المشنوق يحذر من انضمام دول جديدة للموقف الخليجي
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:45 - السبت 27 فبراير 2016 00:45
أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن هناك دولا جديدة ستنضم إلى لائحة الدول الخليجية «في مواجهة لبنان» بسبب سياسة لبنان الخارجية.
وقال في حديث تلفزيوني أمس الأول إن «دولا جديدة ستنضم إلى لائحة الدول الخليجية في مواجهة لبنان. مما قد يؤدي إلى الذهاب نحو قمة عربية في هذا المجال».
وأكد أنه «لا حضن إيراني ليرمى فيه لبنان، لأن هذا بلد عربي بتاريخه وهويته ومستقبله».
ودعا المشنوق إلى تعليق الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، لافتا إلى أنه «يجب تعليق الحوار الثنائي ريثما تتبدل بعض الأمور الحالية».
وفي مسألة الهبات شدد المشنوق على أن الموضوع سياسي ومتعلق بهوية لبنان، مشيرا إلى أنه لا تستطيع جهة لبنانية وحدها أن تقرر سياسة لبنان الخارجية.
وعد المشنوق أن رفع شعار مناوئ للسعودية هو «اعتداء على لبنان»، موضحا أن «الخلايا الإرهابية التي يشغلها الحرس الثوري الإيراني في 8 دول خلال عام 2015 خرجت من لبنان وتدربت فيه». متسائلا: «هل هذه سياسة لبنانية تنسجم مع الحوار وتجنبه الفتنة؟».
وفي موضوع الاستقالة من الحكومة كشف المشنوق أنه هو من اقترح الاستقالة والخروج من الحوار، لافتا إلى أنه ملتزم بالتيار السياسي الذي اختاره ليكون وزيرا في الحكومة (تيار المستقبل).
وكان مجلس الوزراء اللبناني عقد منذ أيام جلسة استثنائية لمناقشة الموقف بعد قرار السعودية القاضي بإيقاف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش والقوى الأمنية والمواقف المؤيدة الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد المجلس وقوف لبنان الدائم إلى جانب إخوانه العرب، وتمسكه بالإجماع العربي في القضايا المشتركة، إضافة إلى التزامه بسياسة النأي بالنفس.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات وقطر والكويت طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان.
وبدوره دعا وزير العمل اللبناني سجعان قزي «حزب الله أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على السعودية حبا في اللبنانيين. وقال بعد زيارته مساء الخميس رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في مقره ببيروت «ندعو حزب الله أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على السعودية، ليس حبا في المملكة، وإنما على الأقل حبا في أبناء جلدته اللبنانيين الذين يعيشون هنا، وأولئك الذين يعيشون هناك».
وأضاف أن مكونات وأحزابا أخرى في لبنان تدخلت في الحرب السورية «وهذا التدخل كان من أحد تداعياته الموقف الذي تتخذه دول شقيقة وصديقة تحب لبنان وتساعده، ولكن طفح كيلها من التهجم عليها نهارا وليلا». وأعرب قزي عن أمله أن تتفهم السعودية «أن كل لبنان صديق لها».
وقال في حديث تلفزيوني أمس الأول إن «دولا جديدة ستنضم إلى لائحة الدول الخليجية في مواجهة لبنان. مما قد يؤدي إلى الذهاب نحو قمة عربية في هذا المجال».
وأكد أنه «لا حضن إيراني ليرمى فيه لبنان، لأن هذا بلد عربي بتاريخه وهويته ومستقبله».
ودعا المشنوق إلى تعليق الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، لافتا إلى أنه «يجب تعليق الحوار الثنائي ريثما تتبدل بعض الأمور الحالية».
وفي مسألة الهبات شدد المشنوق على أن الموضوع سياسي ومتعلق بهوية لبنان، مشيرا إلى أنه لا تستطيع جهة لبنانية وحدها أن تقرر سياسة لبنان الخارجية.
وعد المشنوق أن رفع شعار مناوئ للسعودية هو «اعتداء على لبنان»، موضحا أن «الخلايا الإرهابية التي يشغلها الحرس الثوري الإيراني في 8 دول خلال عام 2015 خرجت من لبنان وتدربت فيه». متسائلا: «هل هذه سياسة لبنانية تنسجم مع الحوار وتجنبه الفتنة؟».
وفي موضوع الاستقالة من الحكومة كشف المشنوق أنه هو من اقترح الاستقالة والخروج من الحوار، لافتا إلى أنه ملتزم بالتيار السياسي الذي اختاره ليكون وزيرا في الحكومة (تيار المستقبل).
وكان مجلس الوزراء اللبناني عقد منذ أيام جلسة استثنائية لمناقشة الموقف بعد قرار السعودية القاضي بإيقاف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش والقوى الأمنية والمواقف المؤيدة الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد المجلس وقوف لبنان الدائم إلى جانب إخوانه العرب، وتمسكه بالإجماع العربي في القضايا المشتركة، إضافة إلى التزامه بسياسة النأي بالنفس.
وكانت السعودية والبحرين والإمارات وقطر والكويت طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان.
وبدوره دعا وزير العمل اللبناني سجعان قزي «حزب الله أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على السعودية حبا في اللبنانيين. وقال بعد زيارته مساء الخميس رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في مقره ببيروت «ندعو حزب الله أن يلتزم بعدم شن حملات إعلامية على السعودية، ليس حبا في المملكة، وإنما على الأقل حبا في أبناء جلدته اللبنانيين الذين يعيشون هنا، وأولئك الذين يعيشون هناك».
وأضاف أن مكونات وأحزابا أخرى في لبنان تدخلت في الحرب السورية «وهذا التدخل كان من أحد تداعياته الموقف الذي تتخذه دول شقيقة وصديقة تحب لبنان وتساعده، ولكن طفح كيلها من التهجم عليها نهارا وليلا». وأعرب قزي عن أمله أن تتفهم السعودية «أن كل لبنان صديق لها».