روى أحد المقربين من الشهيد الرشيدي لـ»مكة» أن بدر تواصل مع قريبه الذي أفاده بأن منفذ العملية سيصل خلال يومين للقصيم والالتقاء به للسلام عليه واستلام غرض شخصي وأثناء التواصل سأله الداعشي عن أخباره وأخبار أسرته وأبنائه سرعان ما أرسل له الشهيد صورة ابنه الصغير ليريه أنه كبر. وأضاف بأن الداعشي واعد الشهيد للالتقاء بعد صلاة العشاء وهو ما حدث بالفعل في الساعات الأخيرة من الثلاثاء قبل الماضي، لكنه قبل ذلك طلب من الشهيد إرسال مشاركة الموقع ليجد أن أقرب منطقة التقاء هي طريق الرياض - المدينة المنورة السريع شمال محافظة عنيزة وبعد الالتقاء نفذت العملية وتخلصوا من هواتفهم النقالة بنفس الموقع دون المساس بهواتف الشهيد. وأبان أن الداعشي قريب الشهيد كان من ضمن خمسة آخرين متواجدين بالحادثة، أما البقية فهم من العائلة لا تربطهم به صلة قرابة. وأكد أن منفذ العملية الذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يتحدث يعمل بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الرياض ويسكن بها منذ فترة طويلة والآخر هو أخوه ويعمل في شركة خاصة وجميعهم يملكون وظائف جيدة، لافتا إلى أن مسقط رأس الشهيد وجميع منفذي العملية الإرهابية روضة بن هادي بالقرب من الحليفة.