باريس تطلب اجتماعا حول سير الهدنة والمعارضة تؤكد انهيارها
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:30 - الاثنين 29 فبراير 2016 19:30
طلبت فرنسا اجتماعا لمجموعة العمل حول الهدنة في سوريا دون إبطاء، وذلك إثر معلومات عن استمرار الغارات، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن موسكو قلقة من استعدادات للجيش التركي على الحدود السورية وإن أي تدخل عسكري لأنقرة سيكون «ضربة قاصمة» لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت «تلقينا مؤشرات مفادها أن الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة». وأضاف على هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس «ينبغي بالطبع التثبت من كل ذلك. وطلبت فرنسا بالتالي أن تجتمع مجموعة العمل المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية بدون إبطاء».
وقال آيرولت إن فرنسا «تتمنى بقوة انتهاء الأعمال العدائية لكنها ستبقى متيقظة حول تطبيق الاتفاق عمليا».
وتابع «علينا ألا نخطئ، فالمأساة السورية هي الاختبار الذي سيحكم في ضوئه على كل جهودنا على صعيد حقوق الإنسان»، مضيفا «في الوقت الحاضر، لا بد لنا من الإقرار بالفشل». وأكد أن فرنسا «لن تقف بجانب الذين يريدون تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان وطرحها جانبا».
من جهته حذر مسؤول في المعارضة السورية من أن الوقف الهش للعمليات القتالية أصبح يواجه «إلغاء كاملا» بسبب هجمات من جانب القوات الحكومية، قال إنها انتهكت الاتفاق. وقال رئيس وفد التفاوض التابع للهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي إن الهدنة «انهارت قبل أن تبدأ». وتابع «نحن لسنا أمام خرق للهدنة...نحن أمام إلغاء كامل للهدنة». وأضاف أن المعارضة لديها بدائل عدة لحماية الشعب السوري إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك.
ميدانيا أكدت تقارير مصرع قائد القوات الخاصة بحزب الله علي فياض في معارك بريف حلب. وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه كان من بين أربعة مقاتلين فقدهم الحزب الأسبوع الماضي في حلب.
«رئيسا روسيا والولايات المتحدة أكدا من البداية أن طريق الالتزام بوقف إطلاق النار لن يكون سهلا، لكن في الوقت نفسه كان مهما للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار».
ديمتري بيسكوف - المتحدث باسم الكرملين
«الهدنة الهشة متماسكة بدرجة كبيرة فيما يبدو لكن الحلف قلق من الحشد العسكري الروسي في سوريا. رأينا بعض التطورات المشجعة لكن في الوقت نفسه رأينا بعض التقارير عن انتهاكات»
ينس ستولتنبرج - الأمين العام لحلف الأطلسي
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت «تلقينا مؤشرات مفادها أن الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة». وأضاف على هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس «ينبغي بالطبع التثبت من كل ذلك. وطلبت فرنسا بالتالي أن تجتمع مجموعة العمل المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية بدون إبطاء».
وقال آيرولت إن فرنسا «تتمنى بقوة انتهاء الأعمال العدائية لكنها ستبقى متيقظة حول تطبيق الاتفاق عمليا».
وتابع «علينا ألا نخطئ، فالمأساة السورية هي الاختبار الذي سيحكم في ضوئه على كل جهودنا على صعيد حقوق الإنسان»، مضيفا «في الوقت الحاضر، لا بد لنا من الإقرار بالفشل». وأكد أن فرنسا «لن تقف بجانب الذين يريدون تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان وطرحها جانبا».
من جهته حذر مسؤول في المعارضة السورية من أن الوقف الهش للعمليات القتالية أصبح يواجه «إلغاء كاملا» بسبب هجمات من جانب القوات الحكومية، قال إنها انتهكت الاتفاق. وقال رئيس وفد التفاوض التابع للهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي إن الهدنة «انهارت قبل أن تبدأ». وتابع «نحن لسنا أمام خرق للهدنة...نحن أمام إلغاء كامل للهدنة». وأضاف أن المعارضة لديها بدائل عدة لحماية الشعب السوري إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك.
ميدانيا أكدت تقارير مصرع قائد القوات الخاصة بحزب الله علي فياض في معارك بريف حلب. وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه كان من بين أربعة مقاتلين فقدهم الحزب الأسبوع الماضي في حلب.
«رئيسا روسيا والولايات المتحدة أكدا من البداية أن طريق الالتزام بوقف إطلاق النار لن يكون سهلا، لكن في الوقت نفسه كان مهما للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار».
ديمتري بيسكوف - المتحدث باسم الكرملين
«الهدنة الهشة متماسكة بدرجة كبيرة فيما يبدو لكن الحلف قلق من الحشد العسكري الروسي في سوريا. رأينا بعض التطورات المشجعة لكن في الوقت نفسه رأينا بعض التقارير عن انتهاكات»
ينس ستولتنبرج - الأمين العام لحلف الأطلسي