العالم

خادم الحرمين لبوتين: جنيف 1 والإغاثة لكل سوريا

u00abu064au0633u0631u0646u064a u0623u0646 u0623u0643u0648u0646 u0645u0639u0643u0645 u0641u064a u0647u0630u0627 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0643 u0644u0645u062cu0644u0633 u0623u0645u0646u0627u0621 u0645u0624u0633u0633u0629 u0627u0644u0645u0644u0643 u0641u0647u062f u0627u0644u062eu064au0631u064au0629 u0627u0644u062au064a u062au062du0645u0644 u0627u0633u0645 u0645u0644u0643 u0623u0641u062au062eu0631 u0628u0647 u0643u0623u062e u0648u0648u0627u0644u062f u0648u0642u0627u0626u062fu00bb.nu0627u0644u0645u0644u0643 u0633u0644u0645u0627u0646 u0628u0646 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري ودعم الحل السياسي المبني على مقررات جنيف1، وذلك خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في سوريا.

كما شدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن تشمل جهود وقف إطلاق النار ضمانات لوصول المساعدات الإغاثية والطبية لجميع المناطق السورية دون استثناء.

إلى ذلك أكد مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الفعلي للبيان الروسي - الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية في سوريا قد بدأ، نافيا علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة. ونقلت وكالات روسية أمس عن المصدر قوله «لا يعرف الجانب الروسي شيئا عن الخطة ب التي تتكلم عنها الولايات المتحدة». وتابع «بذلنا جهودا مكثفة لصياغة البيان، وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل تطبيقه عمليا»، مؤكدا أن «التطبيق العملي للاتفاق قد بدأ.

ولا يجوز للجانب الأمريكي أن يفقد الأمل مسبقا». وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري حذر أمس من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي. من جهته قال مفاوض المعارضة السورية محمد علوش إن المعارضة لم تقرر بعد إن كانت ستلتزم بخطة وقف القتال في سوريا اعتبارا من السبت. وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات ستعلن ردها النهائي. إلى ذلك قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا ستواصل الضغط من أجل انتقال سياسي في سوريا، وتابع هولاند أن الهدنة لا تغير الموقف الفرنسي تجاه بشار الأسد.

وأوضح «عقدت مؤتمرا عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، بالنسبة لاتفاق الهدنة ثمة الكثير من الأمور ستحدث بين الإعلان عنه وسريانه، الوضع الإنساني غير محتمل، لا يزال النظام وحلفاؤه يقصفون حلب بشكل مكثف.

الوضع الإنساني مخيف لذا نريد ممارسة الضغوط اللازمة من أجل وقف إطلاق نار على المدى القصير كي تصل المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون وتفادي موجة نزوح جديدة للاجئين». وأكد «ستواصل فرنسا الضغط وستستمر حربها ضد الإرهاب».