قرار المواليد زاد أعباء أندية الأولى وأنعش سوق الوكلاء
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:45 - السبت 27 فبراير 2016 22:45
جاء قرار مشاركة اللاعبين المواليد في دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم بدون شروط واضحة ومعايير حقيقية، الأمر الذي لم يمكن الأندية من تحقيق الهدف الذي من أجله وضع القرار، والمتمثل في اكتشاف مواهب جديدة، وتخفيف الأعباء المالية عنها، فما يحدث الآن لم يحقق أي فائدة.
«مكة» فتحت هذا الملف مع عدد من مسؤولي أندية الدرجة الأولى الذين أجمعوا على أن لاعب المواليد لم يضف شيئا لدوري الأولى، بل أكدوا أنه زاد الأعباء المالية وأنعش سوق وكلاء اللاعبين، فبدلا من التعاقد مع المواليد الموجودين داخل المملكة بات القرار مدخلا لمحترفين جدد يلعبون في دوريات بلادهم ويأتون كأجانب.
نصف العدد
«لاعب المواليد لم يضف شيئا لفرق دوري الدرجة الأولى ولا يختلف مستواه عن اللاعب المحلي، وأتمنى السماح بالتعاقد مع لاعبين أجانب حتى ولو بنصف العدد المسموح به في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لأن ذلك سيشكل إضافة فنية أفضل»
اللواء عبدالله العديلي - رئيس نادي الطائي
استنزاف أموال
«لم تستفد الأندية من لاعب المواليد، وأرى أن القرار أسهم في استنزاف أموال الأندية، حيث يطلب اللاعبون ووكلاؤهم مبلغا معادلا للاعب الأجنبي، وأقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري الأولى، لأن ذلك أفضل وأجدى للفريق وللاعبين من النواحي الفنية والمالية»
سعود الشلهوب - رئيس نادي الفيحاء
ضوابط جديدة
«هناك بعض السلبيات يجب تلافيها بوضع بعض الشروط، كتحديد عمر لاعب المواليد، بحيث يجب أن يكون صغيرا ليفيد الفريق ويتدرج من البراعم والناشئين، وتعاقدنا مع النيجيري عبدالفتاح آدم من المدينة، وأؤيد زيادة العدد بلاعب أجنبي آخر»
أحمد الغنيم - رئيس نادي الجيل
غير مفيد
«القرار لم يحقق الهدف منه، بل استنزف أموال الأندية، وأنعش سوق وكلاء اللاعبين لعدم تحديد ضوابط له، لذلك يجب إعادة النظر فيه، لأن الصورة الموجودة حاليا قننت لعودة الراحلين منذ سنوات، وهذا غير مفيد، وكان يجب تحديد المقيمين حاليا لتعم الفائدة»
سمير هلال - مدرب وطني ومحلل
فائدة ضعيفة
«الموسم الأول كانت الفائدة من التجربة ضعيفة، والآن أغلب الأندية لديها لاعبون على مستوى عال، كنت أتمنى زيادة المحترفين الأجانب ليصبح العدد اثنين بدل واحد، وأعتقد أن مدى الفائدة من لاعب المواليد ترتبط بصورة رئيسة على حسن الاختيار»
مبارك الظفيري - نائب رئيس الباطن
«مكة» فتحت هذا الملف مع عدد من مسؤولي أندية الدرجة الأولى الذين أجمعوا على أن لاعب المواليد لم يضف شيئا لدوري الأولى، بل أكدوا أنه زاد الأعباء المالية وأنعش سوق وكلاء اللاعبين، فبدلا من التعاقد مع المواليد الموجودين داخل المملكة بات القرار مدخلا لمحترفين جدد يلعبون في دوريات بلادهم ويأتون كأجانب.
نصف العدد
«لاعب المواليد لم يضف شيئا لفرق دوري الدرجة الأولى ولا يختلف مستواه عن اللاعب المحلي، وأتمنى السماح بالتعاقد مع لاعبين أجانب حتى ولو بنصف العدد المسموح به في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، لأن ذلك سيشكل إضافة فنية أفضل»
اللواء عبدالله العديلي - رئيس نادي الطائي
استنزاف أموال
«لم تستفد الأندية من لاعب المواليد، وأرى أن القرار أسهم في استنزاف أموال الأندية، حيث يطلب اللاعبون ووكلاؤهم مبلغا معادلا للاعب الأجنبي، وأقترح زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري الأولى، لأن ذلك أفضل وأجدى للفريق وللاعبين من النواحي الفنية والمالية»
سعود الشلهوب - رئيس نادي الفيحاء
ضوابط جديدة
«هناك بعض السلبيات يجب تلافيها بوضع بعض الشروط، كتحديد عمر لاعب المواليد، بحيث يجب أن يكون صغيرا ليفيد الفريق ويتدرج من البراعم والناشئين، وتعاقدنا مع النيجيري عبدالفتاح آدم من المدينة، وأؤيد زيادة العدد بلاعب أجنبي آخر»
أحمد الغنيم - رئيس نادي الجيل
غير مفيد
«القرار لم يحقق الهدف منه، بل استنزف أموال الأندية، وأنعش سوق وكلاء اللاعبين لعدم تحديد ضوابط له، لذلك يجب إعادة النظر فيه، لأن الصورة الموجودة حاليا قننت لعودة الراحلين منذ سنوات، وهذا غير مفيد، وكان يجب تحديد المقيمين حاليا لتعم الفائدة»
سمير هلال - مدرب وطني ومحلل
فائدة ضعيفة
«الموسم الأول كانت الفائدة من التجربة ضعيفة، والآن أغلب الأندية لديها لاعبون على مستوى عال، كنت أتمنى زيادة المحترفين الأجانب ليصبح العدد اثنين بدل واحد، وأعتقد أن مدى الفائدة من لاعب المواليد ترتبط بصورة رئيسة على حسن الاختيار»
مبارك الظفيري - نائب رئيس الباطن