وثائق يمنية: تورط حزب الله في عمليات تسلل وتخريب داخل السعودية
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 21:45 - الأربعاء 24 فبراير 2016 21:45
أكدت الحكومة اليمنية ضلوع حزب الله اللبناني بصورة مباشرة في الحرب الدائرة حاليا بين الحكومة الشرعية والانقلابيين من ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي أن لديهم عددا من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيات على الشعب اليمني.
وأضاف «تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهام التي يقومون بها في اليمن على أكثر من صعيد، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسميا بل تعدى ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض وذلك بتدريب أفراد الميليشيات على القتال والوجود في ساحات القتال على الحدود السعودية والتخطيط للمعارك وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية».
وتابع بأنه بتلك الأدلة الموثقة لا يمكن للحزب أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي، مشيرا إلى أن تدخل الحزب بهذه الصورة يعد تدخلا سافرا في شؤون دولة مستقلة وأن قيامه بهذه الأعمال العدائية من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقين على التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين.
وأعلن المتحدث نية الحكومة تقديم ملف كامل لمجلس الأمن والجامعة العربية يثبت فيه التدخلات والممارسات الإرهابية للحزب باليمن، مطالبا باتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.
وفي السياق، أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي وصول القوات الشرعية لضواحي العاصمة صنعاء.
وأشار خلال ترؤسه أمس بالرياض اجتماعا استثنائيا لمجلس الدفاع ببلاده إلى أن الأمور تسير بصورة طيبة، وبشائر النصر قادمة على الانقلابيين وأذرعهم الخبيثة من خلال خلايا التطرف والإرهاب المزروعة.
كما أكد أن السلطات الشرعية تجاوزت أصعب مراحلها بعد إخراج الانقلابيين وتحرير محافظات عدة حتى وصول جيشنا على ضواحي العاصمة صنعاء.
وفي لقاء آخر مع السفير البريطاني لدى اليمن إدموند فيتون براون، جدد هادي اتهاماته للميليشيات الانقلابية بالعبث بالاحتياطات النقدية لدعم مجهودهم الحربي على حساب الشعب.
وميدانيا، توسعت رقعة المعارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين بتعز أمس لتمتد لعدد من أرياف المدينة التي يتصاعد فيها القتال منذ 10 أشهر.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح شنت هجوما كبيرا للمرة الأولى على جبل الصراهم بريف مديرية جبل حبشي غرب المدينة، بهدف الوصول لجبل العني الذي يطل على وادي الضباب ومنطقة بلاد الوافي وجبل المعلم بالأقروض، لكن المقاومة أفشلت الهجوم.
من جهة أخرى رفض عدد من قبائل بني الحارث وبني حشيش الواقعتين بمحيط شرق صنعاء استقبال قياديين بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وأرسلهم لاستمالة قبائل المنطقة لمصلحة الانقلابيين.
وكشف المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية أن صالح بعث عددا من قيادات حزبه لقبائل بني الحارث وبني حشيش في محافظة صنعاء خلال اليومين الماضيين بعد تضييق الخناق على الانقلابيين في فرضة نهم والحزام الأمني لشرق صنعاء لإقناعهم بموالاة الانقلابيين، إلا أن معظم مشايخ القبيلتين رفضوا استقبال الأمين العام للحزب عارف الزوكا.
ويجري عدد من كبار الوجاهات القبلية لمحيط صنعاء تحركات ولقاءات متواصلة لتوحيد الكلمة والصف القبلي الداعم للشرعية، الهادفة لتأمين العاصمة.
وفي الضالع جنوب اليمن تمكنت المقاومة بمنطقة مريس من التقدم إلى العرفاف ويعيس باتجاه مدينة دمت الواقعة تحت سيطرة المتمردين بعد اشتباكات أدت لمقتل 20 حوثيا ورجلين من المقاومة.
وفي منطقة يريم شمال محافظة إب نفذت الميليشيات عملية تصفية للشيخ القبلي عبدالله العزي المسلمي عضو المجلس العسكري للمقاومة بعد خطفه وأحد أنجاله.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين في عدد من المحافظات، واستهدفت غارات معسكر اللواء 25 في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وتجمعات الانقلابيين في مديرية حرف سفيان بعمران شمال صنعاء.
ودمرت غارات جرافة لمسلحي الحوثي بمنطقة الغرة كانت تستخدم لبناء المتاريس، وغارات أخرى استهدفت الانقلابيين في صرواح بمحافظة مأرب.
6 بنود لمؤامرات حزب الله في اليمن
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة راجح بادي أن لديهم عددا من الوثائق والأدلة المادية التي توضح مدى تورط أفراد ينتمون لحزب الله في الحرب التي تشنها الميليشيات على الشعب اليمني.
وأضاف «تعددت مشاركة الحزب وأفراده في طبيعة المهام التي يقومون بها في اليمن على أكثر من صعيد، ولم تقتصر على الدعم المعنوي المعلن عنه رسميا بل تعدى ذلك إلى المشاركة الفعلية على الأرض وذلك بتدريب أفراد الميليشيات على القتال والوجود في ساحات القتال على الحدود السعودية والتخطيط للمعارك وترتيب عمليات التسلل والتخريب داخل الأراضي السعودية».
وتابع بأنه بتلك الأدلة الموثقة لا يمكن للحزب أن ينفي دوره في الخراب الذي يشارك فيه سواء بالدعم المعنوي أو اللوجستي، مشيرا إلى أن تدخل الحزب بهذه الصورة يعد تدخلا سافرا في شؤون دولة مستقلة وأن قيامه بهذه الأعمال العدائية من شأنه أن يفاقم الأزمة ويساعد المنشقين على التمادي في أعمالهم العدوانية تجاه اليمنيين.
وأعلن المتحدث نية الحكومة تقديم ملف كامل لمجلس الأمن والجامعة العربية يثبت فيه التدخلات والممارسات الإرهابية للحزب باليمن، مطالبا باتخاذ الإجراءات الدولية القانونية بحقه.
وفي السياق، أكد الرئيس اليمني عبدربه هادي وصول القوات الشرعية لضواحي العاصمة صنعاء.
وأشار خلال ترؤسه أمس بالرياض اجتماعا استثنائيا لمجلس الدفاع ببلاده إلى أن الأمور تسير بصورة طيبة، وبشائر النصر قادمة على الانقلابيين وأذرعهم الخبيثة من خلال خلايا التطرف والإرهاب المزروعة.
كما أكد أن السلطات الشرعية تجاوزت أصعب مراحلها بعد إخراج الانقلابيين وتحرير محافظات عدة حتى وصول جيشنا على ضواحي العاصمة صنعاء.
وفي لقاء آخر مع السفير البريطاني لدى اليمن إدموند فيتون براون، جدد هادي اتهاماته للميليشيات الانقلابية بالعبث بالاحتياطات النقدية لدعم مجهودهم الحربي على حساب الشعب.
وميدانيا، توسعت رقعة المعارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين بتعز أمس لتمتد لعدد من أرياف المدينة التي يتصاعد فيها القتال منذ 10 أشهر.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح شنت هجوما كبيرا للمرة الأولى على جبل الصراهم بريف مديرية جبل حبشي غرب المدينة، بهدف الوصول لجبل العني الذي يطل على وادي الضباب ومنطقة بلاد الوافي وجبل المعلم بالأقروض، لكن المقاومة أفشلت الهجوم.
من جهة أخرى رفض عدد من قبائل بني الحارث وبني حشيش الواقعتين بمحيط شرق صنعاء استقبال قياديين بحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وأرسلهم لاستمالة قبائل المنطقة لمصلحة الانقلابيين.
وكشف المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية أن صالح بعث عددا من قيادات حزبه لقبائل بني الحارث وبني حشيش في محافظة صنعاء خلال اليومين الماضيين بعد تضييق الخناق على الانقلابيين في فرضة نهم والحزام الأمني لشرق صنعاء لإقناعهم بموالاة الانقلابيين، إلا أن معظم مشايخ القبيلتين رفضوا استقبال الأمين العام للحزب عارف الزوكا.
ويجري عدد من كبار الوجاهات القبلية لمحيط صنعاء تحركات ولقاءات متواصلة لتوحيد الكلمة والصف القبلي الداعم للشرعية، الهادفة لتأمين العاصمة.
وفي الضالع جنوب اليمن تمكنت المقاومة بمنطقة مريس من التقدم إلى العرفاف ويعيس باتجاه مدينة دمت الواقعة تحت سيطرة المتمردين بعد اشتباكات أدت لمقتل 20 حوثيا ورجلين من المقاومة.
وفي منطقة يريم شمال محافظة إب نفذت الميليشيات عملية تصفية للشيخ القبلي عبدالله العزي المسلمي عضو المجلس العسكري للمقاومة بعد خطفه وأحد أنجاله.
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع الحوثيين في عدد من المحافظات، واستهدفت غارات معسكر اللواء 25 في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، وتجمعات الانقلابيين في مديرية حرف سفيان بعمران شمال صنعاء.
ودمرت غارات جرافة لمسلحي الحوثي بمنطقة الغرة كانت تستخدم لبناء المتاريس، وغارات أخرى استهدفت الانقلابيين في صرواح بمحافظة مأرب.
6 بنود لمؤامرات حزب الله في اليمن
- تورط حزب الله بالأدلة والوثائق.
- مشاركة الحزب في المهام القتالية.
- دعم معنوي ومادي للانقلابيين.
- تدريب الميليشيات على القتال على الحدود السعودية.
- التخطيط للمعارك على حدود المملكة.
- ترتيب عمليات تسلل وتخريب داخل السعودية.
- إدانة التورط ووصفه بالتدخل السافر في شؤون اليمن.
- النية في تقديم ملف التدخل لمجلس الأمن.
- مطالب بإجراءات قانونية ضد الحزب.
- اجتماع هادي ومجلس الدفاع اليمني بالرياض.
- الميليشيات توسع رقعة المعارك باتجاه ريف تعز.
- رفض قبائل بني الحارث وبني حشيش للمتمردين.
- مقاومة مريس تتقدم باتجاه دمت.
- تصفية المسلمي عضو مقاومة بيريم في إب.
- غارات على حجة وحرف سفيان وصرواح مأرب.