أعمال

المؤشر يتجاهل تصنيفات الشركات ويرتفع

u0633u0627u0644u0645 u0628u0627u0639u062cu0627u062cu0629
تجاهل مؤشر الأسهم السعودية تصنيفات وكالة «ستاندرد اند بورز» أمس لعدد من الشركات القيادية بقطاع «المصارف والبتروكيماويات والاتصالات والطاقة» وأغلق على ارتفاع بنسبة 0.76 % رابحا 45 نقطة.

وارتفع 13 قطاعا تصدرها «الإعلام والنشر» بنسبة 9.82 % بدعم جميع أسهم «الطباعة والتغليف والأبحاث والنشر وتهامة» والتي شهدت النسب العليا، في حين تراجع قطاعان أبرزهما «الاتصالات وتقنية المعلومات» بنسبة بلغت 0.60 % بضغط من سهم «موبايلي والاتصالات السعودية» المتراجعين بنسبة 0.50 %.

وأفاد أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة أن سوق الأسهم دخل مرحلة الإيجابية بعد تحسن قيم وأحجام التداولات، والمتزامنة مع تحسن أسعار النفط والأوضاع الجيوسياسية، مشيرا إلى أن من طبيعة الأسواق أن تتأثر بكل العوامل المحيطة بها إن كانت اقتصادية أو سياسية.

وأوضح باعجاجة أن عملية تخفيض التصنيفات الائتمانية لبعض الشركات القيادية بالسوق قد يكون لها مبررات خاصة القطاع المصرفي بسبب قلة الودائع الحكومية وتراجع أسعار النفط، مبينا أن القطاع المصرفي بالمملكة يعد أقل مخاطر بسبب تطبيق نظام بازل والمراقبة القوية من مؤسسة النقد.

وذكر الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الغامدي أن التغيرات الجيوسياسية الأخيرة بدأت تغير الحالة النفسية لدى كثير من المتعاملين وتعيد الثقة نوعا ما إلى السوق، وإعادة النظر حول الأساسيات الحقيقية داخل السوق المالية من المؤشرات المالية والتوزيعات النقدية والنمو.

وبين الغامدي أن عودة أسعار النفط للارتفاع نتيجة التوصل لاتفاق أو شبه اتفاق بين المنتجين تمثل عاملا رئيسا في الوقت الراهن للمضاربين في الأسواق العالمية لدفع الأسعار نحو الصعود، مشيرا إلى أن بقاء أسعار الفائدة دون تغير مع تراجع المخزونات الأمريكية سيكون داعما أساسيا في حركة أسعار النفط وأيضا قطاع البتروكيماويات والمصارف على المدى القريب.

ولفت الغامدي إلى أن التوزيعات النقدية التي أعلنتها الشركات ستكون وقودا لتحريك السيولة الاستثمارية والمضاربية، مبينا أن هناك شركات ستحاول الاحتفاظ بالأرباح خلال الفترة الحالية، إما لمشاكل مالية أو لتوسعات مستقبلية في ظل ارتفاع الإقراض والدعم على الطاقة.