العرب على خطى الخليج: حزب الله إرهابي
الخميس / 23 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:00 - الخميس 3 مارس 2016 00:00
في خطوة رد على إرهاب ميليشيات حزب الله اللبناني بعد تبوء الحزب مركزا رياديا في دعم «الإرهاب ونشر السلاح والتطرف» طبقا لمسؤول خليجي رفيع، ضيقت دول مجلس التعاون الخليجي الخناق على ميليشيات حزب الله، باعتبار ميليشيات الحزب أذرعته وقياداته وتنظيماته وكل من يمثله منظمات إرهابية.
ولجأت دول مجلس التعاون بحسب عبدالعزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في مجلس التعاون الخليجي لهذه الخطوة بعد تمادي حزب الله وميليشياته وأذرعته وقياداته على دول مجلس التعاون واتخاذه موقع الهجوم في وجهها، مما يعني ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات.
وطالب العويشق، خلال حديث له مع «مكة»، دولا عربية وإسلامية وصديقة بوضع الحزب وأذرعته وقياداته في ذات الموقع الذي وضعت فيه منظمات إرهابية، كداعش، وتنظيم القاعدة، وبعضا من الميليشيات المتطرفة.
واعتبر أن حزب الله بات في موقع مهم من حيث تكريس الإرهاب وتدريب المقاتلين ومدهم بالسلاح، مقرونا ذلك بما سماه «نشر الفتنة»، مما يستدعي موقفا حاسما في وجه هذا الصنف من الإرهاب المتعاظم.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني قد قال إن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات، لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بأعمال إرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعتبر ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس والأعمال الإرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية وتشكل تهديدا للأمن القومي العربي. ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار سعودي بإجراء مراجعة شاملة للعلاقة السعودية اللبنانية مع إيقاف هبة سعودية كان من المقرر أن يستفيد منها الجيش اللبناني، وهو القرار الذي حظي بتأييد خليجي واسع، نظير خطف الحزب لإرادة الدولة اللبنانية. دول الخليج لجأت لهذه الخطوة في أعقاب أقل من 12 ساعة على خروج أمين عام حزب الله حسن نصر الله، مبررا للشارع اللبناني ومؤيديه سلوك حزبه في مواجهة دول المجلس، الأمر الذي أثار حفيظة شريحة كبيرة من اللبنانيين، مطالبين بعدم المساس بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ولجأت دول مجلس التعاون بحسب عبدالعزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في مجلس التعاون الخليجي لهذه الخطوة بعد تمادي حزب الله وميليشياته وأذرعته وقياداته على دول مجلس التعاون واتخاذه موقع الهجوم في وجهها، مما يعني ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات.
وطالب العويشق، خلال حديث له مع «مكة»، دولا عربية وإسلامية وصديقة بوضع الحزب وأذرعته وقياداته في ذات الموقع الذي وضعت فيه منظمات إرهابية، كداعش، وتنظيم القاعدة، وبعضا من الميليشيات المتطرفة.
واعتبر أن حزب الله بات في موقع مهم من حيث تكريس الإرهاب وتدريب المقاتلين ومدهم بالسلاح، مقرونا ذلك بما سماه «نشر الفتنة»، مما يستدعي موقفا حاسما في وجه هذا الصنف من الإرهاب المتعاظم.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني قد قال إن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات، لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بأعمال إرهابية وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعتبر ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس والأعمال الإرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية وتشكل تهديدا للأمن القومي العربي. ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار سعودي بإجراء مراجعة شاملة للعلاقة السعودية اللبنانية مع إيقاف هبة سعودية كان من المقرر أن يستفيد منها الجيش اللبناني، وهو القرار الذي حظي بتأييد خليجي واسع، نظير خطف الحزب لإرادة الدولة اللبنانية. دول الخليج لجأت لهذه الخطوة في أعقاب أقل من 12 ساعة على خروج أمين عام حزب الله حسن نصر الله، مبررا للشارع اللبناني ومؤيديه سلوك حزبه في مواجهة دول المجلس، الأمر الذي أثار حفيظة شريحة كبيرة من اللبنانيين، مطالبين بعدم المساس بالمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.