العالم

انتحاريون يهاجمون مقرا عسكريا على مشارف بغداد

u062cu0646u0648u062f u0639u0631u0627u0642u064au0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0639u0645u0644u064au0627u062a u0642u0631u0628 u0627u0644u0631u0645u0627u062fu064a (u0625 u0628 u0623)
هاجم انتحاريون ومسلحون مواقع تابعة للجيش والشرطة العراقية على المشارف الغربية للعاصمة بغداد أمس فقتلوا 12 على الأقل من قوات الأمن. وقال شهود عيان إن «مقر لواء 22 التابع للجيش العراقي في أبوغريب تعرض لهجوم بالأسلحة الخفيفة، كما سيطر المسلحون على أحد مخازن الحبوب في القضاء». وذكر مسؤولو أمن أن الهجوم وهو الأكبر قرب العاصمة منذ شهور لا يزال مستمرا، ووجهوا أصابع الاتهام إلى داعش.

وأفاد مسؤولون حكوميون أن مهاجمين انتحاريين في سيارات ومترجلين هاجموا مواقع حكومية على بعد 25 كلم من وسط بغداد وقرب المطار الدولي. وأضافت مصادر من الجيش والشرطة أن عشرات المتشددين في سيارات همفي وشاحنات صغيرة مثبتة عليها رشاشات نفذوا هجومهم من مناطق قريبة يسيطر عليها داعش في الكرمة والفلوجة.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن القوات العراقية أجبرت على الانسحاب من مواقع عدة. لكن المصادر الأمنية العراقية قالت إن المتشددين أجبروا على الخروج من مركز للشرطة ومواقع عسكرية عدة، وأنهم تحصنوا في المقابر والصومعة التي أضرمت النيران في جزء منها.

إلى ذلك أوضح مسؤول محلي عراقي مسيحي أمس بأن آلافا من الشباب المسيحيين في محافظة نينوى جاهزون للقتال ضد داعش وتحرير مدينة الموصل بالتعاون مع القوات العراقية والمتطوعين الآخرين. وقال أنور متي هدايا عضو مجلس محافظة نينوى إن الآلاف من الشباب الذين تطوعوا بعد سقوط سهل نينوى بيد عناصر داعش في 8 أغسطس 2014 وأطلق عليهم اسم فوج حماية سهل نينوى أنهوا تدريباتهم، وهم الآن جاهزون للمشاركة مع القوات الأمنية والبيشمركة الكردية والقوات المشاركة بتحرير الموصل وسهل نينوى، وأضاف أن الفوج بانتظار إعلان ساعة الصفر لتحرير سهل الموصل وإعادة العوائل المسيحية المهجرة بعد أن صودرت منازلهم وأموالهم من قبل داعش وأصبحت غنائم لهم.