ذكرت تقارير إعلامية من مقر الفيفا في مدينة زيورخ أن عصر الفساد والرشاوى والعلاقات الشخصية والمحسوبيات قد ذهب أدراج الرياح، وأن حقبة بلاتر المشبوهة والمليئة بالفساد قد ولت، وأن الرئيس الجديد جياني إنفانتينو لديه كثير من العمل ليقدمه للمنظمة الأكبر في كرة القدم حول العالم.

وتساءل موقع Espn «هل يمكن لإنفانتينو خلق تغيير حقيقي في الفيفا؟».

وقالت التقارير: ما حدث صباح الجمعة الماضي يمثل عصرا جديدا للفيفا، وأن عصر سيب بلاتر لن يعود إطلاقا، لقد أظهرت وزارة الخارجية الأمريكية كثيرا من ملفات الفساد في زمرة المفسدين مع بلاتر.

وأضافت «لقد ظهرت علامات الفساد في الأمريكتين وآسيا ولم يحرك الفيفا ساكنا، لكن في أوروبا أصدر الاتحاد قانون اللعب المالي النظيف وعوقبت أندية عدة، مثل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وفنربخشه وأولمبياكوس».

وبدأ جياني إنفانتينو تسلم عمله رسميا في منصبه الجديد، وقال «سنعيد صورة كرة القدم للوجه الحسن الذي يليق بها، كثير هنا يحتاج إلى تغيير، والعالم سوف يصفق لنا».

وفي عصر إنفانتينو مع بلاتيني في الاتحاد الأوروبي ازدهرت عائدات الاتحادات الأعضاء والبطولات والجوائز وتهافت الرعاة على بطولات اليويفا، لكن في عصر بلاتر انسحب رعاة عدة بعد أن اتضح لهم أن الأموال التي يدفعونها تذهب لجيوب الفاسدين في الفيفا!