لا تخش النور أبدا
تفاعل
الخميس / 16 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:00 - الخميس 25 فبراير 2016 21:00
في حياتك كلها لن تجد أضعف ممن يضع حدودا لحرية التفكير وحدا للاجتهاد، لن تجد أضعف ممن يخاف العلم!
تلك العقليات التي تحارب التنور باسم الدين أو الآداب والعادة، هي أجهل من ستقابل في حياتك وأضعفهم حجة. لطالما جعلتنا تلك العقليات نهاب أن نتخطى حدود التفكير المعتادة، لطالما أرهبتنا من الاجتهاد خارج حدودهم، لطالما حرمتنا من طلب المزيد فجعلتنا نتقبل الظلام ادعاء بأن النور سيعمينا، جعلتنا نتيبس في مكاننا محاطين بالجهل خوفا من أن نتوه باحثين!
إن من يعرف الدين الحقيقي والأخلاق الحقيقية ومن يعي حقيقة كل شيء مهما تاه بسبب بحثه واجتهاده سيعود للطريق المستقيم، لذلك لم يكن الإسلام يوما متخوفا من البحث والتفكير، بل جعل البحث واتباع العقل مسؤولية المسلم، لا أن يجنبه أو يضع له حدا أو يسلم هذه المسؤولية لغيره يتكفل بها، إن من يلتمس شيئا من الإسلام الحقيقي.. لا يخشى العلم والنور أبدا.
تلك العقليات التي تحارب التنور باسم الدين أو الآداب والعادة، هي أجهل من ستقابل في حياتك وأضعفهم حجة. لطالما جعلتنا تلك العقليات نهاب أن نتخطى حدود التفكير المعتادة، لطالما أرهبتنا من الاجتهاد خارج حدودهم، لطالما حرمتنا من طلب المزيد فجعلتنا نتقبل الظلام ادعاء بأن النور سيعمينا، جعلتنا نتيبس في مكاننا محاطين بالجهل خوفا من أن نتوه باحثين!
إن من يعرف الدين الحقيقي والأخلاق الحقيقية ومن يعي حقيقة كل شيء مهما تاه بسبب بحثه واجتهاده سيعود للطريق المستقيم، لذلك لم يكن الإسلام يوما متخوفا من البحث والتفكير، بل جعل البحث واتباع العقل مسؤولية المسلم، لا أن يجنبه أو يضع له حدا أو يسلم هذه المسؤولية لغيره يتكفل بها، إن من يلتمس شيئا من الإسلام الحقيقي.. لا يخشى العلم والنور أبدا.