تذاكر الطيران تعصف باستثمارات النقل البحري
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الأربعاء 24 فبراير 2016 20:00
أوضح الربان البحري نائب لجنة ملاك السفن في غرفة جدة محمد بابيضان أن قطاع نقل الركاب البحري خاصة في منطقة البحر الأحمر يعاني من ركود بسبب منافسة شركات الطيران التي وصلت تذكرة السفر بها إلى نصف السعر مقارنة بسعرها بالسفن، مع استفادة المسافر من سرعة الوصول إلى وجهته ودون متاعب.
وأشار إلى أن هذا العامل أدى إلى خروج عدد كبير من مستثمري النقل البحري من القطاع، إضافة لعامل عدم إمكانية توفيرهم مواصفات الأمن والسلامة بالشكل المطلوب.
الفرص ما زالت قائمة
وبين بابيضان أن سوق النقل البحري لا تزال أمامه فرص استثمارية رغم الأوضاع السياسية في المنطقة، إذ لا تزال هناك حاجة إلى دخول مستثمرين «فلدينا حاليا الكثير من المشاريع التي يتم نقل معداتها وملتزماتها عبر البحار، فالحروب أحيانا يكون لها إيجابيات، بعكس ما يتصوره البعض، فهناك مواد غذائية يتم نقلها خلال وبعد الحروب عبر السفن، علاوة إلى نقل الأسلحة والمعدات للجنود أثناء الحروب، حيث نتوقع أن يكون هناك انتعاش خلال الفترة المقبلة لمساعدة عدد من الدول المجاورة بعد انتهاء الحروب»، مشيرا إلى أنه في الوضع الراهن قد يكون له تأثير ولكن ليس بشكل كبير، «ويعتمد ذلك على المجالات التي تعمل بها السفن، فلدينا ناقلات نفط وأخرى للمواشي ولنقل الحاويات سواء الغذائية أو الأجهزة بكل أنواعها، فالنقل البحري موجود في كل الظروف ويتداخل مع كثير من المشاريع، ومن المعلوم أن نقل الغذاء يتم من خلال النقل البحري، وأن إعادة التعمير بعد الحروب تنعش النقل البحري».
تفاوت أسعار السفن
وتطرق بابيضان إلى أن هناك تفاوتا في أسعار السفن، فيصل سعر بعضها إلى 120 مليون دولار تقريبا، بينما يكون سعر أخرى 900 ألف دولار، مشيرا إلى أن بعض السفن يتم إحلالها بعد 20 عاما من الخدمة، والذي يعد عمرا افتراضيا لغالبية السفن. وهناك أيضا سفن تستمر أكثر من ذلك من خلال فحصها من قبل هيئة مختصة. في المقابل هناك سفن قد تخرج قبيل عمرها الافتراضي لعدم توفر شروط الأمن والسلامة المبنية على المعايير العالمية.
وبين بابيضان أن الاستثمار للنقل البحري بحاجة إلى مختصين فيه، فهناك من تعرض لأزمة كونه دخل المجال دون دراسة ولم يواكب التطور. ومثل هذه الأمور لها انعكاس سلبي على القطاع، «إذ لا يزال بحاجة إلى فنيين لديهم خلفية تمكنهم من الانخراط في الاستثمار في هذا القطاع».
اشتداد المنافسة
وقال نائب رئيس لجنة ملاك السفن بغرفة جدة: للأسف هناك تنافس شديد خاصة من قبل الشركات الأجنبية التي لديها سفن تحمل نحو 18 ألف حاوية، والتي كانت في السابق تحمل على عشر سفن، وأدى ذلك لمنافستها للشركات الصغرى بأرخص الأسعار، رغم أن هناك تسعيرة دولية متفقا عليها، ولكنْ للأسف هناك أسعار مخالفة لسحب العملاء من السوق، حيث تصل قيمة شحن الحاوية نحو 500 دولار، والتي يتراوح حجمها ما بين 20 قدما و40 قدما.
وأشار إلى أن هذا العامل أدى إلى خروج عدد كبير من مستثمري النقل البحري من القطاع، إضافة لعامل عدم إمكانية توفيرهم مواصفات الأمن والسلامة بالشكل المطلوب.
الفرص ما زالت قائمة
وبين بابيضان أن سوق النقل البحري لا تزال أمامه فرص استثمارية رغم الأوضاع السياسية في المنطقة، إذ لا تزال هناك حاجة إلى دخول مستثمرين «فلدينا حاليا الكثير من المشاريع التي يتم نقل معداتها وملتزماتها عبر البحار، فالحروب أحيانا يكون لها إيجابيات، بعكس ما يتصوره البعض، فهناك مواد غذائية يتم نقلها خلال وبعد الحروب عبر السفن، علاوة إلى نقل الأسلحة والمعدات للجنود أثناء الحروب، حيث نتوقع أن يكون هناك انتعاش خلال الفترة المقبلة لمساعدة عدد من الدول المجاورة بعد انتهاء الحروب»، مشيرا إلى أنه في الوضع الراهن قد يكون له تأثير ولكن ليس بشكل كبير، «ويعتمد ذلك على المجالات التي تعمل بها السفن، فلدينا ناقلات نفط وأخرى للمواشي ولنقل الحاويات سواء الغذائية أو الأجهزة بكل أنواعها، فالنقل البحري موجود في كل الظروف ويتداخل مع كثير من المشاريع، ومن المعلوم أن نقل الغذاء يتم من خلال النقل البحري، وأن إعادة التعمير بعد الحروب تنعش النقل البحري».
تفاوت أسعار السفن
وتطرق بابيضان إلى أن هناك تفاوتا في أسعار السفن، فيصل سعر بعضها إلى 120 مليون دولار تقريبا، بينما يكون سعر أخرى 900 ألف دولار، مشيرا إلى أن بعض السفن يتم إحلالها بعد 20 عاما من الخدمة، والذي يعد عمرا افتراضيا لغالبية السفن. وهناك أيضا سفن تستمر أكثر من ذلك من خلال فحصها من قبل هيئة مختصة. في المقابل هناك سفن قد تخرج قبيل عمرها الافتراضي لعدم توفر شروط الأمن والسلامة المبنية على المعايير العالمية.
وبين بابيضان أن الاستثمار للنقل البحري بحاجة إلى مختصين فيه، فهناك من تعرض لأزمة كونه دخل المجال دون دراسة ولم يواكب التطور. ومثل هذه الأمور لها انعكاس سلبي على القطاع، «إذ لا يزال بحاجة إلى فنيين لديهم خلفية تمكنهم من الانخراط في الاستثمار في هذا القطاع».
اشتداد المنافسة
وقال نائب رئيس لجنة ملاك السفن بغرفة جدة: للأسف هناك تنافس شديد خاصة من قبل الشركات الأجنبية التي لديها سفن تحمل نحو 18 ألف حاوية، والتي كانت في السابق تحمل على عشر سفن، وأدى ذلك لمنافستها للشركات الصغرى بأرخص الأسعار، رغم أن هناك تسعيرة دولية متفقا عليها، ولكنْ للأسف هناك أسعار مخالفة لسحب العملاء من السوق، حيث تصل قيمة شحن الحاوية نحو 500 دولار، والتي يتراوح حجمها ما بين 20 قدما و40 قدما.