معرفة

الأحمدي: عقلية الاستحواذ سبب تمرد جيل اليوم

u062au0631u0643u064a u0627u0644u0623u062du0645u062fu064a u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u0627u0644u0645u062du0627u0636u0631u0629 (u0645u0643u0629)
أكد الباحث التربوي تركي الأحمدي على أن التمرد لدى الجيل الحالي هو محصلة عقلية الاستحواذ لدى الجيل الماضي، وأن أحادية الطرح قبل عصر الانفتاح كانت سمة للمجتمع، فما يشاهد مساء عبر التلفاز يناقش صباحا، مما أوجد مادة حوار وطريقة تفكير مشتركة.

وأشار في محاضرة «الفجوة الثقافية بين الأجيال» بأدبي المدينة أمس الأول إلى أسباب الفجوة الثقافية بين الأجيال، ومنها غياب لغة الحوار في الأسر وتحولها إلى حوار وظيفي بعيدا عن اهتمامات الأفراد.

أسباب التمرد

وأوضح أن أسباب التمرد لدى الشباب، هي:
  • تغييب الشباب عن مشاركتهم في صنع القرار.
  • تضاعف حجم المعلومات في العصر الحالي، ومن المتوقع أن تصل في 2018 إلى 500% عما عليه اليوم.
وأدى التمرد بحسب الأحمدي إلى ما سماه بـ»ضرب الهوية»، وقال «في تويتر على سبيل المثال تختلف قائمة المتابعين بين الأب والابن، كما أن هناك مواضيع لم تكن متاحة للحوار في السابق أصبحت متاحة بحكم أن كل شيء قابل للحوار والنقد حتى على مستوى العقيدة».

وأضاف محذرا من أخطار تويتر «تجد الطبيب والمهندس وخريج الجامعات الأوروبية يشتركون في جماعة إرهابية بسبب زراعة ثقافة غير صحية، وحتى حين يحذر الأب ابنه يظهر التمرد والرفض بحجة الخصوصية، أو يزيف ردة فعله بالقبول ويفتح حسابا وهميا جديدا لمتابعة من يريد».

مداخلات

«المحاضر لم يكن دقيقا في إرجاعه سبب الفجوة للتعليم، فتعليمنا ناضج بما فيه الكفاية لتحصين شبابنا ضد السلبيات، ولا بد من الابتعاد عن النظرة التشاؤمية وإظهار التعليم متخلفا»

معبر النهاري

رد الأحمدي

«النظرة التشاؤمية والإيجابية بينهما تكامل من شأنه أن ينتج مشروعا يفيد التعليم».