أسئلة لمستقبل لبنان
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 00:45 - السبت 27 فبراير 2016 00:45
كانت السعودية وما زالت وستظل الداعم الرئيسي الأكبر للدولة اللبنانية، فعلى مدار عشرات السنين لعبت الرياض عددا من 'الأدوار الخيرة'، لناحية إنقاذ عروس الشرق من أزماتها، ليس ابتداء من الحرب الأهلية الطاحنة، ولا انتهاء بمساعي تقوية جيشها وأمنها، غير أنه ومنذ إعلان السعودية عن المليارات الثلاثة التي وهبتها للجيش اللبناني، والرابع المخصص لقوى الأمن الداخلي، قوبلت الرياض ومن التيارات المهووسة بالعباءة الإيرانية، بحملة انطوت على الهجوم والتشكيك حول الهدف الذي على أساسه دفعت السعودية كل هذا المبلغ الضخم، فتارة كان التفسير يذهب باتجاه أطماع السيطرة، وتارة أخرى كان هاجس نظرية المؤامرة حاضرا عند من يملك السلاح ويسيطر على الدولة به.