الرأي

من حال إلى حال

وش كنا نقول؟!

إبراهيم القحطاني
بحث في أرشيفه، وغاص في تفاصيله، ليخرج بذلك الموقف المتناقض ليحاسب صاحبه على تغيير رأيه في تلك القضية، فتجده يلومه ويتهمه بالتقلب والتلون و(التشقلب)!! فقط لأنه كان يرى بعض الأمور بقناعة معينة وشاء الله أن تتغير هذه القناعة مع مرور السنوات لينتقل صاحبها من جبهة إلى جبهة أخرى. لا يهم أي القناعات هو الصحيح، فالإنسان حر بتنقلاته ولك الحق في مناقشته في أفكاره ولومه عليها! ولكنك لا تملك الحق في التشكيك في نواياه إلا إذا كان موقفه من نفس القضية يتغير بناء على فاعلها وقائلها.

غالباً ما يصدر هذا اللوم وهذه التهم من أصدقاء سابقين ساءهم أن تترك فريقهم، أو من خصوم سابقين ساءهم أن تنتقل إلى جبهة جديدة لا يستطيعون قصفها. وبس.