هشام كعكي: طريق النجاح ليس مفروشا بالورود وصفعة صححت طريقي
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 03:15 - السبت 27 فبراير 2016 03:15
أطلق عضو مجلس إدارة غرفة مكة التجارية عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى هشام كعكي دعوة للبحث عن شاب مكي متميز في العمل الصحفي للتكفل بدعمه بصفة شخصية، معترفا بأن حماسه واندفاعه قاداه إلى تجاوز صلاحياته خلال إدارة صحيفة الندوة فتأججت بسببه الصراعات، الأمر الذي أجبره على الاستقالة.
صفعة النجاح
وطرح كعكي في ختام استضافته ضمن فعاليات لقاء الخميس على مسرح الغرفة التجارية الصناعية أمس الأول، الذي نظمته لجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة بشراكة مع مركز الملك سلمان للشباب والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بحضور لفيف من الشخصيات وجمهور واسع من الشباب، طرح سيرة ومراحل نجاحه في عالم المال والأعمال، والتي بدأت في 27 رمضان 1397 بمكة المكرمة، موجها تحيته لوالدته السيدة فائقة مؤمنة التي كانت في مقدمة الحضور، متذكرا أحد أهم التحولات في حياته حين وجه إليه مدير مدرسة الملك فيصل النموذجية بالعاصمة المقدسة محمد مؤمنة صفعة صححت مساره على طريق النجاح.
الصعود السريع
وقال «قضيت سنة في دراسة الهندسة، ثم تركتها خلفي واتجهت إلى الإعلام، إذ سافرت إلى الولايات المتحدة تحديدا ولايتي كاليفورنيا وسان دييجو لدراسة البكالوريوس، وتعلمت قيمة المغامرة والشجاعة وخوض التجارب، كما تبنيت مفهوم صدقة الوقت الذي يعنى بالتفرغ للعمل الاجتماعي، وحين عدت إلى الوطن قبلت براتب 2000 ريال في مجلة التجارة والصناعة بعد اختبار خلعت له من رئيس تحريرها آنذاك عدنان با ديب رحمه الله، وبعد قضاء سنة فيها جذبتني الصحافة اليومية فاتجهت إلى عكاظ، قضيت فيها سنتين لأنال فيها أسرع ترقية كمدير تحرير في عكاظ، لكن تعييني في الطائف لم يكن يناسبني ففضلت الاستقالة والتفرغ لدراسة الماجستير، ممثلا بذلك الصعود السريع والنهاية الدرامية».
النهم التعليمي
وأضاف «بعد ذلك، انضممت إلى لجنة تابعة لإمارة مكة لتطوير جريدة الندوة التي كانت تعاني حينها من حالة ترثى لها، واستمررت فيها حتى وفاة والدي، فدخلت في حالة تشتت ولم تعد لدي الرغبة في العمل كما اعتزلت الحياة العامة، وفي ذات الفترة واصلت نهمي بالتعلم منهيا دراسة الماجستير في إدارة الإعلام، لأعود إلى الندوة رئيسا للتحرير بتوصية من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للإعلام آنذاك عبدالرحمن فقيه وأنا في 28 ربيعا، وخلال 3 سنوات أنجزت الندوة رفقة شبين متعطشين للإنجاز تغييرات بسيطة لكنها كانت ملحوظة، فعادت للربحية وتوقفت عن العجز المادي».
صحافة التابلويد
وزاد كعكي «عصفت أزمة بالندوة فتوقف العاملون بها عن العمل لتأخر الرواتب، وسعيت كرئيس تحرير لثنيهم عن ذلك، لكنني لم أستطع، وبعد أسبوع تدخل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ليدفع كل ديونها البالغة 30 مليونا، مع تسديد رواتب العاملين، فنبضت بالحياة من جديد وعاد الاستقرار لها، فأصدرت صحافة التابلويد ـ كأول صحيفة سعودية تصدر بهذه الطريقة في 48 صفحة ـ عبر الندوة الأسبوعية، كما أصدرت مجلة نجوم الملاعب التي واكبت الرياضة في تلك الفترة».
تطوير الصحيفة
واعترف بخطئه في إدارة الندوة، قائلا «حين تصرفت بحماسة واندفاع متجاوزا صلاحياتي تسببت في تأجيج الصراعات ما دفعني إلى الاستقالة، لأتجه بعدها إلى جريدة الحياة لعامين، بعد ذلك تحولت إلى عالم الهوايات، فحزت أندر العملات والطوابع، تلاها كتابة اليوميات في مواقع التواصل الاجتماعي والتجارب والقصص مع مشاركات مقالية في صحف محلية عدة، كما عملت في قطاع إسكان الحجاج والعقار، واتجهت باقتراح من عمي عادل كعكي إلى غرفة مكة، ففزت في الانتخابات وترؤس لجنة شباب وشابات الأعمال في غرفة مكة، ثم بنيابة رئاسة مراكز مكة للتنمية ورئاسة لجنة المعارض والمؤتمرات، وعادت الروح إلى كعكي بعودة مؤسسة (مكة) للإعلام التي قدمت بها مشروعا للإعلام يعنى بتطوير الصحيفة، وكانت قيادة صالح كامل لها معينا لها على النهوض، فقدمت له دعوة للاستثمار بها فاستجاب على عجل، وكان أجمل تكريم له يوم تدشين صحيفة مكة المكرمة بنت الندوة كما يقال».
وختم كعكي بتوجيه الشباب إلى المستقبل الكبير الذي ينتظرهم بقيادة الدولة، قائلا «طريق النجاح ليس مفروشا بالورود، والأشواك لن توقفكم عن المواصلة، فالمهم تحديد الأهداف والاستعانة بالتعلم لتجاوز الصعاب».
معروضات شبابية
اجتذب المعرض المصاحب للقاء أنظار الزوار، حيث قدم نحو ١٤ شابا معروضات متنوعة بين الفن والابتكارات الإبداعية التي تحولت إلى أعمال تجارية، كما جذب أمين الغرفة التجارية الصناعية ماهر جمال الذي قال لـ»مكة» «إن مثل هذه اللقاءات تجذب شريحة كبيرة من الشباب، وتنقل لهم خبرات بعض النماذج الذين عاشوا تجربة نجاح في حياتهم، وتحفزهم على الجد والاجتهاد وتحقيق طموحاتهم».
ولفت إلى أن المشاريع الشبابية المصاحبة للقاء أظهرت مهارات وهوايات شبابية كانت محتاجة لمكان تروج فيه منتجاتها وتعرف بنفسها، لافتا إلى أن يوما واحدا لعرض المشاريع الشبابية لا يكفي، والغرفة تسعى في الأيام المقبلة لمنحهم وقتا أطول لعرض مشاريعهم.
صفعة النجاح
وطرح كعكي في ختام استضافته ضمن فعاليات لقاء الخميس على مسرح الغرفة التجارية الصناعية أمس الأول، الذي نظمته لجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة بشراكة مع مركز الملك سلمان للشباب والرئاسة العامة لرعاية الشباب، بحضور لفيف من الشخصيات وجمهور واسع من الشباب، طرح سيرة ومراحل نجاحه في عالم المال والأعمال، والتي بدأت في 27 رمضان 1397 بمكة المكرمة، موجها تحيته لوالدته السيدة فائقة مؤمنة التي كانت في مقدمة الحضور، متذكرا أحد أهم التحولات في حياته حين وجه إليه مدير مدرسة الملك فيصل النموذجية بالعاصمة المقدسة محمد مؤمنة صفعة صححت مساره على طريق النجاح.
الصعود السريع
وقال «قضيت سنة في دراسة الهندسة، ثم تركتها خلفي واتجهت إلى الإعلام، إذ سافرت إلى الولايات المتحدة تحديدا ولايتي كاليفورنيا وسان دييجو لدراسة البكالوريوس، وتعلمت قيمة المغامرة والشجاعة وخوض التجارب، كما تبنيت مفهوم صدقة الوقت الذي يعنى بالتفرغ للعمل الاجتماعي، وحين عدت إلى الوطن قبلت براتب 2000 ريال في مجلة التجارة والصناعة بعد اختبار خلعت له من رئيس تحريرها آنذاك عدنان با ديب رحمه الله، وبعد قضاء سنة فيها جذبتني الصحافة اليومية فاتجهت إلى عكاظ، قضيت فيها سنتين لأنال فيها أسرع ترقية كمدير تحرير في عكاظ، لكن تعييني في الطائف لم يكن يناسبني ففضلت الاستقالة والتفرغ لدراسة الماجستير، ممثلا بذلك الصعود السريع والنهاية الدرامية».
النهم التعليمي
وأضاف «بعد ذلك، انضممت إلى لجنة تابعة لإمارة مكة لتطوير جريدة الندوة التي كانت تعاني حينها من حالة ترثى لها، واستمررت فيها حتى وفاة والدي، فدخلت في حالة تشتت ولم تعد لدي الرغبة في العمل كما اعتزلت الحياة العامة، وفي ذات الفترة واصلت نهمي بالتعلم منهيا دراسة الماجستير في إدارة الإعلام، لأعود إلى الندوة رئيسا للتحرير بتوصية من نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكة للإعلام آنذاك عبدالرحمن فقيه وأنا في 28 ربيعا، وخلال 3 سنوات أنجزت الندوة رفقة شبين متعطشين للإنجاز تغييرات بسيطة لكنها كانت ملحوظة، فعادت للربحية وتوقفت عن العجز المادي».
صحافة التابلويد
وزاد كعكي «عصفت أزمة بالندوة فتوقف العاملون بها عن العمل لتأخر الرواتب، وسعيت كرئيس تحرير لثنيهم عن ذلك، لكنني لم أستطع، وبعد أسبوع تدخل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ليدفع كل ديونها البالغة 30 مليونا، مع تسديد رواتب العاملين، فنبضت بالحياة من جديد وعاد الاستقرار لها، فأصدرت صحافة التابلويد ـ كأول صحيفة سعودية تصدر بهذه الطريقة في 48 صفحة ـ عبر الندوة الأسبوعية، كما أصدرت مجلة نجوم الملاعب التي واكبت الرياضة في تلك الفترة».
تطوير الصحيفة
واعترف بخطئه في إدارة الندوة، قائلا «حين تصرفت بحماسة واندفاع متجاوزا صلاحياتي تسببت في تأجيج الصراعات ما دفعني إلى الاستقالة، لأتجه بعدها إلى جريدة الحياة لعامين، بعد ذلك تحولت إلى عالم الهوايات، فحزت أندر العملات والطوابع، تلاها كتابة اليوميات في مواقع التواصل الاجتماعي والتجارب والقصص مع مشاركات مقالية في صحف محلية عدة، كما عملت في قطاع إسكان الحجاج والعقار، واتجهت باقتراح من عمي عادل كعكي إلى غرفة مكة، ففزت في الانتخابات وترؤس لجنة شباب وشابات الأعمال في غرفة مكة، ثم بنيابة رئاسة مراكز مكة للتنمية ورئاسة لجنة المعارض والمؤتمرات، وعادت الروح إلى كعكي بعودة مؤسسة (مكة) للإعلام التي قدمت بها مشروعا للإعلام يعنى بتطوير الصحيفة، وكانت قيادة صالح كامل لها معينا لها على النهوض، فقدمت له دعوة للاستثمار بها فاستجاب على عجل، وكان أجمل تكريم له يوم تدشين صحيفة مكة المكرمة بنت الندوة كما يقال».
وختم كعكي بتوجيه الشباب إلى المستقبل الكبير الذي ينتظرهم بقيادة الدولة، قائلا «طريق النجاح ليس مفروشا بالورود، والأشواك لن توقفكم عن المواصلة، فالمهم تحديد الأهداف والاستعانة بالتعلم لتجاوز الصعاب».
معروضات شبابية
اجتذب المعرض المصاحب للقاء أنظار الزوار، حيث قدم نحو ١٤ شابا معروضات متنوعة بين الفن والابتكارات الإبداعية التي تحولت إلى أعمال تجارية، كما جذب أمين الغرفة التجارية الصناعية ماهر جمال الذي قال لـ»مكة» «إن مثل هذه اللقاءات تجذب شريحة كبيرة من الشباب، وتنقل لهم خبرات بعض النماذج الذين عاشوا تجربة نجاح في حياتهم، وتحفزهم على الجد والاجتهاد وتحقيق طموحاتهم».
ولفت إلى أن المشاريع الشبابية المصاحبة للقاء أظهرت مهارات وهوايات شبابية كانت محتاجة لمكان تروج فيه منتجاتها وتعرف بنفسها، لافتا إلى أن يوما واحدا لعرض المشاريع الشبابية لا يكفي، والغرفة تسعى في الأيام المقبلة لمنحهم وقتا أطول لعرض مشاريعهم.