داعش يقتل 12 ضابطا قبل إجباره على الانسحاب من صبراتة
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:00 - الأربعاء 24 فبراير 2016 22:00
استولت تنظيمات تابعة لداعش في ليبيا لفترة وجيزة على مديرية أمن صبراتة، وقتلوا وقطعوا رؤوس 12 ضابطا قبل طردهم صباح أمس.
وسلط الحادث الضوء على الوجود الدائم والقوة الضاربة التي يصعب التنبؤ بها للمسلحين المحليين في هذه المدينة الاستراتيجية التي تعتبر نقطة انطلاق للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.
وأوضح رئيس المجلس العسكري في صبراتة طاهر الغرابلي أن المسلحين استغلوا الفراغ الأمني بالانتشار في وسط المدينة، بينما كان الجيش منشغلا بشن هجمات في مناطق أخرى، فيما ذكر مسؤول أمني ثان أن المسلحين استخدموا جثثا مقطوعة الرأس لضباط لعرقلة الطرق المؤدية إلى مديرية الأمن التي سيطروا عليها لثلاث ساعات.
وأصبحت صبراتة أحدث مركز قوة محلي للتنظيمات المتطرفة في ليبيا. والأسبوع الماضي أسفرت غارات أمريكية عن مقتل عشرات المسلحين المشتبه بهم بالمدينة، إضافة إلى رهينتين صربيين خطفا العام الماضي.
وفيما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى إعادة بناء بنغازي وإعلان وقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات داخلها، في تصريحات صحفية نشرت أمس، أعلن مئة نائب ليبي من أعضاء البرلمان المعترف به دوليا في بيان تأييدهم لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدين في بيان أمس أنهم منعوا بالقوة من التصويت على منحها الثقة.
وطالب النواب لجنة الحوار التي تمثل البرلمان في محادثات السلام، و»الجهات الراعية» في إشارة إلى بعثة الأمم المتحدة، بالعمل على «تحديد المكان المناسب لعقد جلسة مجلس النواب، بعدما أصبح جليا استحالة ذلك في طبرق حيث يعقد البرلمان جلساته. وتحتاج الحكومة إلى أصوات 99 نائبا للحصول على ثقة المجلس النيابي، حسبما تؤكد رئاسة البرلمان.
وكانت قوات الجيش الموالية لحكومة شرق ليبيا ذكرت أمس الأول أنها بسطت سيطرتها على حيين رئيسيين في بنغازي لتعزز مكاسبها ضد المقاتلين الإرهابيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
واحتفل السكان أمس الأول بتقدم الجيش من خلال إطلاق أبواق السيارات والألعاب النارية، وعاد بعض السكان لمنازلهم للمرة الأولى منذ أشهر لتفقد الأضرار التي لحقت بها.
صبراتة
وسلط الحادث الضوء على الوجود الدائم والقوة الضاربة التي يصعب التنبؤ بها للمسلحين المحليين في هذه المدينة الاستراتيجية التي تعتبر نقطة انطلاق للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.
وأوضح رئيس المجلس العسكري في صبراتة طاهر الغرابلي أن المسلحين استغلوا الفراغ الأمني بالانتشار في وسط المدينة، بينما كان الجيش منشغلا بشن هجمات في مناطق أخرى، فيما ذكر مسؤول أمني ثان أن المسلحين استخدموا جثثا مقطوعة الرأس لضباط لعرقلة الطرق المؤدية إلى مديرية الأمن التي سيطروا عليها لثلاث ساعات.
وأصبحت صبراتة أحدث مركز قوة محلي للتنظيمات المتطرفة في ليبيا. والأسبوع الماضي أسفرت غارات أمريكية عن مقتل عشرات المسلحين المشتبه بهم بالمدينة، إضافة إلى رهينتين صربيين خطفا العام الماضي.
وفيما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، إلى إعادة بناء بنغازي وإعلان وقف إطلاق النار وإنهاء المواجهات داخلها، في تصريحات صحفية نشرت أمس، أعلن مئة نائب ليبي من أعضاء البرلمان المعترف به دوليا في بيان تأييدهم لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدين في بيان أمس أنهم منعوا بالقوة من التصويت على منحها الثقة.
وطالب النواب لجنة الحوار التي تمثل البرلمان في محادثات السلام، و»الجهات الراعية» في إشارة إلى بعثة الأمم المتحدة، بالعمل على «تحديد المكان المناسب لعقد جلسة مجلس النواب، بعدما أصبح جليا استحالة ذلك في طبرق حيث يعقد البرلمان جلساته. وتحتاج الحكومة إلى أصوات 99 نائبا للحصول على ثقة المجلس النيابي، حسبما تؤكد رئاسة البرلمان.
وكانت قوات الجيش الموالية لحكومة شرق ليبيا ذكرت أمس الأول أنها بسطت سيطرتها على حيين رئيسيين في بنغازي لتعزز مكاسبها ضد المقاتلين الإرهابيين خلال الأيام الثلاثة الماضية.
واحتفل السكان أمس الأول بتقدم الجيش من خلال إطلاق أبواق السيارات والألعاب النارية، وعاد بعض السكان لمنازلهم للمرة الأولى منذ أشهر لتفقد الأضرار التي لحقت بها.
صبراتة
- تقع غرب ليبيا
- نقطة انطلاق للمهاجرين
- إلى أوروبا
- مركز قوة محلي للتنظيمات المتطرفة