أعمال

وزير النفط النيجيري في الرياض بدون تعهد بتجميد الإنتاج

u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0628u0646 u0633u0644u0645u0627u0646
اجتمع نائب وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مقر الوزارة بالرياض أمس بوزير الدولة للموارد البترولية في نيجيريا إيمانويل إيبي كاشيكو الذي جاء إلى المملكة برفقة رئيس البلاد في زيارة تهدف لبحث سبل استقرار أسعار النفط.

ووصل الوزير النيجيري إلى الرياض بعد زيارة إلى الدوحة لم يعلن خلالها انضمام بلاده إلى اتفاقية تجميد الإنتاج التي أعلنت عنها السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر الأسبوع الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم إعلانه دعمه لها.

وبحث الاجتماع بين الأمير عبدالعزيز وكاشيكو أوضاع السوق البترولية الدولية، وأفضل الطرق لاستقرارها، وتعاون الدول المنتجة داخل أوبك وخارجها من أجل تحقيق هذا الهدف.

كما تم الحديث خلال الاجتماع عن أهمية استمرار المشاورات التي تتم بين هذه الدول، إضافة إلى دور المملكة المؤثر والإيجابي في هذا الاستقرار بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء. وتطرق الجانبان إلى التعاون بين المملكة ونيجيريا في مجالات البترول، والغاز، بما في ذلك تنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وعقب لقاء الوزير النيجيري بوزير الطاقة القطري محمد السادة خرج كاشيكو بتصريحات غير مشجعة نوعا ما، حيث لم يؤيد فكرة تجميد إنتاج إيران والعراق، موضحا أن هاتين الدولتين عانتا كثيرا في السابق من الحظر المفروض على قطاعهما النفطي، ولهذا يجب أن تستعيدا بعضا من حصتهما المفقودة في السوق على أن يتم تجميد إنتاجهما عند مستويات أعلى من مستوياتهما الحالية.

وفيما يتعلق بإنتاج نيجيريا أوضح كاشيكو أن بلاده لا تستطيع تجميد الإنتاج، نظرا لأنها في حاجة لتلبية الطلب الداخلي، ولكنه أوضح أنهم لن يبيعوا مزيدا من النفط في السوق، بل سيستخدمونه محليا. وقال إن إنتاج نيجيريا حاليا عند 2.2 مليون برميل يوميا، وهو إنتاج مشابه للشهر الماضي.

وشدد كاشيكو في الدوحة على ضرورة عدم تجميد إنتاج النفط بمستويات عالية، حتى لا يفتح ذلك الباب أمام تأثير الدول النفطية من خارج أوبك على الحصص النفطية بالسوق لأعضاء أوبك.

وبخصوص عقد اجتماع طارئ للأوبك، أشار إلى الحاجة لإجراء المزيد من المحادثات بين الدول النفطية الأعضاء بأوبك وخارجها، وأخذ الكثير من الموافقات بشأن تجميد الإنتاج، خاصة أنه عند عقد اجتماع ولم يتم التوصل لاتفاق موسع بين الدول الأعضاء بالمنظمة وخارجها لن تكون النتائج إيجابية، ولذا يجب أن تكون المحادثات إيجابية، وأن يتم التوصل لنتائج قبل اجتماع أوبك المقبل.