الملعب

مسؤولون: صناعة المنتخبات اليابانية مذهلة وتطبيقها صعب

u062du0633u0631u0629 u0644u0627u0639u0628u064a u0623u0648u0644u0645u0628u064a u0627u0644u0623u062eu0636u0631 u0639u0642u0628 u0627u0644u062eu0631u0648u062c u0645u0646 u0628u0637u0648u0644u0629 u0622u0633u064au0627 (u0645u0643u0629)
حصدت المنتخبات اليابانية المختلفة ثمار اهتمامها بالقاعدة، حيث جنت الفئات السنية العديد من الألقاب كنتاج طبيعي للقرارات التي اتبعها اتحاد كرة القدم أهمها اعتماد مشاركة المنتخب الأولمبي تحت 21 عاما في الدوري العام للمحترفين دون هبوط، في حين يشارك منتخب تحت 19 عاما في دوري الدرجة الأولى، فيما يشارك منتخب تحت 17 عاما في دوري الدرجة الثانية.

«مكة» استطلعت بعض المهتمين والموجوعين والمهمومين بكرة القدم السعودية لمعرفة آرائهم حول التجربة اليابانية ومدى تطبيقها على المستوى المحلي كحل للمنتخبات التي تعاني تراجعا مستمرا.

إضعاف للبطولة المحلية

«ليس كل ما ينجح في اليابان أو أي دولة متقدمة في كرة القدم قد ينجح عندنا، ولو فرضنا السماح بمشاركة فريق أولمبي في دوري عبداللطيف جميل فإن ذلك من شأنه أن يضعف البطولة ويجعلها بلا طعم، باعتبار أن الفريق الأولمبي سيكون بعيدا عن هدف تحقيق اللقب، إضافة إلى أن اللاعبين في اليابان عادة ما يرسلون إلى الخارج وهم صغار في العمر ومن ثم استدعاؤهم وقت الحاجة. صحيح أن هناك منتخبا يشارك في الدوري الأول باليابان وأن هذه الطريقة آتت أكلها، لكنني أشك في نجاحها في السعودية لاعتبارات عدة، منها المنافسة والإثارة اللتان تعودنا عليهما في ملاعبنا، وقد لا يجد المنتخب الدعم والاهتمام الجماهيري، وهنا قد يحصل العديد من المشاكل. المنتخبات السنية عندنا ليست سيئة، فمنتخبا الشباب والناشئين تأهلا إلى نهائيات آسيا في دليل على تفوقهما وسيرهما في الاتجاه الصحيح».

بندر الجعيثن - مساعد مدرب المنتخب الأولمبي

النجاح مربوط بالصبر

»فكرة اليابانيين أكثر من رائعة وتدل على تمتعهم ببعد نظر وقراءة للمستقبل، وهذا ما تحتاج إليه كرتنا السعودية، والمتابع للمنتخبات اليابانية بجميع مراحلها يرى الفرق بينها وبين منتخبات آسيا كافة، ولو طبق مثل ما طبقه اليابانيون بدوريات عبدالطيف جميل والأولى والثانية لحصدنا فوائد كثيرة بشرط الصبر على التجربة وإعطاء اللاعبين كامل حقوقهم في الاهتمام التدريبي ونقل المباريات والمكافآت، وهذه الأمور تحتاج إلى تخطيط من جهات كثيرة للوصول إلى الهدف المنشود، إلا أن الأكيد أن المنتخبات السنية ستصبح أكثر جاهزية وانسجاما، علما أن مشكلات منتخباتنا السنية انحصرت خلال السنوات الأخيرة في عدم الانسجام وضعف المشاركات، وخاصة أن أبطال الدوريات السنية أصبحوا محصورين بين 3 - 4 فرق فقط، وعندما تشارك مع فرق الأضواء فسيكون الحال مختلفا نحو الأفضل«.

محفوظ حافظ - مدرب وطني

الأندية ستعرقل الخطة

«مثل هذه القرارات لها سلبياتها وإيجابياتها وإن كانت الفكرة جميلة من حيث المبدأ، أما إذا أردنا أن نفعلها في السعودية فيجب أن تكون هناك خطة استراتيجية تحت مشاركة اتحاد اللعبة والأندية، كون الخطة ستستمر لفترة ليست بالقصيرة، كما أن هناك جهات وشركات ومؤسسات عدة ستدخل ضمن هذا القرار، مثل وزارة التعليم والخطوط السعودية والأندية والاتحاد السعودي، وقد يواجه القرار مشكلة حال توقيع الأندية عقودا احترافية مع لاعبيها الصغار، مما يصعب مهمة مشاركتهم باستمرار مع المنتخبات في الدوري، لكن هناك حلولا لكل مشكلة كتحديد عدد اللاعبين المنضمين من كل ناد بالتساوي كي لا يلحق الضرر بناد على حساب إراحة آخر، وسبق أن طرحت هذه الفكرة في وقت سابق، إلا أن الأندية رفضتها لأسباب تخصها، من بينها أن أغلب لاعبيها من لاعبي الأولمبي».

خميس الزهراني - لاعب سابق

تجربة رائعة ولكن!

«في حالة إضافة المنتخب الأولمبي لدوري عبداللطيف جميل فلن تكون هناك إشكالية في جدولة الدوري، ولكن المشكلة ستكمن في الفرق الأولمبية عندما تتخلى عن أبرز لاعبيها طوال الموسم للمشاركة في دوري الكبار وهو ما يضر بالأندية ويضعف الدوري الأولمبي كثيرا، ومثل هذا العمل الذي قامت به اليابان قد ينجح عندنا والعكس صحيح لأسباب عدة، من أهمها أنهم يصبرون على منتخبات ويرسمون خططا طويلة المدى ولا يستعجلون، بينما نريد نحن الحصاد سريعا. هناك أمثلة أخرى وطرق في دول أوروبية مثل فرنسا التي تجمع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في فريق واحد ويشاركون أمام الفرق الكبيرة في الدوري الأول وقد يجنون الثمار في المستقبل».

حمد الصنيع - عضو لجنة المسابقات باتحاد القدم