أخصائي نفسي: الدواعش يعلنون ولاءهم باستهداف الأقارب والتفجيرات
الاحد / 19 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:45 - الاحد 28 فبراير 2016 20:45
ذكر الأخصائي النفسي في مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني محمد المطيري أن المقطع الذي انتشر أمس حول مقتل رجل أمن بمنطقة القصيم على أيدي أقارب له يدل على عوامل عدة نفسية واجتماعية يتعرض لها المجندون لداعش والذين يطلب منهم سرعة إعلان الولاء بطرق عدة إما باستهداف الأقارب أو العمليات التفجيرية بحكم التفكير السطحي في بداية تجنيدهم تخوفا من تراجعهم ورغبة منهم في إيقاعهم بما لا يدعهم يتراجعون عن تفكيرهم.
واستبعد المطيري ما يروج من تعرضهم لسحر وغيره، مؤكدا أنها أعذار واهية من المجتمع بحكم فشل أقارب الدواعش في إيجاد مبررات وأسباب واضحة، فالمسؤولية تقع على عاتق الأسرة بالدرجة الأولى والمجتمع وبرامج التنشئة التي تدعم انتماء الأجيال.
تحليل استهداف الأقارب:
هو اعتراف غير مباشر من قبل الفئة الضالة بأن أقاربهم أجمل ما يمكن أن يقدم للتنظيم في سبيل الحصول على الرضا وهي أولى شروط الانتماء والحماس له وسبيل للحصول على التجنيد وأقصر طريق لحياتهم.
الخطاب:
ارتداؤه لزي خاص فوق ثوبه وعمامة تمثلا بقادة داعش هو محاولة إظهاره الانتماء بسبب فقده للانتماء وفشله بالقبول في مجتمعه وتحقيق القبول في مجتمع آخر.
الأسلوب:
يعتمد أسلوب الانتماء لداعش على اللعب في المتغيرات النفسية للمستهدفين وفاقدي الهوية والذي نراه في بداية كل مقطع بإعلان الانتماء.
فقدان الانتماء:
الانتماء يقصد به الإحساس بالقبول أو التكيف مع المجتمع المدني والفشل بالتوافق مع نظام الحياة المعيشية دون النظر في الانتماء إلى مناطق أو قبائل أو مجتمع.
الحماسة:
زيادة الحماسة في الخطاب والانتماء تدل على زيادة فقدان الانتماء بالمجتمع وطلب القبول في المجتمع الجديد بحماسة وفي أسرع وقت.
الاستدلال الخاطئ بالدين:
استدلالهم بآيات من القرآن وعدم استذكار أدلة تنفي جريمة القتل دلالة على أن التفكير الإرهابي انتقائي، وذلك ببحثهم عن خدمة أفكارهم وأهدافهم.
أداة التكفير:
تعتمد الجماعات المتطرفة دينيا في توجهاتها على إلغاء الأطراف الأخرى، إضافة إلى اعتمادهم على نزع المجندين من مجتمعهم بالتكفير للآخرين ومن هنا تسهل الخطوات المتبقية للانضام للتطرف.
التفكير السطحي:
ظهر في المقطع التفكير السطحي وخطاب المشاعر وإيماءات الجسد واختيار الزي وإعلان الانتماء والحماسة في الإلقاء بعيدا عن مخاطبة العقل، فالعقل والمنطق لا يتفقان مع بشاعة العمل.
الشخص الصامت:
اعتمدوا في تصويرهم على مؤثرات عاطفية، وذلك بوقوف شخص ذي هيئة جسمانية رمزا للقوة وإحداث الرعب، فجميعها انفعالية تهدف للسيطرة بمشاعر الخوف والقوة لا العقل.
صدمة الشهيد وذهوله:
ردد الشهيد رحمه الله كلمتين أوضحتا أنه في حالة ما بين التصديق وعدمه وهي دلالة على عدم استيعابه للموقف.
بشاعة القتل:
إطلاق 6 طلقات نارية من سلاح كلاشنكوف من مسافة قريبة أصابت خمسة منها الشهيد في فخذه وظهره دلت على فشلهم بالحصول على هدفهم بتركيعه وقتله.
واستبعد المطيري ما يروج من تعرضهم لسحر وغيره، مؤكدا أنها أعذار واهية من المجتمع بحكم فشل أقارب الدواعش في إيجاد مبررات وأسباب واضحة، فالمسؤولية تقع على عاتق الأسرة بالدرجة الأولى والمجتمع وبرامج التنشئة التي تدعم انتماء الأجيال.
تحليل استهداف الأقارب:
هو اعتراف غير مباشر من قبل الفئة الضالة بأن أقاربهم أجمل ما يمكن أن يقدم للتنظيم في سبيل الحصول على الرضا وهي أولى شروط الانتماء والحماس له وسبيل للحصول على التجنيد وأقصر طريق لحياتهم.
الخطاب:
ارتداؤه لزي خاص فوق ثوبه وعمامة تمثلا بقادة داعش هو محاولة إظهاره الانتماء بسبب فقده للانتماء وفشله بالقبول في مجتمعه وتحقيق القبول في مجتمع آخر.
الأسلوب:
يعتمد أسلوب الانتماء لداعش على اللعب في المتغيرات النفسية للمستهدفين وفاقدي الهوية والذي نراه في بداية كل مقطع بإعلان الانتماء.
فقدان الانتماء:
الانتماء يقصد به الإحساس بالقبول أو التكيف مع المجتمع المدني والفشل بالتوافق مع نظام الحياة المعيشية دون النظر في الانتماء إلى مناطق أو قبائل أو مجتمع.
الحماسة:
زيادة الحماسة في الخطاب والانتماء تدل على زيادة فقدان الانتماء بالمجتمع وطلب القبول في المجتمع الجديد بحماسة وفي أسرع وقت.
الاستدلال الخاطئ بالدين:
استدلالهم بآيات من القرآن وعدم استذكار أدلة تنفي جريمة القتل دلالة على أن التفكير الإرهابي انتقائي، وذلك ببحثهم عن خدمة أفكارهم وأهدافهم.
أداة التكفير:
تعتمد الجماعات المتطرفة دينيا في توجهاتها على إلغاء الأطراف الأخرى، إضافة إلى اعتمادهم على نزع المجندين من مجتمعهم بالتكفير للآخرين ومن هنا تسهل الخطوات المتبقية للانضام للتطرف.
التفكير السطحي:
ظهر في المقطع التفكير السطحي وخطاب المشاعر وإيماءات الجسد واختيار الزي وإعلان الانتماء والحماسة في الإلقاء بعيدا عن مخاطبة العقل، فالعقل والمنطق لا يتفقان مع بشاعة العمل.
الشخص الصامت:
اعتمدوا في تصويرهم على مؤثرات عاطفية، وذلك بوقوف شخص ذي هيئة جسمانية رمزا للقوة وإحداث الرعب، فجميعها انفعالية تهدف للسيطرة بمشاعر الخوف والقوة لا العقل.
صدمة الشهيد وذهوله:
ردد الشهيد رحمه الله كلمتين أوضحتا أنه في حالة ما بين التصديق وعدمه وهي دلالة على عدم استيعابه للموقف.
بشاعة القتل:
إطلاق 6 طلقات نارية من سلاح كلاشنكوف من مسافة قريبة أصابت خمسة منها الشهيد في فخذه وظهره دلت على فشلهم بالحصول على هدفهم بتركيعه وقتله.