كل في مجاله لنكون درعا يحيط بالوطن
تفاعل
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:15 - الأربعاء 24 فبراير 2016 20:15
أمسكت بقلمي لأكتب عن الأحداث الراهنة التي تحدث في وطني الحبيب من أحداث إرهابية أو جرائم القتل إلخ... التي أوجعتني وآلمتني كما آلمت الكثير من أبناء هذا الوطن العظيم، ولكني توقفت قليلا وأخذت أقلب الصحف والمجلات التي أمامي وجميع مواقع التواصل التي قد
لا تخلو من موضوع أو قصيدة أو كاريكاتير مع اختلاف العناوين فقط لكن المضمون واحد، وأقف احتراما لكل كاتب كتب وعلق على هذه المواضيع، حيث إنها كلها مواضيع قيمة ومهمة وأشخاص أيضا مهمون ولهم قيمتهم ووزنهم ولكن... السؤال لماذا؟
لماذا الجميع يكتبون في الموضوع نفسه مع وجود القنوات الإخبارية المختصة بمثل هذه المواضيع؟ لم لا يكتفى بشخص أو اثنين من المتخصصين في هذا المجال بذلك؟
ومن وجهة نظري أن النشر لمن ليس لهم خبرة كافية ودراية قد يكون حافزا لهم ومشجعا للتمادي في الخوض في كل أمر وأصبحنا نشهرهم ونشهر تصرفاتهم بدون قصد، وأرى من الأفضل أن من يقوم بالكتابة في هذه المواضيع
لا بد أن يكون شخصا متخصصا يعرف كيف يدير دفة الحديث أو الحوار، وكلنا لا نرضى بما يحدث من أخطاء وانحرافات ولكن كل في مجاله.
الآباء والأمهات من خلال تربيتهم ودينهم الذي يحث على الوسطية يربون أبناءهم على الاعتدال في حياتهم.
المعلمون الغيورون من خلال حوارهم الهادف حول الموضوع مع تلامذتهم، وكل في مجاله لنكون درعا يحيط بوطننا من جميع الجهات أفعالا وحوارا.
لا تخلو من موضوع أو قصيدة أو كاريكاتير مع اختلاف العناوين فقط لكن المضمون واحد، وأقف احتراما لكل كاتب كتب وعلق على هذه المواضيع، حيث إنها كلها مواضيع قيمة ومهمة وأشخاص أيضا مهمون ولهم قيمتهم ووزنهم ولكن... السؤال لماذا؟
لماذا الجميع يكتبون في الموضوع نفسه مع وجود القنوات الإخبارية المختصة بمثل هذه المواضيع؟ لم لا يكتفى بشخص أو اثنين من المتخصصين في هذا المجال بذلك؟
ومن وجهة نظري أن النشر لمن ليس لهم خبرة كافية ودراية قد يكون حافزا لهم ومشجعا للتمادي في الخوض في كل أمر وأصبحنا نشهرهم ونشهر تصرفاتهم بدون قصد، وأرى من الأفضل أن من يقوم بالكتابة في هذه المواضيع
لا بد أن يكون شخصا متخصصا يعرف كيف يدير دفة الحديث أو الحوار، وكلنا لا نرضى بما يحدث من أخطاء وانحرافات ولكن كل في مجاله.
الآباء والأمهات من خلال تربيتهم ودينهم الذي يحث على الوسطية يربون أبناءهم على الاعتدال في حياتهم.
المعلمون الغيورون من خلال حوارهم الهادف حول الموضوع مع تلامذتهم، وكل في مجاله لنكون درعا يحيط بوطننا من جميع الجهات أفعالا وحوارا.