مسؤولون لأنهم لا يتحملون المسؤولية!!
بعد النسيان
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 01:15 - الخميس 3 مارس 2016 01:15
في القاهرة يوماً ما، استضاف مذيع ما (نحتفظ باسمه خوفاً عليه من الموساد)، لكنه شجاعٌ أقرع ما، عمروٌ ما، أديبٌ ما، استضاف المدرب (أحمد حسام)، واسمه الحركي الخشن: (ميدو)! حيث كشف أسرار دولة (الزمالك) الباقية و(تْزرَّع)، وزعيمها الأوحد الرمز الخالد المستشار الذي يستشار (ونص)/ مرتضى منصور!
ولأن الزعيم يدير دولته العظمى بكل شفافية، كالخليفة (أبو الساعة اللماعة)! ويلعب على المكشوف كالمخلوع (عفَّاش)، ويحقق البطولة تلو البطولة بـ(دءِّ مناخير)، وشعاره الأبدي: (متصدر.. ما تصبرنيش)!
لكل ما سبق فلم يأتِ الكابتن (ميدو) بجديد، وخصوصاً ما اعتبره أغرب طلب سمعه في حياته، وهو: عدم إشراك نجمين بارزين في الفريق؛ لأنهما معمولٌ لهما عمل «اسم الله علينا»!!
فقد كتبنا كثيراً مريراً، عن ظاهرة استخدام السحر والشعوذة في كرة القدم؛ كمقالة منذ موووبطي بعنوان: (كيف تُدار كرة القدم الخليجية؟)! وثانية منذ (نص نص) بعنوان: (فتِّشْ عن Mــك يا هلال)! وثالثة منذ غير موووبطي بعنوان: (كيف فاز الأهلي بالدنبوشي ؟؟)!
ومع اعترافنا لأشقائنا الفراعنة، الذين (سوَّروا سوريا وعرَّقوا العراق): بأنهم أساتذة العالم في كل شئ، من الكتابة على أوراق (البردي)، إلى أكل الفِشْ، والغِش، والمجلس (اللي لا بِيِهشْ ولا بِيِنشْ )! فقد دمَّر سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ قدرتهم على التعامل مع السحر والسحرة! ولكن لعلاقات الزعيم الرمز (العالمية) فربُّما (وربما فأط) استعان بخبرات الهيئة (فيذا)، التي تفخر بوجود وحدة مجهزة بكافة الوسائل الحديثة ـ ما عدا العقل «اسم الله علينا» ـ لملاحقة هذه (العمايل)، ونصب الكمائن التي لا تخطر على ساحر؛ كمداهمة محتسبين (غواصين) لبحر الغرام الأحمر، في جدة!!
ولكن عليه أن يتأنى ويتأكد أن المحتسبين، المرشحين لفك السحر عن لاعبيه، رسميون وليسوا من أبطال التجاوزات الفردية، أو الرقاة (الغُشَماء)؛ الذين كلفوا الأهلي ـ السعودي ما تِشْمَتْشِي أوي يا حاج مرتضى ـ ملايين الريالات لتغيير ملعبه، والنفث على نجومه، وآخرتها يخسر من نجران! أكيد طبعاً: عين أو عمل جديد!
أما مأساة الرياضة العربية الحقيقية؛ فهي في مسؤولين يتهمون الحكام، قبل وبعد وأثناء المباراة! ويقومون بتدوير المدربين بينهم كما تدور عجلة (الروليت)! ولو لم يجدوا أمامهم إلا كلاب أولادهم، وقطط بناتهم لحملوها المسؤولية!!
ولأن الزعيم يدير دولته العظمى بكل شفافية، كالخليفة (أبو الساعة اللماعة)! ويلعب على المكشوف كالمخلوع (عفَّاش)، ويحقق البطولة تلو البطولة بـ(دءِّ مناخير)، وشعاره الأبدي: (متصدر.. ما تصبرنيش)!
لكل ما سبق فلم يأتِ الكابتن (ميدو) بجديد، وخصوصاً ما اعتبره أغرب طلب سمعه في حياته، وهو: عدم إشراك نجمين بارزين في الفريق؛ لأنهما معمولٌ لهما عمل «اسم الله علينا»!!
فقد كتبنا كثيراً مريراً، عن ظاهرة استخدام السحر والشعوذة في كرة القدم؛ كمقالة منذ موووبطي بعنوان: (كيف تُدار كرة القدم الخليجية؟)! وثانية منذ (نص نص) بعنوان: (فتِّشْ عن Mــك يا هلال)! وثالثة منذ غير موووبطي بعنوان: (كيف فاز الأهلي بالدنبوشي ؟؟)!
ومع اعترافنا لأشقائنا الفراعنة، الذين (سوَّروا سوريا وعرَّقوا العراق): بأنهم أساتذة العالم في كل شئ، من الكتابة على أوراق (البردي)، إلى أكل الفِشْ، والغِش، والمجلس (اللي لا بِيِهشْ ولا بِيِنشْ )! فقد دمَّر سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ قدرتهم على التعامل مع السحر والسحرة! ولكن لعلاقات الزعيم الرمز (العالمية) فربُّما (وربما فأط) استعان بخبرات الهيئة (فيذا)، التي تفخر بوجود وحدة مجهزة بكافة الوسائل الحديثة ـ ما عدا العقل «اسم الله علينا» ـ لملاحقة هذه (العمايل)، ونصب الكمائن التي لا تخطر على ساحر؛ كمداهمة محتسبين (غواصين) لبحر الغرام الأحمر، في جدة!!
ولكن عليه أن يتأنى ويتأكد أن المحتسبين، المرشحين لفك السحر عن لاعبيه، رسميون وليسوا من أبطال التجاوزات الفردية، أو الرقاة (الغُشَماء)؛ الذين كلفوا الأهلي ـ السعودي ما تِشْمَتْشِي أوي يا حاج مرتضى ـ ملايين الريالات لتغيير ملعبه، والنفث على نجومه، وآخرتها يخسر من نجران! أكيد طبعاً: عين أو عمل جديد!
أما مأساة الرياضة العربية الحقيقية؛ فهي في مسؤولين يتهمون الحكام، قبل وبعد وأثناء المباراة! ويقومون بتدوير المدربين بينهم كما تدور عجلة (الروليت)! ولو لم يجدوا أمامهم إلا كلاب أولادهم، وقطط بناتهم لحملوها المسؤولية!!