مخاوف من موجة معاداة الأجانب في ألمانيا
الثلاثاء / 14 / جمادى الأولى / 1437 هـ - 20:00 - الثلاثاء 23 فبراير 2016 20:00
تسود مخاوف في ألمانيا من موجة معاداة للأجانب شرق البلاد زاد من حدتها تدفق المهاجرين والحركات السياسية المتطرفة مثل حزب بيجيدا، وذلك بعد حوادث كان آخرها إضرام النار في مركز لاستقبال اللاجئين على مرأى من حشد مؤيد.
وعنونت صحيفة تاز اليسارية الاثنين «العار لساكسونيا»، ملخصة شعورا منتشرا بأن البلاد مصدومة للأحداث التي وقعت في هذه المقاطعة الشرقية وأحيت ذكريات أليمة.
والأمر يتعلق أولا بإحراق متعمد لمبنى يفترض أن يستقبل لاجئين في بوتزن، وما أثار صدمة تجاوزت الحريق هو عشرات الأشخاص الذين عبروا عن فرح لما حصل، بحسب الشرطة حتى إنهم أعاقوا تدخل فرق الإطفاء لإخماده.
وعادت إلى ذاكرة الألمان الأحداث التي سببتها أعمال العنف المناهضة للمهاجرين خلال الفترة التي أعقبت توحيد ألمانيا عندما تعرضت مساكن في روستوك لهجوم في أغسطس 1992 وأحرقت على وقع تصفيق حشد ضم ثلاثة آلاف شخص.
تأييد للمعاداة
أما صحيفة بي زي الشعبية فكتبت الاثنين «مجددا تنتشر مشاعر السرور عندما تحرق مساكن».
ووقع حريق بوتزن بعد استقبال مئة متظاهر غاضبين مساء الخميس حافلة لاجئين أتت من مركز آخر في المقاطعة نفسها. وما زاد من التوتر مشهد شرطي ينزل فتى بالقوة من الحافلة ومعلومات عن انتماء المسؤول عن المركز إلى حزب «البديل لألمانيا» المناهض للاجئين. وأقيل صباح الاثنين هذا المسؤول.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على لسان المتحدث باسمها ستيفان سيبرت الحادث بأنه «معيب جدا» واتهمت الحشود «بالجبن».
هيمنة بيجيدا
وأظهر تعداد لمنظمتين ألمانيتين غير حكوميتين أنه من أصل 231 اعتداء من اليمين المتطرف أحصيت منذ مطلع العام في البلاد، فإن 47 اعتداء حصلت في مقاطعة ساكسونيا.
ووفقا لأرقام رسمية لـ2015 تضاعفت أعمال العنف من جانب اليمين المتطرف في ألمانيا مقارنة مع 2014. ورغم أنه لم يعرف بعد التوزيع بحسب المناطق فإن الحوادث المسجلة في 2014 كانت واضحة، فنحو نصف هذه الأعمال وقع في الشرق الأقل كثافة سكانية.
«في غرب ألمانيا مجتمع مدني قوي مع ثقافة نقاش متينة تقول بوضوح للمتطرفين اليمينيين إنهم مهمشون، أما في الشرق فاستولت حركة بيجيدا المعادية للإسلام ومجموعات أخرى على الفضاء العام وحولته إلى اليمين».
ماتياس كينت - أخصائي في علم الاجتماع متخصص في شؤون اليمين المتطرف
مظاهر للمعاداة
وعنونت صحيفة تاز اليسارية الاثنين «العار لساكسونيا»، ملخصة شعورا منتشرا بأن البلاد مصدومة للأحداث التي وقعت في هذه المقاطعة الشرقية وأحيت ذكريات أليمة.
والأمر يتعلق أولا بإحراق متعمد لمبنى يفترض أن يستقبل لاجئين في بوتزن، وما أثار صدمة تجاوزت الحريق هو عشرات الأشخاص الذين عبروا عن فرح لما حصل، بحسب الشرطة حتى إنهم أعاقوا تدخل فرق الإطفاء لإخماده.
وعادت إلى ذاكرة الألمان الأحداث التي سببتها أعمال العنف المناهضة للمهاجرين خلال الفترة التي أعقبت توحيد ألمانيا عندما تعرضت مساكن في روستوك لهجوم في أغسطس 1992 وأحرقت على وقع تصفيق حشد ضم ثلاثة آلاف شخص.
تأييد للمعاداة
أما صحيفة بي زي الشعبية فكتبت الاثنين «مجددا تنتشر مشاعر السرور عندما تحرق مساكن».
ووقع حريق بوتزن بعد استقبال مئة متظاهر غاضبين مساء الخميس حافلة لاجئين أتت من مركز آخر في المقاطعة نفسها. وما زاد من التوتر مشهد شرطي ينزل فتى بالقوة من الحافلة ومعلومات عن انتماء المسؤول عن المركز إلى حزب «البديل لألمانيا» المناهض للاجئين. وأقيل صباح الاثنين هذا المسؤول.
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على لسان المتحدث باسمها ستيفان سيبرت الحادث بأنه «معيب جدا» واتهمت الحشود «بالجبن».
هيمنة بيجيدا
وأظهر تعداد لمنظمتين ألمانيتين غير حكوميتين أنه من أصل 231 اعتداء من اليمين المتطرف أحصيت منذ مطلع العام في البلاد، فإن 47 اعتداء حصلت في مقاطعة ساكسونيا.
ووفقا لأرقام رسمية لـ2015 تضاعفت أعمال العنف من جانب اليمين المتطرف في ألمانيا مقارنة مع 2014. ورغم أنه لم يعرف بعد التوزيع بحسب المناطق فإن الحوادث المسجلة في 2014 كانت واضحة، فنحو نصف هذه الأعمال وقع في الشرق الأقل كثافة سكانية.
«في غرب ألمانيا مجتمع مدني قوي مع ثقافة نقاش متينة تقول بوضوح للمتطرفين اليمينيين إنهم مهمشون، أما في الشرق فاستولت حركة بيجيدا المعادية للإسلام ومجموعات أخرى على الفضاء العام وحولته إلى اليمين».
ماتياس كينت - أخصائي في علم الاجتماع متخصص في شؤون اليمين المتطرف
مظاهر للمعاداة
- إضرام نار في مركز لاستقبال اللاجئين
- عشرات الأشخاص عبروا عن فرحهم بالحريق
- إعاقة تدخل فرق الإطفاء لإخماد الحريق
- استقبال مئة متظاهر غاضبين حافلة لاجئين