الصخور تغلق عبارة سيول في الجعرانة
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:30 - السبت 27 فبراير 2016 00:30
تذمر أهالي حي الجعرانة في العاصمة المقدسة من تراكم الصخور والنفايات في إحدى قنوات تصريف السيول، وإهمال بلدية الشرائع متابعتها وصيانتها بشكل دوري.
صخور تغلق العبارة
وأشاروا إلى أن العبارة أغلقت بصخور متفاوتة الأحجام، مما جعلها موضعا لتجمع النفايات ومرمى مخلفات أصحاب المشاريع، وهذا ما جعلها خطرا محتما على الأهالي، مطالبين في الوقت نفسه بجولات ميدانية تنفذها أمانة العاصمة للوقوف على متطلبات السكان.
إهمال الشركات
وقال المواطن منصور أبوتاكي أحد سكان حي الجعرانة «هناك قنوات تم إنشاؤها لتصريف السيول إلا أنها باتت مهملة في وقتنا الحالي، ولا جدوى منها في حالة حدوث أمطار على مكة وتحديدا الجعرانة، وذلك بسبب الإهمال الذي طالها من قبل الشركات والمشاريع التنموية، وملاك بعض الأراضي، الذين أحالوها إلى مكب للدمار والنفايات».
تهديدها للمنازل
وأوضح أبوتاكي أن العبارة الموجودة على الخط العام المؤدي إلى مسجد الجعرانة، شبه مغلقه مما يجعل مياه السيول ترتد باتجاه المنازل، مضيفا أن أحد أصحاب الأراضي لم يجد مكانا يتخلص فيه من الدمار والصخور سوى العبارة رغم علمه بخطورة إغلاقها وتهديدها للمنازل.
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى إلى مركز الجعرانة والذي وجه بسرعة تنظيف العبارة بعد معاينة أحد مندوبيه إلا أن البلدية لم تتابع الأمر ولم يتم إنهاء الضرر من قبلها حتى وقتنا هذا.
لا تستوعب المياه
وبين المواطن أحمد عبدالعزيز أحد سكان الحي أن هذا المجرى هو الوحيد الذي يصرف مياه الأمطار عند هطولها، مما يجعل الأهالي في خطر محتم، وليس هذا فحسب، بل هناك ضعف في تصريف تلك القنوات وهشاشة أساسها، وصغر مساحتها التي لا تستوعب المياه لتصريفها، مضيفا أن على بلدية الشرائع الوقوف على مجاري تصريف السيول، ومعرفة مدى جدواها على أرض الواقع، خصوصا أن هناك مبالغ طائلة صرفتها الدولة على تلك المشاريع في جميع مناطق مكة ومن الواجب على الأمانة متابعتها المستمرة، حيث إن انسداد تلك القنوات يعني كارثة شبيهه بما حدث في محافظة جدة.
متحدث الأمانة لا يرد
«مكة» بدورها تواصلت مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، من خلال إرسال الاستفسارات على إيميله، إلا أنه لم يصلنا الرد حتى إعداد التقرير.
صخور تغلق العبارة
وأشاروا إلى أن العبارة أغلقت بصخور متفاوتة الأحجام، مما جعلها موضعا لتجمع النفايات ومرمى مخلفات أصحاب المشاريع، وهذا ما جعلها خطرا محتما على الأهالي، مطالبين في الوقت نفسه بجولات ميدانية تنفذها أمانة العاصمة للوقوف على متطلبات السكان.
إهمال الشركات
وقال المواطن منصور أبوتاكي أحد سكان حي الجعرانة «هناك قنوات تم إنشاؤها لتصريف السيول إلا أنها باتت مهملة في وقتنا الحالي، ولا جدوى منها في حالة حدوث أمطار على مكة وتحديدا الجعرانة، وذلك بسبب الإهمال الذي طالها من قبل الشركات والمشاريع التنموية، وملاك بعض الأراضي، الذين أحالوها إلى مكب للدمار والنفايات».
تهديدها للمنازل
وأوضح أبوتاكي أن العبارة الموجودة على الخط العام المؤدي إلى مسجد الجعرانة، شبه مغلقه مما يجعل مياه السيول ترتد باتجاه المنازل، مضيفا أن أحد أصحاب الأراضي لم يجد مكانا يتخلص فيه من الدمار والصخور سوى العبارة رغم علمه بخطورة إغلاقها وتهديدها للمنازل.
وأشار إلى أنه تقدم بشكوى إلى مركز الجعرانة والذي وجه بسرعة تنظيف العبارة بعد معاينة أحد مندوبيه إلا أن البلدية لم تتابع الأمر ولم يتم إنهاء الضرر من قبلها حتى وقتنا هذا.
لا تستوعب المياه
وبين المواطن أحمد عبدالعزيز أحد سكان الحي أن هذا المجرى هو الوحيد الذي يصرف مياه الأمطار عند هطولها، مما يجعل الأهالي في خطر محتم، وليس هذا فحسب، بل هناك ضعف في تصريف تلك القنوات وهشاشة أساسها، وصغر مساحتها التي لا تستوعب المياه لتصريفها، مضيفا أن على بلدية الشرائع الوقوف على مجاري تصريف السيول، ومعرفة مدى جدواها على أرض الواقع، خصوصا أن هناك مبالغ طائلة صرفتها الدولة على تلك المشاريع في جميع مناطق مكة ومن الواجب على الأمانة متابعتها المستمرة، حيث إن انسداد تلك القنوات يعني كارثة شبيهه بما حدث في محافظة جدة.
متحدث الأمانة لا يرد
«مكة» بدورها تواصلت مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، من خلال إرسال الاستفسارات على إيميله، إلا أنه لم يصلنا الرد حتى إعداد التقرير.