العالم

أنقرة تحذر والمعارضة السورية مستعدة لهدنة

u062fu0645u0627u0631 u0648u0627u0633u0639 u0641u064a u062cu0648u0628u0631 u0628u0631u064au0641 u062fu0645u0634u0642 u0628u0633u0628u0628 u0627u0644u0642u0635u0641 u0627u0644u0645u062au0648u0627u0635u0644 u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0646u0638u0627u0645 (u0623 u0641 u0628)
حذرت تركيا من أن وقف إطلاق النار في سوريا لن يكون ملزما لها إذا هدد أمنها، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنظيم داعش إن تطلب الأمر. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس «أنقرة هي المكان الوحيد الذي يقرر التحركات المتعلقة بأمن تركيا.» وأضاف أن وقف إطلاق النار يجب ألا يمهد الطريق لهجمات جديدة.

وعملية وقف إطلاق النار التي طرحتها روسيا والولايات المتحدة قد تتعقد بسبب انعدام ثقة تركيا في وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي حققت مكاسب بشمال سوريا قرب الحدود التركية. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب جماعة إرهابية وتخشى أن تثير قلاقل بين سكانها الأكراد. وتابع «هدف حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري ووحدات حماية الشعب واضح. هم يريدون مثلهم مثل داعش تماما تقسيم سوريا لإقامة إدارة خاصة بهم.»

في المقابل أبدت المعارضة السورية استعدادها لهدنة لمدة أسبوعين، قائلة إنها فرصة لاختبار جدية التزام الجانب الآخر بخطة وقف القتال. وقالت الهيئة العليا للمفاوضات في بيان «ترى الهيئة أن هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية».

إلى ذلك أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيحدد اليوم موعد إجراء الجولة الثانية من محادثات السلام في جنيف بين أطراف الحرب السورية.

وعلق دي ميستورا بشكل مفاجئ الجولة الأولى من المحادثات في الثالث من فبراير قائلا إن هناك حاجة للمزيد من التحضير من مجموعة الدعم الدولي لسوريا بقيادة الولايات المتحدة وروسيا.

ومنذ ذلك الحين استمر الهجوم الكبير الذي تشنه قوات النظام السوري بدعم من روسيا وإيران على مقاتلي المعارضة حول مدينة حلب. وذكر دي ميستورا للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع لقوة المهام الخاصة بمجموعة الدعم الدولي لسوريا بشأن إدخال المساعدات الإنسانية أنه سيطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على المستجدات اليوم، ثم سيعلن موعد انطلاق الجولة الجديدة من المحادثات.

وأضاف أن اجتماعا آخر لقوة المهام الخاصة سيعقد غدا لبحث وقف إطلاق النار، وهي فرصة لدبلوماسيي الدول الأعضاء في مجموعة الدعم الدولي لسوريا ليعلنوا ما إذا كانوا مؤيدين للاقتراح الأمريكي الروسي.

«إذا تحقق بعض التقدم في سوريا فسيقود هذا إلى عملية سياسية لإنهاء الحرب. نتوخى الحذر من أن نثير التوقعات في هذا الشأن».

باراك أوباما - الرئيس الأمريكي

«يتعين أن يكون هناك حل في وقت ما لسؤال سيكون: هل آن الأوان؟ هل ستعمل روسيا وإيران بنية حسنة لمحاولة تحقيق الانتقال السياسي؟».

جون كيري - وزير الخارجية الأمريكي