صناديق الشرق الأوسط متفائلة تجاه الأسهم السعودية
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - الاثنين 29 فبراير 2016 19:45
أبدى مديرو صناديق الشرق الأوسط تفاؤلا أكثر تجاه الأسهم السعودية بعد هبوط تقييمات الأسهم، ووسط مؤشرات على أن أسعار النفط ربما تكون بلغت القاع.
ففي مسح شهري أجرته رويترز، شمل 14 من كبار مديري الصناديق وجرى على مدى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي ذكر 43% منهم أنهم يتوقعون زيادة المخصصات من الأسهم السعودية في الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي أعلى نسبة منذ فبراير 2015، وتوقع 7% فقط خفض المخصصات.
وقال العضو المنتدب في أبوظبي الوطني للأوراق المالية محمد ياسين إن التوزيعات النقدية في المملكة ضمن الأعلى في المنطقة بعد الانخفاضات الأخيرة في أسعار الأسهم.
وبصفة عامة أظهر المسح أن 36% يتوقعون رفع مخصصاتها للأسهم في المنطقة في الأشهر الثلاثة المقبلة بينما توقع 7% خفضها دون تغير يذكر عن الشهر السابق عند 43% و7%.
ورغم تعافي مؤشرات الأسهم الخليجية نحو 10% أو أكثر منذ منتصف يناير إلا أن عددا كبيرا من مديري الصناديق لا يتوقعون أن تكون موجة تعافي تمتد لفترة طويلة بدأت بالضرورة في ظل تذبذب أسعار النفط وحقيقة أن تأثير إجراءات التقشف في المنطقة لم يظهر بالكامل بعد.
وقال مدير المحافظ لدى أبوظبي للاستثمار ساشين موهيندرا «سيستمر تأثير أسعار النفط على معنويات المستثمرين خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبالتالي نتوقع أن تظل المعنويات ضعيفة مع ميل سلبي في النصف الأول».
الإمارات الأكثر جاذبية
وتظل الإمارات السوق المفضلة بين أسواق المنطقة للشهر التاسع على التوالي إذ توقع 57% من مديري الصناديق زيادة مخصصات الأسهم الإماراتية، بينما لم يتوقع أي منهم خفضها. وفي مسح الشهر الماضي توقع 57% منهم زيادة المخصصات، بينما توقع 7% خفضها.
وقال مدير إدارة الأصول في بنك الاتحاد الوطني تامر كمال «أظهرت أسواق الإمارات دلائل تعاف من حيث حجم التداول والأسعار بعد فترة طويلة من الاتجاه النزولي منذ مايو 2014».
قطر تفقد حظوتها
وفقدت قطر حظوتها لدى مديري الصناديق إذ قال 14% منهم في المسح إنهم يتوقعون زيادة المخصصات، بينما توقعت نفس النسبة خفضها. وفي الشهر الماضي توقع 43% تعزيز المخصصات فيما توقع 7% خفضها.
وقال المديرون إن تقييمات أسعار الأسهم خلال الفترة المقبلة لاسيما في القطاع المصرفي رغم رخصها بالمعايير التاريخية إلا أنها تبدو أعلى كلفة قليلا مقارنة بنظيراتها في الخليج.
ففي مسح شهري أجرته رويترز، شمل 14 من كبار مديري الصناديق وجرى على مدى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي ذكر 43% منهم أنهم يتوقعون زيادة المخصصات من الأسهم السعودية في الأشهر الثلاثة المقبلة، وهي أعلى نسبة منذ فبراير 2015، وتوقع 7% فقط خفض المخصصات.
وقال العضو المنتدب في أبوظبي الوطني للأوراق المالية محمد ياسين إن التوزيعات النقدية في المملكة ضمن الأعلى في المنطقة بعد الانخفاضات الأخيرة في أسعار الأسهم.
وبصفة عامة أظهر المسح أن 36% يتوقعون رفع مخصصاتها للأسهم في المنطقة في الأشهر الثلاثة المقبلة بينما توقع 7% خفضها دون تغير يذكر عن الشهر السابق عند 43% و7%.
ورغم تعافي مؤشرات الأسهم الخليجية نحو 10% أو أكثر منذ منتصف يناير إلا أن عددا كبيرا من مديري الصناديق لا يتوقعون أن تكون موجة تعافي تمتد لفترة طويلة بدأت بالضرورة في ظل تذبذب أسعار النفط وحقيقة أن تأثير إجراءات التقشف في المنطقة لم يظهر بالكامل بعد.
وقال مدير المحافظ لدى أبوظبي للاستثمار ساشين موهيندرا «سيستمر تأثير أسعار النفط على معنويات المستثمرين خلال الأشهر القليلة المقبلة، وبالتالي نتوقع أن تظل المعنويات ضعيفة مع ميل سلبي في النصف الأول».
الإمارات الأكثر جاذبية
وتظل الإمارات السوق المفضلة بين أسواق المنطقة للشهر التاسع على التوالي إذ توقع 57% من مديري الصناديق زيادة مخصصات الأسهم الإماراتية، بينما لم يتوقع أي منهم خفضها. وفي مسح الشهر الماضي توقع 57% منهم زيادة المخصصات، بينما توقع 7% خفضها.
وقال مدير إدارة الأصول في بنك الاتحاد الوطني تامر كمال «أظهرت أسواق الإمارات دلائل تعاف من حيث حجم التداول والأسعار بعد فترة طويلة من الاتجاه النزولي منذ مايو 2014».
قطر تفقد حظوتها
وفقدت قطر حظوتها لدى مديري الصناديق إذ قال 14% منهم في المسح إنهم يتوقعون زيادة المخصصات، بينما توقعت نفس النسبة خفضها. وفي الشهر الماضي توقع 43% تعزيز المخصصات فيما توقع 7% خفضها.
وقال المديرون إن تقييمات أسعار الأسهم خلال الفترة المقبلة لاسيما في القطاع المصرفي رغم رخصها بالمعايير التاريخية إلا أنها تبدو أعلى كلفة قليلا مقارنة بنظيراتها في الخليج.