مطالبات بوضع مرافق النساء على الطرق في مواقع آمنة
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 19:45 - السبت 27 فبراير 2016 19:45
في حين طالبت عدد من السيدات المسافرات على الطرق السريعة أصحاب الاستراحات والمعنيين بهندسة مرافق الخدمات على الطرق بتغيير أماكن دورات المياه الخاصة بهن، أكدت أمانة المدينة المنورة أن الأمر عائد إلى مالك المحطة أو المستثمر.
وشددت السيدات على ضرورة تبديل موقعها مع دورات المياه المخصصة للرجال ونقلها من الخلف إلى الأمام لتكون أكثر أمانا، وذكرن أن وجودها في أماكنها الحالية جعلها بيئة خصبة ومثالية للجريمة، خصوصا في ظل انتشار العمالة المخالفة.
لا تستطيع حماية نفسها
وعبرت الدكتورة عهود الحربي عن استيائها لـ»مكة» قائلة:»المرأة كائن رقيق لا تستطيع حماية نفسها عندما تتعرض للخطر، وقد سمعت العديد من القصص التي تحكي استغلال بعض المجرمين لتلك الظروف وتعرضهم للنساء بالسرقة أو حتى التحرش بسبب توفر عناصر الجريمة في تلك الأماكن «الاختفاء والظلمة ووجود الضحية بمفردها»، يجب تغيير أماكن المرافق».
ضرورة تبديل المرافق
وأشارت إلى أن الحل العاجل يكمن في ضرورة التبديل بين مرافق الرجال والنساء، حماية للمرأة من التعدي، كما أن وجود حاجز -ولو كان قطعة من قماش- كاف للستر، كون المرافق بشكلها الحالي لا تستر المرأة فقط، وإنما تستر المجرم أيضا -بحسب قولها-.
أضطر للنزول مع عائلتي
فيما أيد المواطن فهد بن صالح ما ذكرته السيدات وقال: «لا أعرف لماذا وضعت المرافق في الخلف، وبعيداً عن الأنظار، على الرغم أنها للنساء، في حين وضعت مرافق الرجال في أماكن ظاهرة وآمنة».
وأكد أنه في كثير من الأحيان يضطر للنزول مع عائلته للتأكد من خلو تلك الدورات وانتظارها أمام المدخل، خوفاً من دخول أي متلصص أو متربص.
لا أشعر بالأمان
وأشار المواطن عبدالعزيز العتيبي إلى أنه يتعمد في كثير من الأحيان عدم الوقوف في تلك الاستراحات لشعوره بعدم الأمان فيها، مضيفا أن موقع المرافق النسائية يبعث الخوف والريبة، خصوصا عند حلول المساء، فهي في الخلف ومشرعة الأبواب وبعضها تكون ذات مداخل وممرات كثيرة، ولاحظنا مرات عدة خروج بعض الرجال منها، وعند سؤال أحدهم يدعي بأنه عامل نظافة.
مرافقنا شكلها مريب
فيما قالت أم فيصل :»في إحدى الاستراحات على طريق -الرياض القصيم- لم نجد المرافق الخاصة بالنساء بجوار المسجد، بل كانت هذه المرة أبعد بكثير، حيث أنشئت خلف الاستراحة وفي منطقة منخفضة وبعيدة بشكل مريب ومخيف، ولم نستطع الذهاب إليها».
وتساءلت عن أسباب وضعها بهذه الطريقة بعيدة عن الأنظار ونحن نساء لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا في حين أن مرافق الرجال تكون آمنة أكثر-بحسب قولها-.
فيما أبدت المواطنة هند فهد انزعاجها الكبير وخوفها من الحيوانات الضالة، فقد لاحظت وجود بعض الكلاب الضالة في دورات المياه على الطريق السريع واتخاذها وكرا لها.
في حين طالبت عدد من السيدات المسافرات على الطرق السريعة أصحاب الاستراحات والمعنيين بهندسة مرافق الخدمات على الطرق بتغيير أماكن دورات المياه الخاصة بهن، أكدت أمانة المدينة المنورة أن الأمر عائد إلى مالك المحطة أو المستثمر.
إلى ذلك أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة خالد متعب أن الأمانة لا تشترط أن تكون دورات المياه الخاصة بالنساء خلف المباني، وإن تحديد موقعها بالنسبة لمباني الاستراحات «محطات الطرق السريعة» عائد إلى مستثمري ومالكي تلك الاستراحات.
وشددت السيدات على ضرورة تبديل موقعها مع دورات المياه المخصصة للرجال ونقلها من الخلف إلى الأمام لتكون أكثر أمانا، وذكرن أن وجودها في أماكنها الحالية جعلها بيئة خصبة ومثالية للجريمة، خصوصا في ظل انتشار العمالة المخالفة.
لا تستطيع حماية نفسها
وعبرت الدكتورة عهود الحربي عن استيائها لـ»مكة» قائلة:»المرأة كائن رقيق لا تستطيع حماية نفسها عندما تتعرض للخطر، وقد سمعت العديد من القصص التي تحكي استغلال بعض المجرمين لتلك الظروف وتعرضهم للنساء بالسرقة أو حتى التحرش بسبب توفر عناصر الجريمة في تلك الأماكن «الاختفاء والظلمة ووجود الضحية بمفردها»، يجب تغيير أماكن المرافق».
ضرورة تبديل المرافق
وأشارت إلى أن الحل العاجل يكمن في ضرورة التبديل بين مرافق الرجال والنساء، حماية للمرأة من التعدي، كما أن وجود حاجز -ولو كان قطعة من قماش- كاف للستر، كون المرافق بشكلها الحالي لا تستر المرأة فقط، وإنما تستر المجرم أيضا -بحسب قولها-.
أضطر للنزول مع عائلتي
فيما أيد المواطن فهد بن صالح ما ذكرته السيدات وقال: «لا أعرف لماذا وضعت المرافق في الخلف، وبعيداً عن الأنظار، على الرغم أنها للنساء، في حين وضعت مرافق الرجال في أماكن ظاهرة وآمنة».
وأكد أنه في كثير من الأحيان يضطر للنزول مع عائلته للتأكد من خلو تلك الدورات وانتظارها أمام المدخل، خوفاً من دخول أي متلصص أو متربص.
لا أشعر بالأمان
وأشار المواطن عبدالعزيز العتيبي إلى أنه يتعمد في كثير من الأحيان عدم الوقوف في تلك الاستراحات لشعوره بعدم الأمان فيها، مضيفا أن موقع المرافق النسائية يبعث الخوف والريبة، خصوصا عند حلول المساء، فهي في الخلف ومشرعة الأبواب وبعضها تكون ذات مداخل وممرات كثيرة، ولاحظنا مرات عدة خروج بعض الرجال منها، وعند سؤال أحدهم يدعي بأنه عامل نظافة.
مرافقنا شكلها مريب
فيما قالت أم فيصل :»في إحدى الاستراحات على طريق -الرياض القصيم- لم نجد المرافق الخاصة بالنساء بجوار المسجد، بل كانت هذه المرة أبعد بكثير، حيث أنشئت خلف الاستراحة وفي منطقة منخفضة وبعيدة بشكل مريب ومخيف، ولم نستطع الذهاب إليها».
وتساءلت عن أسباب وضعها بهذه الطريقة بعيدة عن الأنظار ونحن نساء لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا في حين أن مرافق الرجال تكون آمنة أكثر-بحسب قولها-.
فيما أبدت المواطنة هند فهد انزعاجها الكبير وخوفها من الحيوانات الضالة، فقد لاحظت وجود بعض الكلاب الضالة في دورات المياه على الطريق السريع واتخاذها وكرا لها.
في حين طالبت عدد من السيدات المسافرات على الطرق السريعة أصحاب الاستراحات والمعنيين بهندسة مرافق الخدمات على الطرق بتغيير أماكن دورات المياه الخاصة بهن، أكدت أمانة المدينة المنورة أن الأمر عائد إلى مالك المحطة أو المستثمر.
إلى ذلك أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينة المنورة خالد متعب أن الأمانة لا تشترط أن تكون دورات المياه الخاصة بالنساء خلف المباني، وإن تحديد موقعها بالنسبة لمباني الاستراحات «محطات الطرق السريعة» عائد إلى مستثمري ومالكي تلك الاستراحات.