المخلافي: التحالف العربي رسالة رفض للتدخل الخارجي
السبت / 18 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 03:45 - السبت 27 فبراير 2016 03:45
أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن تدخل قوات التحالف العربي في بلاده لردع الانقلابيين واستعادة الشرعية مثل رسالة لكل القوى الداخلية والخارجية برفض مشاريع التدخل والتأثير على قرارات الشعوب العربية بصورة عامة والشعب اليمني على وجه الخصوص.
ووصف المخلافي في كلمة بلاده خلال مؤتمر أمن وتنمية الصومال الذي عقد في إسطنبول التركية أمس الأول موقف التحالف العربي بالحازم والقوي.
وأشار إلى أن حكومة بلاده الشرعية شاركت في لقاءات جنيف 1 وجنيف 2 بنية صادقة في إحلال السلام والعودة للعملية السياسية واستئناف ما توافق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحت مظلة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يعبر عن توافق دولي كامل لدعم اليمن ونص على خروج الميليشيات من المدن وتسليم الأسلحة للدولة والعودة للعملية السياسية.
وميدانيا دمرت مقاتلات التحالف العربي منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وآليات عسكرية للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في منطقة دمنة خدير بتعز وسط اليمن، وأوضحت مصادر لــ»مكة» أن المقاتلات شنت غارات عنيفة فجر أمس على مواقع المتمردين في دمنة خدير شرق تعز.
فيما قتل مدنيان وأصيب 14 آخرون في قصف مدفعي وصاروخي لميليشيات الحوثي وصالح استهدف الأحياء السكنية وسط المدينة، في حين قتل ثلاثة من أفراد المقاومة وأصيب خمسة آخرون.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم باتجاه مشارف سوق مسورة والتي تضم السوق الرئيس لمديرية نهم التي تبعد نحو 50 كلم من العاصمة صنعاء، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، وأكد مصدر قبلي لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تتأهب لمعركة نقيل بن غيلان، والتي ستكون معركة فاصلة لإحكام السيطرة على السياج الثاني للعاصمة صنعاء والمطل على مديرية بني حشيش شرق العاصمة.
«رغم التقدم والانتصارات على الأرض فإن الحكومة اليمنية أعربت وتعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقية الصادقة في الدخول بأي لقاءات ومشاورات من أجل إحلال السلام، حرصا منها على حقن الدماء، وإدراكا منها لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب اليمني».
عبدالملك المخلافي - نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية
ووصف المخلافي في كلمة بلاده خلال مؤتمر أمن وتنمية الصومال الذي عقد في إسطنبول التركية أمس الأول موقف التحالف العربي بالحازم والقوي.
وأشار إلى أن حكومة بلاده الشرعية شاركت في لقاءات جنيف 1 وجنيف 2 بنية صادقة في إحلال السلام والعودة للعملية السياسية واستئناف ما توافق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحت مظلة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يعبر عن توافق دولي كامل لدعم اليمن ونص على خروج الميليشيات من المدن وتسليم الأسلحة للدولة والعودة للعملية السياسية.
وميدانيا دمرت مقاتلات التحالف العربي منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وآليات عسكرية للمتمردين الحوثيين وقوات صالح في منطقة دمنة خدير بتعز وسط اليمن، وأوضحت مصادر لــ»مكة» أن المقاتلات شنت غارات عنيفة فجر أمس على مواقع المتمردين في دمنة خدير شرق تعز.
فيما قتل مدنيان وأصيب 14 آخرون في قصف مدفعي وصاروخي لميليشيات الحوثي وصالح استهدف الأحياء السكنية وسط المدينة، في حين قتل ثلاثة من أفراد المقاومة وأصيب خمسة آخرون.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم باتجاه مشارف سوق مسورة والتي تضم السوق الرئيس لمديرية نهم التي تبعد نحو 50 كلم من العاصمة صنعاء، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، وأكد مصدر قبلي لـ»مكة» أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تتأهب لمعركة نقيل بن غيلان، والتي ستكون معركة فاصلة لإحكام السيطرة على السياج الثاني للعاصمة صنعاء والمطل على مديرية بني حشيش شرق العاصمة.
«رغم التقدم والانتصارات على الأرض فإن الحكومة اليمنية أعربت وتعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقية الصادقة في الدخول بأي لقاءات ومشاورات من أجل إحلال السلام، حرصا منها على حقن الدماء، وإدراكا منها لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب اليمني».
عبدالملك المخلافي - نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية