75 ورقة تبحث الكفاءة والاستقرار المالي
الاثنين / 20 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - الاثنين 29 فبراير 2016 00:30
تطلق جامعة أم القرى الأحد المقبل المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية بعنوان «الكفاءة والاستقرار المالي»، بمشاركة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك، ونائب رئيس البنك الدولي الدكتور محمود محيي الدين كمتحدثين رئيسيين، وباحثين من 58 دولة، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
ويناقش المؤتمر العالمي الذي يعقد خلال ثلاثة أيام من 26 – 28 من الشهر الحالي بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في مقر الجامعة بالعابدية، عددا من الموضوعات الخاصة بمواءمة المصرفية الإسلامية وعلاقتها بالاقتصاد التقليدي وثباتها أمام الأزمات المالية العالمية. وسيتناول المؤتمر 4 محاور رئيسة تتضمن «الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وأدوات مشاركة المخاطر المالية، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي»، من خلال 75 بحثا وورقة علمية.
وأكد مدير جامعة أم القرى، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور بكري عساس في مؤتمر صحفي أمس أن تنظيم الجامعة ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية لمثل هذا الحدث العالمي يأتي انطلاقا من مسؤوليتها وحرصها كمؤسسة علمية وأكاديمية لمناقشة جوانب مهمة للاقتصاد الفردي والكلي، تتجسد في المصرفية والمالية الإسلامية التي حظيت اليوم باهتمام عالمي، لما تشكله من أسس وقواعد تحفظ وتصون الحقوق المالية للأفراد والمجتمعات والدول، ولاسيما عقب الانهيارات الكبرى التي شهدتها اقتصادات كثير من دول العالم، مشددا على أهمية المؤتمر والموضوعات التي سيتناولها المشاركون من خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات المصرفية والمالية الإسلامية.
وبين أن الدور الذي تؤديه جامعة أم القرى ينسجم مع توجه السعودية وسعيها الدائم لدعم الاقتصاد الإسلامي وكل ما يحقق الخير والنفع للعالم أجمع، لافتا إلى أن جامعة أم القرى تعد أول جامعة في الوطن العربي اهتمت بهذا الجانب منذ إنشائها قسما متخصصا بكلية الشريعة تحت مسمى «قسم الاقتصاد الإسلامي» قبل 40 عاما من الآن.
من جانبه أفاد عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية، رئيس اللجنة المنظمة وأمين عام المؤتمر الدكتور صالح العقلا أن المؤتمر سيوفر منبرا للحوار والمناقشات بين واضعي السياسات المالية والخبراء والأكاديميين والباحثين والعلماء والممارسين لمعالجة قضايا المصرفية الإسلامية من حيث الكفاءة والاستقرار المالي من منظور الاقتصاد الإسلامي، مشيرا إلى أن الأوراق العلمية التي ستطرح في المؤتمر تشمل كل المحاور الاقتصادية والمصرفية والتمويلية والإدارية من قبل شخصيات اقتصادية محلية وعالمية.
وتطرق العقلا إلى أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسة تتضمن «الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وأدوات مشاركة المخاطر المالية، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي»، موضحا أن الأمانة العامة للمؤتمر أقرت 75 بحثا وورقة علمية من أصل 1034 تلقتها الأمانة العلمية في الأشهر الماضية، لمناقشتها عبر 12 جلسة علمية على مدى الأيام الثلاثة المقررة للمؤتمر.
ويناقش المؤتمر العالمي الذي يعقد خلال ثلاثة أيام من 26 – 28 من الشهر الحالي بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في مقر الجامعة بالعابدية، عددا من الموضوعات الخاصة بمواءمة المصرفية الإسلامية وعلاقتها بالاقتصاد التقليدي وثباتها أمام الأزمات المالية العالمية. وسيتناول المؤتمر 4 محاور رئيسة تتضمن «الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وأدوات مشاركة المخاطر المالية، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي»، من خلال 75 بحثا وورقة علمية.
وأكد مدير جامعة أم القرى، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور بكري عساس في مؤتمر صحفي أمس أن تنظيم الجامعة ممثلة في كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية لمثل هذا الحدث العالمي يأتي انطلاقا من مسؤوليتها وحرصها كمؤسسة علمية وأكاديمية لمناقشة جوانب مهمة للاقتصاد الفردي والكلي، تتجسد في المصرفية والمالية الإسلامية التي حظيت اليوم باهتمام عالمي، لما تشكله من أسس وقواعد تحفظ وتصون الحقوق المالية للأفراد والمجتمعات والدول، ولاسيما عقب الانهيارات الكبرى التي شهدتها اقتصادات كثير من دول العالم، مشددا على أهمية المؤتمر والموضوعات التي سيتناولها المشاركون من خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات المصرفية والمالية الإسلامية.
وبين أن الدور الذي تؤديه جامعة أم القرى ينسجم مع توجه السعودية وسعيها الدائم لدعم الاقتصاد الإسلامي وكل ما يحقق الخير والنفع للعالم أجمع، لافتا إلى أن جامعة أم القرى تعد أول جامعة في الوطن العربي اهتمت بهذا الجانب منذ إنشائها قسما متخصصا بكلية الشريعة تحت مسمى «قسم الاقتصاد الإسلامي» قبل 40 عاما من الآن.
من جانبه أفاد عميد كلية العلوم الاقتصادية والمالية الإسلامية، رئيس اللجنة المنظمة وأمين عام المؤتمر الدكتور صالح العقلا أن المؤتمر سيوفر منبرا للحوار والمناقشات بين واضعي السياسات المالية والخبراء والأكاديميين والباحثين والعلماء والممارسين لمعالجة قضايا المصرفية الإسلامية من حيث الكفاءة والاستقرار المالي من منظور الاقتصاد الإسلامي، مشيرا إلى أن الأوراق العلمية التي ستطرح في المؤتمر تشمل كل المحاور الاقتصادية والمصرفية والتمويلية والإدارية من قبل شخصيات اقتصادية محلية وعالمية.
وتطرق العقلا إلى أن المؤتمر سيتناول أربعة محاور رئيسة تتضمن «الكفاءة والاستقرار المالي، وحوكمة المؤسسات المالية الإسلامية، وأدوات مشاركة المخاطر المالية، إلى جانب تحديات البحث العلمي في مجالات الاقتصاد الإسلامي»، موضحا أن الأمانة العامة للمؤتمر أقرت 75 بحثا وورقة علمية من أصل 1034 تلقتها الأمانة العلمية في الأشهر الماضية، لمناقشتها عبر 12 جلسة علمية على مدى الأيام الثلاثة المقررة للمؤتمر.