استفتاءات أوروبا.. نعم كثيرة ولاءات مدوية خلال 44 عاما
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - السبت 27 فبراير 2016 20:00
الاستفتاء الذي يمكن أن ينظم في بريطانيا اعتبارا من 23 يونيو المقبل لبقائها في الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه، سيكون الأخير خلال 44 عاما من عمليات التصويت في الدول الأوروبية التي انتهى بعضها بـ»لا» مدوية.
ومن الاستفتاءات التي يتم استذكارها تلك التي نظمتها النرويج وانتهت برفض سكانها الانضمام للاتحاد الأوروبي، بينما شكل رفض الفرنسيين والهولنديين الدستور الأوروبي في 2005 منعطفا تاريخيا.
لكن في معظم عمليات الاقتراع أجاب الناخبون بـ»نعم».
استفتاءات الانضمام
نظم أول استفتاء حول عملية البناء الأوروبي في فرنسا في أبريل 1972، وعلى الرغم من نسبة الامتناع الكبيرة وافق الناخبون على توسيع المجموعة الاقتصادية الأوروبية لتشمل أيرلندا والدنمارك والنرويج وبريطانيا.
وجرت عمليات تصويت في كل هذه الدول، لكن وحدها النرويج رفضت الانضمام للاتحاد.
وفي المملكة المتحدة، لم يوافق الناخبون إلا في 1975 وبمبادرة من حكومة هارولد ويلسون على البقاء في السوق المشتركة.
واختارت جرونلاند الأرض التابعة للدنمارك في فبراير 1982 الخروج من السوق الأوروبية المشتركة في استفتاء.
وفي 1994، عبرت النمسا وفنلندا والسويد عن تأييدها للانضمام إلى التكتل لكن النرويج رفضت مجددا.
وبعد أقل من 10 سنوات على ذلك استقبل الاتحاد الأوروبي 10 دول جديدة.
فباستثناء قبرص التي أجرت تصويتا في البرلمان، وافقت تسع منها في استفتاءات في 2003 على انضمامها، وهذه الدول هي أستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر وسلوفينيا ومالطا.
وفي يناير 2012، حذت كرواتيا حذو هذه البلدان.
من جهة أخرى، نظمت سويسرا عمليات اقتراع حول علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي أدت خاصة لرفض انضمامها للمجال الاقتصادي الأوروبي (1992) وترشحها للانضمام للاتحاد (2001)، لكنها أيدت دخولها مجال شينجن (2005).
التصويت على المعاهدات
في بعض الدول، يتم تنظيم استفتاءات لإقرار المعاهدات. والأمر نفسه يطبق في الدنمارك عندما يتعلق الأمر بالتخلي عن جزء من السيادة.
الميثاق الأوروبي الواحد الذي ينص على إقامة سوق داخلية كبيرة، وافق عليه الناخبون في الدنمارك في فبراير 1986، وفي أيرلندا في مايو 1987، الأمر نفسه ينطبق على معاهدة أمستردام التي تنص على منح مزيد من الصلاحيات للبرلمان الأوروبي.
معاهدة ماستريخت حول الاتحاد الأوروبي والعملة الواحدة رفضها الدنماركيون في 2 يونيو 1992، لكنها قبلت في استفتاء ثان في مايو 1993 بعدما حصلت كوبنهاجن على موافقة بعدم انضمامها لمنطقة اليورو، مثل بريطانيا، ووافق الفرنسيون على المعاهدة في 20 سبتمبر 1992، وصوتت أيرلندا لمصلحة المعاهدة.
ومن الاستفتاءات التي يتم استذكارها تلك التي نظمتها النرويج وانتهت برفض سكانها الانضمام للاتحاد الأوروبي، بينما شكل رفض الفرنسيين والهولنديين الدستور الأوروبي في 2005 منعطفا تاريخيا.
لكن في معظم عمليات الاقتراع أجاب الناخبون بـ»نعم».
استفتاءات الانضمام
نظم أول استفتاء حول عملية البناء الأوروبي في فرنسا في أبريل 1972، وعلى الرغم من نسبة الامتناع الكبيرة وافق الناخبون على توسيع المجموعة الاقتصادية الأوروبية لتشمل أيرلندا والدنمارك والنرويج وبريطانيا.
وجرت عمليات تصويت في كل هذه الدول، لكن وحدها النرويج رفضت الانضمام للاتحاد.
وفي المملكة المتحدة، لم يوافق الناخبون إلا في 1975 وبمبادرة من حكومة هارولد ويلسون على البقاء في السوق المشتركة.
واختارت جرونلاند الأرض التابعة للدنمارك في فبراير 1982 الخروج من السوق الأوروبية المشتركة في استفتاء.
وفي 1994، عبرت النمسا وفنلندا والسويد عن تأييدها للانضمام إلى التكتل لكن النرويج رفضت مجددا.
وبعد أقل من 10 سنوات على ذلك استقبل الاتحاد الأوروبي 10 دول جديدة.
فباستثناء قبرص التي أجرت تصويتا في البرلمان، وافقت تسع منها في استفتاءات في 2003 على انضمامها، وهذه الدول هي أستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا والمجر وسلوفينيا ومالطا.
وفي يناير 2012، حذت كرواتيا حذو هذه البلدان.
من جهة أخرى، نظمت سويسرا عمليات اقتراع حول علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي أدت خاصة لرفض انضمامها للمجال الاقتصادي الأوروبي (1992) وترشحها للانضمام للاتحاد (2001)، لكنها أيدت دخولها مجال شينجن (2005).
التصويت على المعاهدات
في بعض الدول، يتم تنظيم استفتاءات لإقرار المعاهدات. والأمر نفسه يطبق في الدنمارك عندما يتعلق الأمر بالتخلي عن جزء من السيادة.
الميثاق الأوروبي الواحد الذي ينص على إقامة سوق داخلية كبيرة، وافق عليه الناخبون في الدنمارك في فبراير 1986، وفي أيرلندا في مايو 1987، الأمر نفسه ينطبق على معاهدة أمستردام التي تنص على منح مزيد من الصلاحيات للبرلمان الأوروبي.
معاهدة ماستريخت حول الاتحاد الأوروبي والعملة الواحدة رفضها الدنماركيون في 2 يونيو 1992، لكنها قبلت في استفتاء ثان في مايو 1993 بعدما حصلت كوبنهاجن على موافقة بعدم انضمامها لمنطقة اليورو، مثل بريطانيا، ووافق الفرنسيون على المعاهدة في 20 سبتمبر 1992، وصوتت أيرلندا لمصلحة المعاهدة.