البلد

الصحة تحقق مع مستشفى شخص سرطانا بالخطأ

u062au0642u0631u064au0631 u0627u0644u0645u0633u062au0634u0641u0649 u0627u0644u0630u064a u0634u062eu0635 u0627u0644u0625u0635u0627u0628u0629 u0628u0627u0644u0633u0631u0637u0627u0646
أكد مصدر في وزارة الصحة لـ»مكة» أن الوزارة بدأت أخيرا إجراءات التقصي والتحقيق في خطأ طبي ارتكبه مستشفى خاص بالمنطقة الشرقية بعدما شخص حالة مواطن يعاني التهابا بالغدد بأنه مصاب بورم سرطاني، بينما أظهر تقريران آخران عن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومدينة الأمير سلطان العسكرية خلوه من السرطان.

وأوضح وكيل المريض متعب الغبيوي أن المستشفى صدم موكله بأن لديه ورما سرطانيا عندما راجعه شاكيا من آلام في الرقبة بعد ظهور النتائج المخبرية وعليه إجراء عملية إزالة للغدة وبالفعل أجريت العملية بالمستشفى وطلب منه البدء بالعلاج الكيماوي، لافتا إلى أن المريض خرج من المستشفى وهو في حالة نفسية سيئة.

وتابع «بدأت حالته الصحية في التدهور مما حدا بأهله الذهاب به إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي وبعمل التحاليل اللازمة فوجئوا بعدم إصابته بالسرطان وتكررت التحاليل للتأكد وذهب بعدها إلى مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، حيث أثبتت نتائج الفحص أنه سليم».

وأكد الغبيوي أن المريض ما زال يستخدم المهدئات النفسية، مطالبا وزارة الصحة بمحاسبة المستشفى وإغلاقه، خاصة أنهم رفعوا برقية منذ ثلاثة أسابيع إلى وزير الصحة ولم يُتواصل معهم.

من جهته ذكر المحامي أحمد الراشد أن ما فعله المستشفى بالمريض لا يعد خطأ طبيا، بل من الجرائم الطبية، مبينا أن العقوبة المنصوصة بالنظام هي إغلاق المستشفى لخمسة أيام وتغريمه 100 ألف ريال، والعقوبتان مرتبطان بالحق العام أما في الحق الخاص فيفرض على المستشفى دفع تكاليف علاج المواطن وتعويضه ماديا وهذا تقرره الهيئة الطبية.