تونس تستعين بخبراء ألمان لمراقبة حدود ليبيا الكترونيا
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - السبت 27 فبراير 2016 20:00
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أن مهام العسكريين الألمان في تونس ستشمل مبدئيا المساعدة على استخدام أجهزة مراقبة الكترونية على الحدود مع ليبيا.
وصرح المتحدث بلحسن الوسلاتي خلال مؤتمر صحفي أمس الأول كان مخصصا لدراسة «التغطية الإعلامية للأحداث الأمنية ومقتضيات الأمن القومي»، بأن التعاون العسكري التونسي الألماني يأتي بناء على علاقة شراكة بين وزارتي الدفاع بين البلدين.
وقال الوسلاتي «هناك لجنة عسكرية مشتركة تدرس عدة مواضيع مرتبطة بتبادل الخبرات والتدريب».
وأضاف «ما هو مطروح على الطاولة الآن هو ما أكده وزير الدفاع في وقت سابق من أن هناك خبراء وعسكريين ألمان سيأتون إلى تونس لإرساء منظومة مراقبة الكترونية في الجنوب التونسي لتدعيم الحواجز التي قمنا بإنجازها».
وكانت تونس أعلنت في وقت سابق الشهر الحالي عن استكمالها لأشغال مد جدار ترابي على طول 250 كلم من حدودها الشرقية مع ليبيا للحد من تسلل الجهاديين وتسريب أسلحة من ليبيا إلى جانب التصدي لأنشطة التهريب.
وأوضحت تونس أنها ستعزز المراقبة عبر الحاجز بمنظومة مراقبة الكترونية بالتعاون مع الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال الوسلاتي «يشمل التدريب الذي سيقدمه الخبراء الألمان مساعدة العسكريين على استعمال منظومة المراقبة وصيانتها».
لكن صحيفة بيلد أم تسونتاج الألمانية الأسبوعية كانت أشارت قبل يومين إلى أن مسؤولين من وزارتي الداخلية والخارجية في ألمانيا يتوقع وصولهم إلى تونس الخميس والجمعة المقبلين سيدرسون مع مسؤولين تونسيين خططا لتدريب قوات أمن تونسية.
كما صرحت وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين للصحيفة بأن إدارة ألمانيا لمعسكر تدريب لقوات أمن تونسية سيكون مكسبا لاستقرار المنطقة ضد خطر داعش.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية «إذا كانت هناك مقترحات أخرى من جانب ألمانيا ستنظر فيها وزارة الدفاع وإذا ما كانت فيها مصلحة لتونس فإنها ستوافق عليها».
وصرح المتحدث بلحسن الوسلاتي خلال مؤتمر صحفي أمس الأول كان مخصصا لدراسة «التغطية الإعلامية للأحداث الأمنية ومقتضيات الأمن القومي»، بأن التعاون العسكري التونسي الألماني يأتي بناء على علاقة شراكة بين وزارتي الدفاع بين البلدين.
وقال الوسلاتي «هناك لجنة عسكرية مشتركة تدرس عدة مواضيع مرتبطة بتبادل الخبرات والتدريب».
وأضاف «ما هو مطروح على الطاولة الآن هو ما أكده وزير الدفاع في وقت سابق من أن هناك خبراء وعسكريين ألمان سيأتون إلى تونس لإرساء منظومة مراقبة الكترونية في الجنوب التونسي لتدعيم الحواجز التي قمنا بإنجازها».
وكانت تونس أعلنت في وقت سابق الشهر الحالي عن استكمالها لأشغال مد جدار ترابي على طول 250 كلم من حدودها الشرقية مع ليبيا للحد من تسلل الجهاديين وتسريب أسلحة من ليبيا إلى جانب التصدي لأنشطة التهريب.
وأوضحت تونس أنها ستعزز المراقبة عبر الحاجز بمنظومة مراقبة الكترونية بالتعاون مع الولايات المتحدة وألمانيا.
وقال الوسلاتي «يشمل التدريب الذي سيقدمه الخبراء الألمان مساعدة العسكريين على استعمال منظومة المراقبة وصيانتها».
لكن صحيفة بيلد أم تسونتاج الألمانية الأسبوعية كانت أشارت قبل يومين إلى أن مسؤولين من وزارتي الداخلية والخارجية في ألمانيا يتوقع وصولهم إلى تونس الخميس والجمعة المقبلين سيدرسون مع مسؤولين تونسيين خططا لتدريب قوات أمن تونسية.
كما صرحت وزيرة الدفاع أورزولا فون دير لاين للصحيفة بأن إدارة ألمانيا لمعسكر تدريب لقوات أمن تونسية سيكون مكسبا لاستقرار المنطقة ضد خطر داعش.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية «إذا كانت هناك مقترحات أخرى من جانب ألمانيا ستنظر فيها وزارة الدفاع وإذا ما كانت فيها مصلحة لتونس فإنها ستوافق عليها».