خطف أجهزة الجوال يؤرق بائعي محلات العزيزية
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - السبت 27 فبراير 2016 00:30
انتشرت أخيرا قضية خطف الجوالات في سوق الجوالات بعزيزية مكة المكرمة وأصبحت تؤرق ملاك المحلات والبائعين، فما أن يدخل الزبون إلى أحد محلات بيع الجوالات حتى ترمقه نظرات البائعين وتحوم حوله الشكوك، خشية أن يقعوا ضحية مصيدة جديدة لخطف جوال آخر، وقد تنوعت أساليب الجريمة بأشكال خاطفيها.
يقول بائع جوالات في أحد المحال الكبرى محمد حيدر لـ»مكة»: البعض يطلب جهاز جوال بحجة معاينته قبل شرائه وبمجرد تجربته للجهاز يفر راكظا للوصول إلى معاونه الذي ينتظره خارج المحل والذي غالبا ما يستقل دراجة نارية استعدادا للهروب إلى وجهة غير معلومة، وبالرغم من أن شركات الهواتف المحمولة وفرت دمى تشبه الجوال، إلا أن الزبائن في الغالب لا يقتنعون بها.
ويؤيده الرأي البائع بمحل جوالات في سوق العزيزية سالم الريمي قائلا: غالبا ما تتم السرقات خلال أوقات الذروة التي تشهد زحاما، والسرقات تتكرر في السوق بأشكال مختلفة، فالبعض يخطف الجوالات المعروضة للبيع ويهرب بها وبملاحقته يتم ضبطه، والبعض الآخر يدخل إلى المحل بصحبة عائلة وأطفال ويتعامل مع البائعين بشكل محترم لاكتساب ثقتهم ومن ثم يطلب إحضار جهازي جوال، وفي أقل من ثوان يخطف الأجهزة الجديدة من على الطاولة ويهرب بها، وتنفي العائلة التي كان بصحبتها علاقتها به.
من جهته، أكد مشرف الأمن طلال العتيبي أن السرقات مستمرة طالما هناك محلات تجارية تشهد حراكا تجاريا، ومبينا أن السرقات تحدث بصفة مستمرة، سواء سرقة الجوالات أو بيع المسروقة منها داخل السوق، وزاد «غالبا ما نشهد خطف الجوالات في الطريق العام على مرأى من الجميع، ويتم ضبط العديد منهم متلبسين بالجرم المشهود».
مصدر في شرطة العاصمة المقدسة بين لـ»مكة» أن عمليات السرقات غالبا ما ترتبط بأصحاب السوابق الجنائية والأشخاص المنحرفين.
وأضاف «يتصف هذا النوع من السرقات بتنوع الحيل، وعند مطاردة السارق يتواجد أشخاص آخرون بهدف إعاقة الحركة في الزحام لمنح السارق وقتا إضافيا للهرب ولا يتمكن أحد إثبات ضلوعهم في الجريمة، كما يستخدم اللصوص دراجات نارية تساعدهم في الهروب بشكل أسرع بين المركبات والأزقة»، مبينا أن عناصر الجهات الأمنية تتواجد بشكل مستمر في السوق على مدار اليوم، كما تم ضبط الكثير من السارقين بفضل تواجد رجال الأمن بشكل مستمر.
يقول بائع جوالات في أحد المحال الكبرى محمد حيدر لـ»مكة»: البعض يطلب جهاز جوال بحجة معاينته قبل شرائه وبمجرد تجربته للجهاز يفر راكظا للوصول إلى معاونه الذي ينتظره خارج المحل والذي غالبا ما يستقل دراجة نارية استعدادا للهروب إلى وجهة غير معلومة، وبالرغم من أن شركات الهواتف المحمولة وفرت دمى تشبه الجوال، إلا أن الزبائن في الغالب لا يقتنعون بها.
ويؤيده الرأي البائع بمحل جوالات في سوق العزيزية سالم الريمي قائلا: غالبا ما تتم السرقات خلال أوقات الذروة التي تشهد زحاما، والسرقات تتكرر في السوق بأشكال مختلفة، فالبعض يخطف الجوالات المعروضة للبيع ويهرب بها وبملاحقته يتم ضبطه، والبعض الآخر يدخل إلى المحل بصحبة عائلة وأطفال ويتعامل مع البائعين بشكل محترم لاكتساب ثقتهم ومن ثم يطلب إحضار جهازي جوال، وفي أقل من ثوان يخطف الأجهزة الجديدة من على الطاولة ويهرب بها، وتنفي العائلة التي كان بصحبتها علاقتها به.
من جهته، أكد مشرف الأمن طلال العتيبي أن السرقات مستمرة طالما هناك محلات تجارية تشهد حراكا تجاريا، ومبينا أن السرقات تحدث بصفة مستمرة، سواء سرقة الجوالات أو بيع المسروقة منها داخل السوق، وزاد «غالبا ما نشهد خطف الجوالات في الطريق العام على مرأى من الجميع، ويتم ضبط العديد منهم متلبسين بالجرم المشهود».
مصدر في شرطة العاصمة المقدسة بين لـ»مكة» أن عمليات السرقات غالبا ما ترتبط بأصحاب السوابق الجنائية والأشخاص المنحرفين.
وأضاف «يتصف هذا النوع من السرقات بتنوع الحيل، وعند مطاردة السارق يتواجد أشخاص آخرون بهدف إعاقة الحركة في الزحام لمنح السارق وقتا إضافيا للهرب ولا يتمكن أحد إثبات ضلوعهم في الجريمة، كما يستخدم اللصوص دراجات نارية تساعدهم في الهروب بشكل أسرع بين المركبات والأزقة»، مبينا أن عناصر الجهات الأمنية تتواجد بشكل مستمر في السوق على مدار اليوم، كما تم ضبط الكثير من السارقين بفضل تواجد رجال الأمن بشكل مستمر.