رياضة البنات من حرف تصريح ابن مساعد؟
تفاعل
الثلاثاء / 21 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:00 - الثلاثاء 1 مارس 2016 21:00
تناقلت قنوات التواصل الاجتماعي تعليقا مصاحبا لمقطع اليوتيوب لمقابلة سمو الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، يقول فيه حينما سئل حول نية استحداث رياضة البنات: (لن أفعل ذلك، وكيف أفعله وما بالعمر مثلما مضى منه؟ وكلنا سنحاسب، وحتى لو رئيس رعاية الشباب انهبل وأراد ذلك فإن الدولة لن تسمح له.. ثم بكى».
ومع أن ما كان بين قوسين هو كلام الأمير عبدالله بن مساعد بالحرف في المقابلة إلا أن التقويل والتزوير كان في صياغة رسالة التواصل الاجتماعي والتعليق المصاحب لمقطع اليوتيوب على أنه كان ردا لرياضة البنات، وليس لرفضه مقابلة «شيوخ الدين»!
أجزم أن سمو الأمير عبدالله بن مساعد تأثر من كون السؤال وردود الأفعال على عدم مقابلة الجمع الذي حشد في مكتب الرئاسة هو تشكيك في دينه أولا وما يلي ذلك من تبعات مثل حرصه على مصلحة بنات هذا الوطن.
الحمد لله الذي لم يجعل رهبانية في الإسلام، وأشد ما يؤلم مسؤولا معروفا عنه وازعه الديني والوطني أن يشكك فيه. كيف تؤول ردة فعل مسؤول ويحرف عليه ما لم يقل! إن الأمير عبدالله بن مساعد قال: «لن يفعل ما يخالف الدين»، ولكنه لم يتحدث عن رياضة الفتيات ولم يقل إنها تخالف الدين.
إننا شعب المملكة اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن في ظل كل الصراعات والمتغيرات والحروب. ولكننا نجد أن هناك حربا في الداخل ما بين قناعاتنا المختلفة، والمؤسف في الموضوع أن أهدافنا إن نظرنا إليها جيدا سنجدها مشتركة قد نختلف في طريقة الوصول إليها.
الفئة التي تزور الحقائق فئة لن تتغير ولن تختفي، إن القضية ليست رياضة البنات، لكنها قضية تحوير وتزوير الحقائق.
لا أسعى لمحاولة إقناع فئات المجتمع المعارضة لرياضة البنات، لكنني من خلال هذا المنبر أقول: إن رياضة البنات بالنسبة لي تحصين للفتاة من خلال استثمار وقتها وجهدها فيما يعود عليها بالنفع وانتشالها من هاويات الانحراف والفراغ والخمول وما يتبعه من ذلك، ووقايتها من الأمراض الصحية والنفسية الخطيرة، نعم تحتاج رياضة البنات إن اعتمدت إلى تقنين لتكون في إطار ديننا المعتدل.
ومع أن ما كان بين قوسين هو كلام الأمير عبدالله بن مساعد بالحرف في المقابلة إلا أن التقويل والتزوير كان في صياغة رسالة التواصل الاجتماعي والتعليق المصاحب لمقطع اليوتيوب على أنه كان ردا لرياضة البنات، وليس لرفضه مقابلة «شيوخ الدين»!
أجزم أن سمو الأمير عبدالله بن مساعد تأثر من كون السؤال وردود الأفعال على عدم مقابلة الجمع الذي حشد في مكتب الرئاسة هو تشكيك في دينه أولا وما يلي ذلك من تبعات مثل حرصه على مصلحة بنات هذا الوطن.
الحمد لله الذي لم يجعل رهبانية في الإسلام، وأشد ما يؤلم مسؤولا معروفا عنه وازعه الديني والوطني أن يشكك فيه. كيف تؤول ردة فعل مسؤول ويحرف عليه ما لم يقل! إن الأمير عبدالله بن مساعد قال: «لن يفعل ما يخالف الدين»، ولكنه لم يتحدث عن رياضة الفتيات ولم يقل إنها تخالف الدين.
إننا شعب المملكة اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية والتكاتف والتضامن في ظل كل الصراعات والمتغيرات والحروب. ولكننا نجد أن هناك حربا في الداخل ما بين قناعاتنا المختلفة، والمؤسف في الموضوع أن أهدافنا إن نظرنا إليها جيدا سنجدها مشتركة قد نختلف في طريقة الوصول إليها.
الفئة التي تزور الحقائق فئة لن تتغير ولن تختفي، إن القضية ليست رياضة البنات، لكنها قضية تحوير وتزوير الحقائق.
لا أسعى لمحاولة إقناع فئات المجتمع المعارضة لرياضة البنات، لكنني من خلال هذا المنبر أقول: إن رياضة البنات بالنسبة لي تحصين للفتاة من خلال استثمار وقتها وجهدها فيما يعود عليها بالنفع وانتشالها من هاويات الانحراف والفراغ والخمول وما يتبعه من ذلك، ووقايتها من الأمراض الصحية والنفسية الخطيرة، نعم تحتاج رياضة البنات إن اعتمدت إلى تقنين لتكون في إطار ديننا المعتدل.