كل الحلول وهم
وش كنا نقول ؟!
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 02:30 - السبت 27 فبراير 2016 02:30
من أكثر ما يميز أزمة الإسكان لدينا هو تعقيدها وتشابك مصالحها، فبالرغم من أن حلها سهل يسير، إلا أن تطبيقه صعب عسير، فالجميع يعرف بأن الأزمة تراكمت بسبب احتكار الأراضي والذي تسبب في تجفيف السوق وارتفاع أسعار الأراضي فيه، وعلى من يرغب في حل الأزمة أن يزيل مسبباتها، انطلاقا من فك الاحتكار وانتهاء بفك الاحتكار أيضا، فكل الحلول الأخرى ستعتبر مضيعة للوقت والمال إن لم يخلع الاحتكار من جذوره.
المتابع للتصاريح والقرارات المتعلقة بأزمة الإسكان يلاحظ بأنها تدور حول حمى الاحتكار دون أن تمسه، انطلاقا من حلول التمويل، وانتهاء بضخ المزيد من الأراضي في سوق العقار، وهذه الحلول رغم جمالها إلا أنها ستكون كالحفر في البحر إن لم تطو صفحة الاحتكار، فباستمراره ستكون كما قال محمد عبده: وهم كل الحلول وهم. وشكرا
المتابع للتصاريح والقرارات المتعلقة بأزمة الإسكان يلاحظ بأنها تدور حول حمى الاحتكار دون أن تمسه، انطلاقا من حلول التمويل، وانتهاء بضخ المزيد من الأراضي في سوق العقار، وهذه الحلول رغم جمالها إلا أنها ستكون كالحفر في البحر إن لم تطو صفحة الاحتكار، فباستمراره ستكون كما قال محمد عبده: وهم كل الحلول وهم. وشكرا