خلصت ورشة عمل تحضيرية عقدها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بالتعاون مع الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أمس بعنوان «الصعوبات والعقبات التي تواجه الاستثمار في مجال إعاشة الحجاج» إلى أهمية تشكيل هيئة تنسيقية لمؤسسات الإعاشة.

وتأكيد أهمية تطوير المطابخ في مخيمات مشعر منى لتتلاءم مع المتطلبات الصحية اللازمة في تجهيز وجبات الإعاشة، وتوفير مطابخ موقتة بمشعر عرفات، والتنسيق المبكر مع الجهات الأمنية في تسهيل دخول العربات المخصصة بمطابخ ومؤسسات الإعاشة.

وحصرت الورشة عددا من الصعوبات في مجال الإعاشة، من أهمها تأمين العمالة الموسمية، والسماسرة، وعدم السماح بدخول المركبات بالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة خاصة في ظل محدودية المساحة التخزينية الكافية في مخيمات المشاعر المقدسة.

وذكر مدير إدارة الرقابة الصحية محمد خوقير أن أهداف ورشة العمل تفعيل آلية العمل التنفيذية لتوصيات لجنة تطوير خدمات الإعاشة والتموين خلال موسم الحج التي وجه بتشكيلها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل لتطوير منظومة إعاشة الحجاج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

من جانبه استعرض الباحث بقسم البحوث البيئية والصحية بالمعهد الدكتور بسام مشاط توصيات لجنة تطوير خدمات الإعاشة والتموين، منوها بدور القطاع الخاص في تفعيل توصيات اللجنة من خلال تطوير المنشآت الغذائية بتبني تطبيق الأنظمة العالمية في جودة وسلامة الغذاء (الهاسبوالأيزو) المتوافقة مع رؤية المسؤولين الساعية لتقديم غذاء صحي وآمن لضيوف الرحمن.

وفي ضوء مخرجات ورشة العمل ستعد ورقة عمل تمهيدا لعرضها في ورشة عمل متخصصة تضم في تشكيلها جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل أمانة العاصمة المقدسة، وزارة الحج، وزارة التجارة والصناعة، الهيئة العامة للغذاء والدواء، هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بمشاركة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وذلك لتذليل جميع الصعوبات التي تواجه قطاع التغذية والإعاشة، سعيا لرفعها إلى أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية.