع، كونه رفض تنفيذ أمور معينة في الشارع لأنه أحد سكانه، مشددا على أهمية تجهيز وأرصفة جميع الشوارع في العاصمة المقدسة لتكون مناسبة للمارة، ومهيأة أيضا لذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن لم يؤخذ ذلك بعين الاعتبار. وأضاف آل الشيخ أن تأخير المشاريع البسيطة وغير المكلفة والتي تحقق الراحة للمواطنين والحجاج هو عار على كل من يعمل في وكالة المشاريع بأمانة العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أنها لم تنجح في معالجة ما يعاني منه المواطن في أمور لا تحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة. وأكد وجود شوارع تكشط وتعاد سفلتتها وهي لا تحتاج لذلك، والمجلس لم يوافق عليها، بل أعيدت أسوأ مما كانت عليه، مبينا أنهم طالبوا بأن تقدم لهم خطة قبل العمل لإعادة سفلتة أي شارع، خاصة الرئيسة، حتى يتم الوقوف عليها من قبل المجلس، كما أن هناك شوارع بحاجة ماسة إلى الإصلاح الذي طالب به المجلس، «ولكن واجهنا التأخير في التنفيذ». واعتبر رئيس بلدي مكة انفراد أمانة العاصمة المقدسة بالقرارات دون الرجوع لهم خطأ إداريا تتحمله وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشيرا أنهم سبق أن رفعوا لهم بالتجاوزات بسبب وجود مخالفات في التصاريح التي منحت لبعض المباني السكنية والتي أخذت طوابق أكثر من المسموح به، وعدم التقيد ببعض الاشتراطات، كما تم الرفع للوزارة بهذا الشأن، والتي فاجأتهم بإرسال مهندسين يجهلون ما طالبوا به.