تذمر عدد من المواطنين من استيلاء بعض المقاولين والشركات المنفذة للمشاريع على مواقف شارع شبرا وشوارعه الفرعية بالحواجز الخشبية والحديدية وضمها إلى العمائر التي تحت الإنشاء.

معاقبة الشركات

وأكد المواطن سمير الوذيناني أن الشركات المنفذة تتعمد استغلال الرصيف المجاور للمشروع وضمه للعمائر من خلال إحاطته بحاجز من الحديد، مما يمنع وقوف السيارات في الرصيف المعد لذلك، مطالبا بتدخل الجهات المعنية ومعاقبة تلك الشركات وإعادة الرصيف إلى ما كان عليه.

حق مكتسب

وأشار المواطن على الزهراني إلى أن شبرا من الشوارع الحيوية والمزدحمة بالمحافظة، والتي لا تخلو من مركبات المتسوقين والمراجعين خلال الفترة الصباحية، نظرا لوجود عدد كبير من البنوك والمكاتب الخدمية والأسواق، مما يجعل تلك المواقف حقا عاما ومكتسبا لعامة الناس، وليس ملكا لشخص أو مجموعة تتصرف به كيفما تشاء، خدمة لمصالحها الخاصة.

سلوك غير حضاري

وأوضح المواطن نبيل الشهري أن ما يحدث من قبل المقاولين من إغلاق أو سد طريق أو رصيف خصص للمركبات وعبور المشاة، سلوك غير حضاري، فاستغلالهم للأرصفة وضمها للأبنية تحت الإنشاء وإحاطتها بحواجز حديدية أسهم في ضيق الشارع وقلة المواقف والازدحام المروري، وتكدس المركبات في مواقع غير مخصصة للوقوف، مما عرضنا للمخالفات المرورية، مناشدا أمانة الطائف باتخاذ الإجراءات اللازمة وتشديد العقوبات على مرتكبي هذه المخالفات ومنعهم من تكرارها.

منظر مألوف

وقال المقيم خليل أبوالحسن «للأسف أصبح هذا المنظر مألوفا بالنسبة لي، فأنا أحد العاملين بأحد المكاتب الخدمية بهذا الشارع، وبين فترة وأخرى أعاني من نفس المشكلة، وقد تضررت سيارتي في إحدى المرات بسبب كثرة الأخشاب الملقاة على الأرض، وقطع البلك الموجودة على الرصيف بشكل عشوائي».

الأمانة لا تتجاوب

«مكة» بدورها حاولت الاتصال بمدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم وإرسال رسالة واتس اب، إلا أنه لم يتم التجاوب حتى كتابة التقرير.