خادم الحرمين لبوتين: جنيف 1 والإغاثة لكل سوريا
الأربعاء / 15 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 22:00 - الأربعاء 24 فبراير 2016 22:00
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري ودعم الحل السياسي المبني على مقررات جنيف1، وذلك خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في سوريا.
كما شدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن تشمل جهود وقف إطلاق النار ضمانات لوصول المساعدات الإغاثية والطبية لجميع المناطق السورية دون استثناء.
إلى ذلك أكد مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الفعلي للبيان الروسي - الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية في سوريا قد بدأ، نافيا علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة. ونقلت وكالات روسية أمس عن المصدر قوله «لا يعرف الجانب الروسي شيئا عن الخطة ب التي تتكلم عنها الولايات المتحدة». وتابع «بذلنا جهودا مكثفة لصياغة البيان، وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل تطبيقه عمليا»، مؤكدا أن «التطبيق العملي للاتفاق قد بدأ.
ولا يجوز للجانب الأمريكي أن يفقد الأمل مسبقا». وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري حذر أمس من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي. من جهته قال مفاوض المعارضة السورية محمد علوش إن المعارضة لم تقرر بعد إن كانت ستلتزم بخطة وقف القتال في سوريا اعتبارا من السبت. وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات ستعلن ردها النهائي. إلى ذلك قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا ستواصل الضغط من أجل انتقال سياسي في سوريا، وتابع هولاند أن الهدنة لا تغير الموقف الفرنسي تجاه بشار الأسد.
وأوضح «عقدت مؤتمرا عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، بالنسبة لاتفاق الهدنة ثمة الكثير من الأمور ستحدث بين الإعلان عنه وسريانه، الوضع الإنساني غير محتمل، لا يزال النظام وحلفاؤه يقصفون حلب بشكل مكثف.
الوضع الإنساني مخيف لذا نريد ممارسة الضغوط اللازمة من أجل وقف إطلاق نار على المدى القصير كي تصل المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون وتفادي موجة نزوح جديدة للاجئين». وأكد «ستواصل فرنسا الضغط وستستمر حربها ضد الإرهاب».
كما شدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة أن تشمل جهود وقف إطلاق النار ضمانات لوصول المساعدات الإغاثية والطبية لجميع المناطق السورية دون استثناء.
إلى ذلك أكد مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الفعلي للبيان الروسي - الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال العدائية في سوريا قد بدأ، نافيا علم موسكو بوجود أي خطة أمريكية بديلة. ونقلت وكالات روسية أمس عن المصدر قوله «لا يعرف الجانب الروسي شيئا عن الخطة ب التي تتكلم عنها الولايات المتحدة». وتابع «بذلنا جهودا مكثفة لصياغة البيان، وعلينا أن نبذل كل ما بوسعنا من أجل تطبيقه عمليا»، مؤكدا أن «التطبيق العملي للاتفاق قد بدأ.
ولا يجوز للجانب الأمريكي أن يفقد الأمل مسبقا». وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري حذر أمس من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي. من جهته قال مفاوض المعارضة السورية محمد علوش إن المعارضة لم تقرر بعد إن كانت ستلتزم بخطة وقف القتال في سوريا اعتبارا من السبت. وأضاف أن الهيئة العليا للمفاوضات ستعلن ردها النهائي. إلى ذلك قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا ستواصل الضغط من أجل انتقال سياسي في سوريا، وتابع هولاند أن الهدنة لا تغير الموقف الفرنسي تجاه بشار الأسد.
وأوضح «عقدت مؤتمرا عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، بالنسبة لاتفاق الهدنة ثمة الكثير من الأمور ستحدث بين الإعلان عنه وسريانه، الوضع الإنساني غير محتمل، لا يزال النظام وحلفاؤه يقصفون حلب بشكل مكثف.
الوضع الإنساني مخيف لذا نريد ممارسة الضغوط اللازمة من أجل وقف إطلاق نار على المدى القصير كي تصل المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين يعانون وتفادي موجة نزوح جديدة للاجئين». وأكد «ستواصل فرنسا الضغط وستستمر حربها ضد الإرهاب».