14 توصية لتطوير الثروة السمكية والزراعة والمنشآت الصغيرة
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:15 - الأربعاء 24 فبراير 2016 22:15
قدم عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس مجلس أعمال محافظة القطيف عبدالمحسن الفرج 14 توصية لتطوير قطاعات الثروة السمكية والنشاط الزراعي والمنشآت الصغيرة في المنطقة الشرقية وذلك في ورقة عمل قدمها لمنتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف أمس.
وكشف الفرج عن استيراد السعودية 63% من احتياجها من الأسماك من الخارج، فيما لا يغطي إنتاجها المحلي سوى 37%، لافتا إلى أن نسبة العاملين في القطاع إلى سائر القطاعات بلغت 0.7% خلال الفترة من 2009 - 2011، فيما بلغت نسبة العمالة الوطنية إلى إجمالي العاملين بالنشاط 12.7% خلال الفترة من 2008-2013.
وحدد الفرج خمس توصيات لتطوير القطاع السمكي:ـ
1. توحيد الجهات التي يتعامل معها الصيادون لينجزوا معاملاتهم من خلال شباك واحد بدلا من أربع وزارات.
2. إنشاء معاهد فنية تتولى تدريب العمالة الوطنية على حرفة صيد الأسماك لتوفير قدر ملائم من العمالة الوطنية.
3. زيادة المدة الزمنية المسموح بها للإبحار لتصل إلى 10 أيام، خاصة بعد ارتفاع أسعار الديزل.
4. رفع الحد الأقصى المسموح به من الصيد المصاحب، تخفيفا لعبء الغرامات المالية التي يتعرض لها الصيادون.
5. اتخاذ السياسات اللازمة للحفاظ على الثروة السمكية.
ولفت الفرج إلى أن النشاط الزراعي ليس من الأنشطة الجاذبة للعمالة الوطنية، نظرا لأن مستويات الأجور به
لا تتماشى مع تطلعاتهم، كما أصبحت هناك ندرة في العمالة الوطنية المدرية على العمل بهذا القطاع.
ونتج عن ذلك أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الفواكه بلغت 54% ومن الخضراوات 83%، بينما تبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب 5.2% فقط، ودعا الفرج إلى:
1 - تغليظ عقوبات:
3 - زيادة الدعم المقدم للمزارعين لدعم استمرارهم في النشاط.
وحذر الفرج من أن نسبة المنشآت الصغيرة جدا الواقعة بالنطاق الأحمر في المنطقة الشرقية بلغت في 2014 نحو 98% من إجمالي المنشآت الواقعة بهذا النطاق في المنطقة، ودعا إلى:
5 فرص بلدية
من جانبه، كشف رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل خلال المنتدى فرص استثمارية في 5 مجالات دعا للاستفادة منها:
وخلال المنتدى، أوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن فنادق المنطقة الشرقية بلغت 167 فندقا بمعدل إشغال 72%، نوه بعناصر القوة في السياحة بالقطيف:
وكشف الفرج عن استيراد السعودية 63% من احتياجها من الأسماك من الخارج، فيما لا يغطي إنتاجها المحلي سوى 37%، لافتا إلى أن نسبة العاملين في القطاع إلى سائر القطاعات بلغت 0.7% خلال الفترة من 2009 - 2011، فيما بلغت نسبة العمالة الوطنية إلى إجمالي العاملين بالنشاط 12.7% خلال الفترة من 2008-2013.
وحدد الفرج خمس توصيات لتطوير القطاع السمكي:ـ
1. توحيد الجهات التي يتعامل معها الصيادون لينجزوا معاملاتهم من خلال شباك واحد بدلا من أربع وزارات.
2. إنشاء معاهد فنية تتولى تدريب العمالة الوطنية على حرفة صيد الأسماك لتوفير قدر ملائم من العمالة الوطنية.
3. زيادة المدة الزمنية المسموح بها للإبحار لتصل إلى 10 أيام، خاصة بعد ارتفاع أسعار الديزل.
4. رفع الحد الأقصى المسموح به من الصيد المصاحب، تخفيفا لعبء الغرامات المالية التي يتعرض لها الصيادون.
5. اتخاذ السياسات اللازمة للحفاظ على الثروة السمكية.
ولفت الفرج إلى أن النشاط الزراعي ليس من الأنشطة الجاذبة للعمالة الوطنية، نظرا لأن مستويات الأجور به
لا تتماشى مع تطلعاتهم، كما أصبحت هناك ندرة في العمالة الوطنية المدرية على العمل بهذا القطاع.
ونتج عن ذلك أن نسبة الاكتفاء الذاتي من الفواكه بلغت 54% ومن الخضراوات 83%، بينما تبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي من الحبوب 5.2% فقط، ودعا الفرج إلى:
1 - تغليظ عقوبات:
- التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية.
- التلوث البيئي للأراضي الزراعية.
3 - زيادة الدعم المقدم للمزارعين لدعم استمرارهم في النشاط.
وحذر الفرج من أن نسبة المنشآت الصغيرة جدا الواقعة بالنطاق الأحمر في المنطقة الشرقية بلغت في 2014 نحو 98% من إجمالي المنشآت الواقعة بهذا النطاق في المنطقة، ودعا إلى:
- إنشاء مدينة صناعية بمحافظة القطيف.
- توفير الأراضي اللازمة للمستثمرين.
- توفير مزيد من البرامج التمويلية لدعم القطاع الصناعي.
- مراعاة صندوق التنمية الصناعية للتوزيع الجغرافي للقروض التي يمنحها.
- مراجعة نسب التوطين المستهدفة بأنشطة التشييد والبناء.
- وضع حد أدنى لأجور العمالة الوطنية.
5 فرص بلدية
من جانبه، كشف رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل خلال المنتدى فرص استثمارية في 5 مجالات دعا للاستفادة منها:
- بناء واستثمار السوق المركزي عل مساحة 9231 م2.
- مركز الأمير سلطان الحضاري.
- تطوير الواجهة البحرية.
- الاستثمار في الحدائق العامة واستغلالها تجاريا.
- إقامة مجمعات ومراكز تجارية ومطاعم بالتأجير لمدد طويلة.
وخلال المنتدى، أوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن فنادق المنطقة الشرقية بلغت 167 فندقا بمعدل إشغال 72%، نوه بعناصر القوة في السياحة بالقطيف:
- الواجهة البحرية.
- الموقع الجغرافي بين كتل مدنية ذات تنمية عالية.
- مجاورتها لمدن رئيسية بها مصانع النفط والغاز.
- قربها من العاصمة الرياض ودول مجلس التعاون الخليجي.
- تشكيلها لنقطة ربط لدى السياح الذين يقصدون المنطقة الشرقية وأغلبهم وبنسبة 98 % يأتون عن طريق البر.