روضات في المدينة تحرم معلمات من تسجيل أبنائهن
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:15 - الاثنين 29 فبراير 2016 19:15
طالب عدد من المعلمات في المدينة المنورة بأن تكون لهن الأولوية في تسجيل أطفالهن في الروضات الحكومية، والتي تم إنشاؤها وتجهيزها لإلحاق أطفال الموظفات بها.
وتبدأ الروضات خلال الشهر المقبل استقبال طلبات تسجيل الأطفال، فيما تخوفت المعلمات من رفض تسجيل أبنائهن، كما حدث العام الماضي بحجة إتاحة الفرصة لأطفال الحي، متجاهلين حاجة الأم الموظفة لإلحاق أطفالها بالروضات، متسائلات عن الآلية المتبعة في التسجيل وعن الأولوية في ذلك.
رفضوا تسجيل ابني
وأشارت المعلمة أمل عبدالعزيز إلى أنها تفاجأت برفض تسجيل ابنها ذي الثلاثة أعوام في روضة حكومية ملحقة بالمدرسة التي تعمل بها بحجة أن الأولوية لأطفال الحي، مضيفة أنها تنتظر فترة التقديم الجديدة لعلها تستطيع تسجيله في تلك الروضة.
نوع من العنصرية
فيما أوضحت المعلمة هيفاء الحربي بأنها شرحت للمديرة ظروفها وبينت لها أنها موظفة في التعليم وتسكن في نفس الحي الموجودة به الروضة، ولكنها رفضت طلبها، مدعية أن في قبوله نوعا من العنصرية، وتفضيلا على ربات البيوت من أهل الحي واللاتي أنشئت الروضة من أجلهن.
المعلمة زينب كان لها رأي آخر، حيث أشادت بتعاون الروضة المشتركة معهن في تسجيل أطفالهن، حيث أبلغتهن ببدء التسجيل وسهلت لهن إكمال الإجراءات المطلوبة - بحسب قولها -.
يوم واحد فقط
أما الإدارية منيرة محمد، فاستغربت أن تكون فترة التسجيل المتاحة لأطفال الموظفة يوما واحدا فقط، وقالت «عند مراجعة الروضة أخبرتني المسؤولة أن فترة تسجيل أبناء الموظفات انتهت، بعد أن استمرت ليوم واحد فقط، وذكرت أنه لا توجد أماكن شاغرة الآن فقد اكتملت الأعداد تماما».
نتائج التسجيل
وأبان المشرف بإدارة القبول والاختبارات رمزي المزيني أن إدارة التعليم بالمدينة شكلت العديد من اللجان لدراسة نتائج التسجيل، والمعوقات التي اعترضت أولياء الأمور خلال الأعوام السابقة، مضيفا بأنه تم استحداث خدمة تسجيل الأطفال الكترونيا، من خلال بوابة خدمة المستفيدين على موقع إدارة تعليم المدينة لتسهيل الإجراءات وإذابة المعوقات أمام أولياء الأمور.
الأولوية للموظفات
من جهته أوضح المتحدث الرسمي بإدارة التعليم بالمدينة المنورة عمر البرناوي، بأنه ووفقا لدليل القبول والتسجيل بمدارس التعليم العام، فإن التسجيل في الروضات الحكومية يكون مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الذي يسبق بداية الدراسة للعام الدراسي الجديد، على أن تكون الأولوية في التسجيل خلال الشهر الأول لأطفال الموظفات السعوديات، ثم يفتح بعد ذلك لباقي الأطفال السعوديين، وذلك بحسب الآلية الموضحة في الدليل.
وتبدأ الروضات خلال الشهر المقبل استقبال طلبات تسجيل الأطفال، فيما تخوفت المعلمات من رفض تسجيل أبنائهن، كما حدث العام الماضي بحجة إتاحة الفرصة لأطفال الحي، متجاهلين حاجة الأم الموظفة لإلحاق أطفالها بالروضات، متسائلات عن الآلية المتبعة في التسجيل وعن الأولوية في ذلك.
رفضوا تسجيل ابني
وأشارت المعلمة أمل عبدالعزيز إلى أنها تفاجأت برفض تسجيل ابنها ذي الثلاثة أعوام في روضة حكومية ملحقة بالمدرسة التي تعمل بها بحجة أن الأولوية لأطفال الحي، مضيفة أنها تنتظر فترة التقديم الجديدة لعلها تستطيع تسجيله في تلك الروضة.
نوع من العنصرية
فيما أوضحت المعلمة هيفاء الحربي بأنها شرحت للمديرة ظروفها وبينت لها أنها موظفة في التعليم وتسكن في نفس الحي الموجودة به الروضة، ولكنها رفضت طلبها، مدعية أن في قبوله نوعا من العنصرية، وتفضيلا على ربات البيوت من أهل الحي واللاتي أنشئت الروضة من أجلهن.
المعلمة زينب كان لها رأي آخر، حيث أشادت بتعاون الروضة المشتركة معهن في تسجيل أطفالهن، حيث أبلغتهن ببدء التسجيل وسهلت لهن إكمال الإجراءات المطلوبة - بحسب قولها -.
يوم واحد فقط
أما الإدارية منيرة محمد، فاستغربت أن تكون فترة التسجيل المتاحة لأطفال الموظفة يوما واحدا فقط، وقالت «عند مراجعة الروضة أخبرتني المسؤولة أن فترة تسجيل أبناء الموظفات انتهت، بعد أن استمرت ليوم واحد فقط، وذكرت أنه لا توجد أماكن شاغرة الآن فقد اكتملت الأعداد تماما».
نتائج التسجيل
وأبان المشرف بإدارة القبول والاختبارات رمزي المزيني أن إدارة التعليم بالمدينة شكلت العديد من اللجان لدراسة نتائج التسجيل، والمعوقات التي اعترضت أولياء الأمور خلال الأعوام السابقة، مضيفا بأنه تم استحداث خدمة تسجيل الأطفال الكترونيا، من خلال بوابة خدمة المستفيدين على موقع إدارة تعليم المدينة لتسهيل الإجراءات وإذابة المعوقات أمام أولياء الأمور.
الأولوية للموظفات
من جهته أوضح المتحدث الرسمي بإدارة التعليم بالمدينة المنورة عمر البرناوي، بأنه ووفقا لدليل القبول والتسجيل بمدارس التعليم العام، فإن التسجيل في الروضات الحكومية يكون مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الذي يسبق بداية الدراسة للعام الدراسي الجديد، على أن تكون الأولوية في التسجيل خلال الشهر الأول لأطفال الموظفات السعوديات، ثم يفتح بعد ذلك لباقي الأطفال السعوديين، وذلك بحسب الآلية الموضحة في الدليل.