مركاز (العمدة) الشعبي في نادي (جدة)!
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:15 - السبت 27 فبراير 2016 20:15
(1) يمكن أن نقبل أمور الوجاهة وتقدير الأسماء ومجاملة المكانة (الشخصانية) وتكرار النمط في بعض الشؤون الاجتماعية (كما يحدث حقا في مجالس القبيلة لدينا، أو مراكيز عمد الأحياء، أو إدارات الأندية الرياضية، أو أمسيات الانتخابات البلدية، أو....).. لكن أن تحدث مثل تلك الإغراءات العاطفية المظهرية في شؤون تتعلق بمؤسسات الثقافة في بلادنا، فذلك هو (العبث) ذاته، و(التخبط) نفسه، اللذان سيجعلان من زمننا بعيدا عن اللحظة الحضارية، بعد (بضم الباء) مخرجاتنا الثقافية عن فضاءات الثقافة (الحقيقية).. بتحولاتها وحوارياتها وأشكالها المتنوعة!!
(2) حين فتح الله على أصحاب الشأن في نادي جدة الأدبي بإقامة ملتقى القراءة الجديدة في تراثنا النقدي، والذي تحول إلى ملتقى (قراءة النص) منذ ما يقارب الثلاثة عقود، استلمت قائمة محددة من الأسماء (صكوك) المشاركة في الملتقى، حتى الموت.. ومن رغب من تلك الأسماء أن (يورث) مشاركته لأحد الأبناء والبنات فإن الفرصة لا تزال قائمة أبدا، وفعالية (الصك) الموقع لا تفقد شرعيتها في كل الأحوال!!!!
هم ذاتهم منذ ثلاثين عاما.. أقل بقليل من عدد أصابع اليدين، الذين لهم الحق في (قراءة) النص الأدبي، أو فلنقل -بزعمهم- القادرون على تلك القراءة التي دائما ما تخرج (باهتة).. (عابرة).. (مستهلكة) تذروها رياح البحر الهادئة (بقربهم) بلا أدنى مقاومة!
تتعدد مناهج (النقد)، وينفتح (الكون) على ثقافة (هائلة)، وتنشأ أجيال من المهتمين بالثقافة وتجلياتها (بالاحتراف أو الهواية)، وتزخر الجامعات بأساتذة النظرية الأدبية، الذين يشكلون أعضاء فاعلة ثابتة في العديد من ملتقيات الثقافة العالمية و(دورياتها) الأسبوعية والشهرية والفصلية.. تتعدد وتتغير وتتحول كل مدارات الثقافة وقراءاتها ويظل الثابت دائما الأساتذة (سعيد السريحي والهويمل وعالي القرشي ومعجب العدواني و..)!!
هل (الثقافة) في عرف هؤلاء محدودة مختصرة إلى هذا الحد؟! هل الثقافة بآفاقها السامية في ذهن هؤلاء (رخيصة) إلى هذا الشكل؟!
(3) يمكن أن تكون مشاركات بعض تلك الأسماء ذات قيمة قبل عقدين من الزمن، عندما كان (النص) الأدبي أو الثقافي ينسجم مع موضوع الدراسة (العليا) لتلك الأسماء، أما الآن فإن تلك المشاركات لا تمثل أدنى قيمة نقدية ومعرفية، لأن أصحابها استهلكوا موضوعاتهم الدراسية الأكاديمية في سنوات متواصلة، ولم يعد (النص) قادرا على (تحمل) فرسانه المنفردين.. وقرائه الوحيدين، فقد (ملهم) النص الأدبي الثقافي ولفظهم منذ زمن، وهم يتشبثون بأطرافه من كل جانب....!! يا لهذه الرغبة الجارفة بالتملك وحب الذات!!
(4) بالتأكيد فمن يعرفني يدرك أن ليس لي مطمع في مشاركة تلك الأسماء ملتقاهم (الخطير)، فإني قد اكتفيت - من كل الملتقيات-بمشاركة وحيدة (مغايرة) ومفعمة بتعالق حميمي (خاص) بالنص الأدبي أو الثقافي، خلال عام كامل في (ساقية أدبية) أو (مقهى ثقافي عتيق)، لا يشرع أبوابه إلا للعاشقين (الحقيقيين) للإنسان والكون والأدب والفن والجمال، حتى تكون ليالي اللقاء و(الملتقى) دافئة بالصدق (الثقافي) والهوس (الجمالي) والألحان الجديدة على أنساغ الإنسان القصية.
(5) هم يعرفون أن في الأفق أجمل من (أصواتهم) ومع ذلك فهم يواصلون (الصراخ) ليلا ونهارا.. هم يعرفون أن المنصات (ملت) وقع خطواتهم، ومع ذلك فقد استمرؤوا (دكها) بعنف الخطى التي فقدت الدليل!!!
(2) حين فتح الله على أصحاب الشأن في نادي جدة الأدبي بإقامة ملتقى القراءة الجديدة في تراثنا النقدي، والذي تحول إلى ملتقى (قراءة النص) منذ ما يقارب الثلاثة عقود، استلمت قائمة محددة من الأسماء (صكوك) المشاركة في الملتقى، حتى الموت.. ومن رغب من تلك الأسماء أن (يورث) مشاركته لأحد الأبناء والبنات فإن الفرصة لا تزال قائمة أبدا، وفعالية (الصك) الموقع لا تفقد شرعيتها في كل الأحوال!!!!
هم ذاتهم منذ ثلاثين عاما.. أقل بقليل من عدد أصابع اليدين، الذين لهم الحق في (قراءة) النص الأدبي، أو فلنقل -بزعمهم- القادرون على تلك القراءة التي دائما ما تخرج (باهتة).. (عابرة).. (مستهلكة) تذروها رياح البحر الهادئة (بقربهم) بلا أدنى مقاومة!
تتعدد مناهج (النقد)، وينفتح (الكون) على ثقافة (هائلة)، وتنشأ أجيال من المهتمين بالثقافة وتجلياتها (بالاحتراف أو الهواية)، وتزخر الجامعات بأساتذة النظرية الأدبية، الذين يشكلون أعضاء فاعلة ثابتة في العديد من ملتقيات الثقافة العالمية و(دورياتها) الأسبوعية والشهرية والفصلية.. تتعدد وتتغير وتتحول كل مدارات الثقافة وقراءاتها ويظل الثابت دائما الأساتذة (سعيد السريحي والهويمل وعالي القرشي ومعجب العدواني و..)!!
هل (الثقافة) في عرف هؤلاء محدودة مختصرة إلى هذا الحد؟! هل الثقافة بآفاقها السامية في ذهن هؤلاء (رخيصة) إلى هذا الشكل؟!
(3) يمكن أن تكون مشاركات بعض تلك الأسماء ذات قيمة قبل عقدين من الزمن، عندما كان (النص) الأدبي أو الثقافي ينسجم مع موضوع الدراسة (العليا) لتلك الأسماء، أما الآن فإن تلك المشاركات لا تمثل أدنى قيمة نقدية ومعرفية، لأن أصحابها استهلكوا موضوعاتهم الدراسية الأكاديمية في سنوات متواصلة، ولم يعد (النص) قادرا على (تحمل) فرسانه المنفردين.. وقرائه الوحيدين، فقد (ملهم) النص الأدبي الثقافي ولفظهم منذ زمن، وهم يتشبثون بأطرافه من كل جانب....!! يا لهذه الرغبة الجارفة بالتملك وحب الذات!!
(4) بالتأكيد فمن يعرفني يدرك أن ليس لي مطمع في مشاركة تلك الأسماء ملتقاهم (الخطير)، فإني قد اكتفيت - من كل الملتقيات-بمشاركة وحيدة (مغايرة) ومفعمة بتعالق حميمي (خاص) بالنص الأدبي أو الثقافي، خلال عام كامل في (ساقية أدبية) أو (مقهى ثقافي عتيق)، لا يشرع أبوابه إلا للعاشقين (الحقيقيين) للإنسان والكون والأدب والفن والجمال، حتى تكون ليالي اللقاء و(الملتقى) دافئة بالصدق (الثقافي) والهوس (الجمالي) والألحان الجديدة على أنساغ الإنسان القصية.
(5) هم يعرفون أن في الأفق أجمل من (أصواتهم) ومع ذلك فهم يواصلون (الصراخ) ليلا ونهارا.. هم يعرفون أن المنصات (ملت) وقع خطواتهم، ومع ذلك فقد استمرؤوا (دكها) بعنف الخطى التي فقدت الدليل!!!